من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و ساعه و 23 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 5 ساعات و 46 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 13 ساعه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يوم و 13 ساعه و دقيقتان
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يوم و 13 ساعه و 9 دقائق
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 19 ديسمبر 2013 03:47 مساءً

بمنتهى البساطة

مروان الغفوري
ببساطة يا بهوات بمنتهى البساطة يا إصلاحيون، يا حوثيون، يا جنوبيون، يا مؤتمريون، يا أفندية اليسار، يا مثقفينا القوميين، يا أعزائي اللامنتمين، أيها التائهين في المابين.. ببساطة: إما أن نعيش في تنوع خلاق يخلق الخير العام للجميع أو سنعيش خارج التاريخ، برابرة على حدود الحضارة لا نصنع شرائح الترانزستور بل عبدالمطلب والوحيشي.. لا نملك ترف العك البيزنطي، ولا الجدل الأفلاطوني المحض ببساطة، إن فشلنا في إنجاز دولة قادرة على الحياة فلن نكون قادرين على الحياة نحن نتصارع ليس لأننا نختلف حول النموذج الأفضل للدولة، كما يخيل لنا، بل لأننا نعيش خارج الدولة. الدولة القادرة على الحياة، الجديرة بإنتاج الخير العام، هي اختراع جماعي يشارك فيه السلفي والحوثي وشاعر قصيدة النثر. دعوني أقتبس من مايكوفيسكي: إن قطرة عرق الفلاح لا تقل أهمية عن قطرة حبر الشاعر. ببساطة متناهية، لا توجد قوى تقدمية وأخرى تقليدية يوجد مجتمع يقع برمته خارج سياق الحضارة وأنساقها المعرفية والأخلاقية والتكنولوجية. ببساطة متناهية، الحوثيون ليسو شياطين، هم فقط يتحركون في فراغ كبير، وينصبون المتاريس يتبادلون الشعور بالفزع مع خصومهم وجيرانهم في هذا السديم الإصلاحيون ليسو أبطالاً ولا أشرار هم فقط يحاولون حراسة الجمهورية التي لم تر النور، ضد خصوم لم يروا الجمهورية يوماً ما الحراك الجنوبي ليس ثورة، ولا فوضى هو اختراع نبيل تعرض للسرقة والتزييف في الطريق، ومثل كل الظواهر اليمنية أصبح خليطاً من الحق والشر والخيال هذا البلد ملك للأكثر فقراً، فهم الذين لن يتمكنوا من الفرار عندما يتفكك المركب علي صالح، الحوثي، البيض، الحفري، الاحمر، محسن، اليدومي، وهادي.. لديهم باب "كوريغان" السري.. فعندما كان المرضى يحتشدون أمام عيادة الدكتور كوريغان كان يهرب من باب سري، ولا يجدون له أثراً.. ببساطة، بمنتهى البساطة.. أما أن نخترع الدولة أو ننصب المتاريس إما التنوع الخلاق أو الحرب الهوبزية إما المستقبل، أو رياح الماضي شخصياً لا أنتمي لجهة، ولا لحزب، ولا لقبيلة ولا أكترث لتوزيعات إنسان ما قبل الدولة الحديثة لدي معادلة بسيطة أقيس بها المشهد: عندما تقول لي إمي أنها تشعر بالذعر أدرك جيداً أن ثمة فائضاً من الخوف في البلد يصل حتى تخوم القرى.. ببساطة متناهية، نحن نختلف لنعيش، لنتبادل الخبز والقصائد وهم يختلفون ليحكموا، ليصبحوا سلاطين تاريخيين، يمارسون الجنس في علب الساونا. لكننا لم نختلف فقط، بل خضنا حروباً ضد أعداء مجهولين هم نحن. لم تنتج حروبنا سوى مزيد من الوهم، والاستيهام، والعدمية المحضة. يدلاً عن أن ننجز الدولة والمجتمع الحديث فإننا سورنا قبائلنا بالمتاريس. يخرج المواطن في المكلا، يحدث ذاته عن مدرسة حديثة، وجامعة جيدة السمعة، وجهاز بوليس ضارب. بعد دقائق يرفع صور البيض، الرجل الذي عاش طيلة حياته في التاريخ. وبدلاً عن أن يطالب بدولة حديثة تنجز الخير العام، يذهب في المغارة بحثاً عن سلطان جديد يخون البلد كما فعل ألف مرة.. الحوثيون فقراء، مساكين، بلا صحة ولا تعليم، ولا مدخرات لكن الحوثي يعيش كواحد من ملوك ما قبل التاريخ.. يدافع الإصلاحي الفقير عن الملياردير الأحمر ثم ينام مكروباً لا يملك قرشين للغد يدافع المؤتمريون عن صالح، وهم لا يملكون تكلفة لقاح الكبد بي لأبنائهم.. نحن ننصب المتاريس ولا يوجد أعداء سوانا. أما اللوردات فلا يبدو أنهم منتبهون لوجودنا من الأساس. بمنتهى البساطة، هذا البلد لن يكون سوى للجميع، بالعدل والقسطاس أو لن يكون لأحد وعندما نسقط جميعاً في المنحدر فلن ينفعنا، إذن، أننا في العذاب مشتركون. م. غ

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك