من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 08:24 مساءً
منذ يوم و ساعه و 33 دقيقه
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء و428 للبيع، واعتماده رسميا في جميع التعاملات، خطوة مهمة، لكنها تضع الحكومة امام اختبار مباشر. هل تستطيع حماية المواطنين واقتصادهم، أم ستفشل امام مافيا المال والسوق
منذ يوم و 5 ساعات و 56 دقيقه
أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من أغسطس 2024 وحتى الحادي والثلاثين من يوليو 2025.ووثّق التقرير (3003) حالة انتهاك طالت (3766) ضحية من الجنسين، بينهم نساء وأطفال، في مختلف المحافظات
منذ يوم و 13 ساعه و 10 دقائق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلية، إنه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، أحدهما سقط في البحر والثاني تم اعتراضه.   وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم إعتراض صاروخا أطلق من اليمن، في
منذ يوم و 13 ساعه و 13 دقيقه
خطف المنتخب الوطني للشباب بطاقة التأهل للمربع الذهبي بعد فوزه على منتخب الكويت بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت اليوم على ملعب ضمك ضمن مباريات الجولة الأخيرة لحساب المجموعة الأولى في بطولة كأس الخليج لكرة القدم بنسختها الأولى المقامة حالياً في مدينة أبها
منذ يوم و 13 ساعه و 19 دقيقه
  اختتمت لايف للإغاثة و التنمية تنفيذ مشروع العودة إلى المدارس للعام الدراسي 2025/ 2026 حيث قامت بتوزيع 900 حقيبة مدرسية شاملة المستلزمات الدراسية و القرطاسية لعدد 900 طالب و طالبة من الأيتام في 8 محافظات هي (أبين و لحج و الضالع و تعز و الحديدة حضرموت و شبوة و مأرب) و قد أفاد المدير
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 18 ديسمبر 2013 02:22 مساءً

الكذب حينما يتحوّل إلى سلاح للواهمين

رشاد الشرعبي

أعلنت المحكمة حجز قضية خليّة التخطيط لاغتيال الرئيس عبدربه منصور هادي للنطق بالحكم, وكان الخبر دافعاً قوياً للتفكير بها وأمراً مهمّاً جداً, والخليّة التي استهدفت اليمن في مستشفى العُرضي مؤخراً, ففي عهد الرئيس السابق ظلت «القاعدة» لا تستهدفه شخصياً ولا أحد من أقاربه الذين كانوا يديرون قوات أمنية وعسكرية حظيت بدعم دولي لمكافحة «القاعدة».

لا أنكر وجود تنظيم إرهابي يحمل فكر «القاعدة» المنحرف ويقتل ويخرّب ويدمّر في كل أنحاء الوطن اليمني, وكلما كتبت حول علاقة نظام الرئيس السابق بالتنظيم؛ يفسّر البعض ممن يردّون عليّ إلكترونياً أو تلفونياً أو في مقالات صحفية ذلك بأني أنكر وجوده, لكن سأحاول توضيح مدى استغلاله من أطراف سياسية حينما كانت تحكم ووسّعت طرق ووسائل استغلاله ونوّعت أدوات تمكينه والتسهيل له بعد أن صارت بعيدة عن الحكم نوعاً ما.

فرغم المعارك التي خاضتها مع نظامه؛ لم تخطّط «القاعدة» لاغتيال الرئيس السابق وأقاربه الذين كانوا يديرون جهاز الأمن القومي وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة والتي خصّتها الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى بدعم مالي وفني للقيام بمهمة محدّدة في مكافحة الإرهاب المتمثّل بتنظيم «القاعدة» حسب التوصيف الأمريكي والدولي للإرهاب.

وفي الوقت ذاته لم يكمل الرئيس هادي عامه الثاني على تولّي رئاسة البلاد بإجماع قرابة 7 ملايين ناخب يمني, توالت خطط التنظيم وعملياته الفاشلة ـ بفضل الله ـ لاستهداف الرئيس هادي, وطالت خططها وعملياتها الكثير من القيادات العسكرية والأمنية وخيرة ضباط الجيش والأمن والمخابرات الذين يخوضون معه معركة اليمن المقدّسة ضد الإرهاب والفساد والتوريث والاستبداد والفوضى والعبث.

أولئك المجرمون الإرهابيون الذين أظهرتهم شاشات التلفزة وهم يقتلون الأطباء والممرضين والمرضى, الرجال والنساء, الصغار والكبار, في عملية مستشفى العرضي, وكانوا يمارسون جريمتهم بصورة أذهلت اليمنيين جميعاً وكأنهم في فيلم سينمائي أمريكي, يقتل فيه الرجل الآلي كل ما يتحرّك أمامه وفيه نبض أو نفس, هم من إرهابي «القاعدة» بكل تأكيد, لكن وهنا يأتي المستفيد من «القاعدة» ومن يستخدمها ويستغلّها ليحقّق مصالحه الخاصة.

كلنا يعلم من المستفيد من اغتيال الرئيس هادي والانقلاب على نظامه الذي تمخّض عن تسوية سياسية رعاها المجتمع الدولي والإقليمي، وتوافق عليها اليمنيون بفضل ثورة الشباب السلمية في 11 فبراير 2011م, ومن المضحك ما تنشره بعض الصحف والمواقع المملوكة أو الموجّهة من الطرف المستفيد بشأن قائد عسكري كبير وحزب سياسي كبير.

كانت أزياء الفرقة الأولى مدرّع «المنحلّة» التي ارتداها القتلة الإرهابيون أول دليل واضح على الجهة التي تقف وراء العملية بهدف التخفّي في حال فشل مخطط الانقلاب واستعادة الحكم الذي أطاحت به الثورة الشبابية وأتى الرئيس هادي على أنقاضه, وهناك قائمة طويلة من التسهيلات والمعلومات والإسناد من داخل وخارج مجمع الدفاع ووسائل الإعلام الخاصة بهم وغيرها.

من يدفع بـ«القاعدة» ويسهّل مهمتها ويقدّم لها المعلومة والسلاح وأماكن الإعداد والتخطيط للسيطرة على أهم مكان بالنسبة للجيش اليمني بعد أسابيع على العملية التي استهدفت مقر المنطقة العسكرية الثانية في المكلا, هو ذاته الذي يخطّط ويدفع «كلفوت» وأقرانه لضرب أبراج الكهرباء وتدمير أنابيب النفط والتقطُّعات والاغتيالات, سعياً للعودة إلى الوراء ويسعى لإفشال مؤتمر الحوار وإقناع اليمنيين بفشل نظام الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني.

وأثق جيداً أن من دفع بيت الأعوش في مراد مأرب لاغتيال الدكتور فيصل المخلافي في تعز, وحاول النفخ في فتنة بين أبناء مأرب وتعز, هو ذاته من دفع بمختطفي الشاب محمد منير هائل للقيام بجريمتهم تلك ومحاولة اختطاف محمد عبدالجبار هائل, ويقف تخطيطاً أو تنفيذاً وراء محاولة اختطاف قنصل اليابان وقتل الخبيرين العسكريين من «ببلاروسيا» و...و....وإلخ.          

العام الماضي حينما «دندنت» ذات الوسائل الإعلامية حول خلافات بين الرئيس هادي واللواء علي محسن, زرتُ الأخير مع مجموعة من الشباب, ووجدته يتحدّث عن هادي باعتباره “نعمة من الله رُزق بها اليمن وشعبه ووحدته” فسألته عن التناقض بين ما يُقال وما يقوله عنه, فاكتفى بالابتسامة, وقال: “دعهم يقولوا ما يريدون” وواصل الحديث عن إنجازات هادي التي تتحقّق لاستكمال سيطرته على قوات الجيش ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.  

الرئيس هادي يتصدّر لمشروع اليمن الجديد الذي قدّم اليمنيون من أجله آلاف الشهداء والجرحى ولايزالون, ويخوض معركته تلك ضمن تحالف وطني واسع وكبير من الأحزاب والقيادات العسكرية والأمنية والمدنية والشبابية والشخصيات الاجتماعية في مواجهة تحالف المشاريع الصغيرة المتحاربة فيما بينها ومعروفة عناوينها؛ ولا تحتاج إلى توضيح أكثر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
اتبعنا على فيسبوك