من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 09 أبريل 2025 08:48 مساءً
منذ 13 ساعه و 17 دقيقه
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن تتجاوزه إلى بر الأمان أو أن تتخطفها كلالب النار لتلقي بها في قعر الجحيم ردحاً من الزمن. لسنا في ترف من الوقت لنختار أما أن ندلي بدلونا ونقول ما تمليه علينا مسئوليتنا
منذ 14 ساعه و 40 دقيقه
    نظمت منظمة لايف للإغاثة والتنمية، اليوم يوم ترفيهي لـ300 يتيم ويتيمة في محافظة عدن، ضمن مشروع عيد الأيتام الذي تنفذه المنظمة بهدف إدخال الفرحة على الأيتام واسعادهم.   ودشنت الفعالية بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ صالح محمود، ومدير قطاع الأيتام
منذ يوم و 12 ساعه و 35 دقيقه
أشاد وفد من البنك الدولي يزور بلادنا برئاسة السيدة ماسكي برهاني المديرة الإقليمية لقطاعات الزراعة والمياه والبيئة وفريق من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بحسن إدارة مركز الدوكيارد بالعاصمة عدن الذي يقوده الكابتن راشد محمد سعيد الشعبي. جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأُممي
منذ يومان و 8 ساعات و 3 دقائق
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، مع السيدة روزاريا برونو، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن، خطة الاستجابة الإنسانية وسبل تعزيز التنسيق وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية
منذ يومان و 15 ساعه و 41 دقيقه
أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، عن رفضها شحنة مكونة من 2898 كرتون دجاج مجمد ماركة "بريدكس" البرازيلية، بسبب انخفاض مستوى التبريد في الحاويات، مما أدى إلى ظهور علامات إدماء على المنتج ونمو بكتيريا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 17 ديسمبر 2013 11:50 مساءً

التسريبات المشبوهة

مصطفى راجح

لتسريب الذي ظهر على صفحة « المغرد » الإماراتي طامح لا يستهدف الأسماء التي ذكرها كمتهمين وإنما يستهدف التشويش على التحقيق الجاد بتحويل الاتهامات أو الافتراضات الى مادة مشاعة في سوق التداول الإعلامي ..إلى استهدافه التحقيق الجاد فإن التسريب يخدم أسماء النافذين الذين يتم تداول أسمائهم كمتهمين.
كيف يخدم هذا التسريب من أشار إليهم بالاتهام ؟
لتفسير ذلك نحتاج الى افتراض منطقي يقول: إن الاحتمالات المطروحة سواء في تحليل ما حدث أو في أروقة التحقيق ستتركز على افتراض أساسي أن حادثاً بحجم جريمة العرضي لن يكون مقطوع الصلة بنافذين يعرقلون الوضع الجديد من داخل مؤسسات الدولة ويتعاونون أو ويتواطؤون أو يقصرون مع الأدوات الإجرامية المنفذة.
وهذا ليس فقط افتراضات واتهامات، ذلك أن كل الأطراف النافذة بحاجة الى تبرئة ساحتها من الافتراضات الثلاثة التي سمعتها من الدكتور علي الشرفي في قناة اليمن الرسمية والتي أرى أنها تحليل منطقي من شخصية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة ، حيث افترض أن جريمة مثل هذه هدفها أكبر مما هو ظاهر وأنها ربما كانت مقدمة لانقلاب ، وأنها لم تكن لتحدث لولا وجود أحد الافتراضات الثلاثة أو وجودها مجتمعة : التقصير ، التواطؤ ، التعاون.. وهذه ربطها الدكتور الشرفي بمراكز نفوذ وقوى سياسية ولها إمدادات ونفوذ في المؤسسة الأمنية والعسكرية والمؤسسة السياسية.
ومن هنا فإن ذكر أي نافذ في صفحة« طامح» ونشره في سوق التداول الإعلامي العام يربك سلطات التحقيق ويحول المسألة الأكثر خطورة على حياة اليمنيين الى تهريج وتداولات إعلامية ، حتى إذا حان موعد الإعلان الجاد عن نتائج التحقيق و اتخاذ الإجراءات العقابية الرادعة ضد من ثبت الاتهام ضدهم أمام جهات التحقيق ، تكون هذه التسريبات قد أضعفت هذه الإجراءات الرسمية، فيما لو ثبت شمول الاتهام لأحد هذه الأسماء المتداولة أو بعضها ، حيث سيبدو الأمر حينها وكأن جهات التحقيق تستقي معلوماتها من « طامح » المغرد على التويتر ؛ أو أن جهات نافذة عملت على إرباك التحقيقات السرية بتسريبات مسبقة تٌبهتْ النتائج النهائية حين إعلانها وتضعفها.
خلاصة القول: إن الرئيس عبد ربه يمثل رأس حربة الشعب اليمني لمواجهة قوى اخطبوطية نافذة وخطرة فقدت مصالحها وتحولت رؤوسها الى ذئاب جريحة تعمل كل ما بوسعها لتدمير الدولة اليمنية ومؤسستها الدفاعية، باعتبارها عماد بقاء الدولة.
هذا الأخطبوط لا زال وحشاً مجهولا ولا تكفي التحليلات والاستنتاجات لوضعه في دائرة العقاب.
ومن أجل ذلك ينتظر المزاج الشعبي على قلب رجل واحد نتائج التحقيق في جريمة العرضي، ليكون ذلك نقطة فاصلة، ليس في عقاب من يقف وراء هذا الاستهداف الوحشي لهيبة الدولة، بل ولوضع حد لمسلسل الاختلالات و العرقلات والزوايا المظلمة التي تعمل بدأب لا يكل ولا يمل من أجل انهيار الدولة وتعميم الفوضى.
بقية التسريبات في الصحافة المحلية لا ترتقي الى مستوى المغرد« طامح » وتبدو مكشوفة من الوهلة الأولى وتدخل ضمن حالة الاستقطاب القديم الجديد ، وهدفها تحديداً يقع هنا تمييع التحقيقات الجادة بتكريس جريمة العرضي ضمن برواز حالة الاستقطاب وضياعها وابهاتها تحت وقع سجالاته.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
اتبعنا على فيسبوك