عراقُنا المكلوم !!
في العراق يزاحم الموت أنفاس البنين يماشجُ الكَبَدَ عُمـرَ البلد ، وتهدمُ الفجيعة إعمارَ الهدوء ، سكينةٌ قابلةٌ للإنتزاع اللحظي ، وفناءٌ تحت إقامةٍ جبرية في العراق.. يَحشُد الموت ضحاياه يحرض من في الحياةِ عن الحياة وفي العراق يموتُ الناسُ على فراش كمينٍ إلى العراق.. تَسُوقُ الريح سحبٌ فاجعة ، مطرٌ يملئ الأرضَ أشلاء موت مهرب يباع عند بيوت العبادة وباعةُ حتفٍ يصلون صوب فارس بسيارةٍ مفخخةٍ تقبض على أشلاء بالألفية قنبلة مخباءةٌ بين سلال الخظر تحشر السوق في موتٍ مُعلّب سلسلة يومية مفخخة تفخخ القلب فرحٌ مذبوحٌ وعيشٌ مفتوحٌ لصنوف التعب في العراق يمارس الموت أمن الحياة وتجثم الفجيعة على صدر المدائن وفي قلب بقداد يعاركُ الموت نبض القلب في العراق تفوز الحياة وتكرم بموت بألأمس تنفس لغمٌ في إحدى ضواحي العراق فإنتفشت في العراء مائةُ ضحية ، لحمٌ مكشوف قادر الجسد وإستقر على واجهاتٍ مهدمة
أيجوزُ أن يغدوُ الموت عادة..؟ لعمري أنه أصبح تحيةً وسلام .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها