من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 09 أبريل 2025 08:48 مساءً
منذ 14 ساعه و 18 دقيقه
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن تتجاوزه إلى بر الأمان أو أن تتخطفها كلالب النار لتلقي بها في قعر الجحيم ردحاً من الزمن. لسنا في ترف من الوقت لنختار أما أن ندلي بدلونا ونقول ما تمليه علينا مسئوليتنا
منذ 15 ساعه و 41 دقيقه
    نظمت منظمة لايف للإغاثة والتنمية، اليوم يوم ترفيهي لـ300 يتيم ويتيمة في محافظة عدن، ضمن مشروع عيد الأيتام الذي تنفذه المنظمة بهدف إدخال الفرحة على الأيتام واسعادهم.   ودشنت الفعالية بحضور وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ صالح محمود، ومدير قطاع الأيتام
منذ يوم و 13 ساعه و 36 دقيقه
أشاد وفد من البنك الدولي يزور بلادنا برئاسة السيدة ماسكي برهاني المديرة الإقليمية لقطاعات الزراعة والمياه والبيئة وفريق من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بحسن إدارة مركز الدوكيارد بالعاصمة عدن الذي يقوده الكابتن راشد محمد سعيد الشعبي. جاء ذلك خلال زيارة الوفد الأُممي
منذ يومان و 9 ساعات و 4 دقائق
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، مع السيدة روزاريا برونو، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في اليمن، خطة الاستجابة الإنسانية وسبل تعزيز التنسيق وحشد الدعم لتنفيذ البرامج والمشاريع الإنسانية
منذ يومان و 16 ساعه و 42 دقيقه
أعلنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، عبر مكتبها في ميناء المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، عن رفضها شحنة مكونة من 2898 كرتون دجاج مجمد ماركة "بريدكس" البرازيلية، بسبب انخفاض مستوى التبريد في الحاويات، مما أدى إلى ظهور علامات إدماء على المنتج ونمو بكتيريا
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 17 ديسمبر 2013 10:12 مساءً

تلفون الرئيس !!

حسين الصوفي

آخر مكالمة أجراها الرئيس كانت إلى حضرموت ، لقد وعدهم ان مطالبهم ستحل عبر قيادة المحافظة!! يوم اختطفت قبائل من الحداء بذمار وكيل محافظتها كان الرئيس يجري اتصالاً بجهات كثيرة ومتعددة ، أيضاً كان الرئيس يتصل بوساطات عليا من أجل قضية ابن عائلة هائل سعيد.. تلفون الرئيس لا يتوقف فهو على اتصال بلجنة الوساطة في صعدة التي لم يتمكن تلفون الرئيس من حل المشكلة ، الرئيس يبذل جهوداً مضنية في المكالمات ، والوطن الكبير محشو بالمشاكل والآلام ولدغات الثعابين!! وجعنا الكبير هو "تلفون الرئيس" ، أزمتنا المستعصية تكمن في سلك سماعة الرئاسة ورقم الرئيس .. منذ ثلاثون عاماً كان صالح يدير البلاد بالتلفون ، خصوصاً مكالمات آخر الليل تحت قبة البرلمان تحدث يوما ما النائب عبد الرزاق الهجري أمام يحيى الراعي قائلاً له "أنت كنت موافق على المشروع قبل اتصال آخر الليل" كان الهجري يدرك ما يقول. حروب صعدة الوحشية ومجازرها الكبيرة كانت تدار باتصال، وتتوقف باتصال ، حتى أن أهالي ذمار تساءلوا عن سبب وصول الحروب إلى الجولة السادسة فقال بعضهم لبعض "الرئيس ضيع رقم الحوثي" لهذا سالت الدماء المؤسسات في البلد معطلة ثلاثة عقود ، وحده من كان يعمل تلفون الرئيس! مجلس النواب (السلطة التشريعية) لم يكن يعلم ولا يعمل عن المشاكل ولا حلولها مجلس الوزراء كان يتلقى توجيهاته من تلفون الرئيس الجيش والأمن يخضعون لمزاج الرئيس وينتظرون التوجيهات عبر سماعة الهاتف "علم يا فندم"!! القاضي يحكم في المحكمة أو يكاد فيأتيه الإتصال يقلب الحكم رأساً على عقب وربما تظهر علامات البراءة للمتهمين من تعابير وجه القاضي إثر مكالمة ساخنة.. الصحافة تشيطن أحدهم إذا أراد الرئيس وقد تبدأ مشوارها باتصال أو بعد مقيل في الرئاسة كل الوطن كان عبارة عن سماعة هاتف ليس إلا!! اليوم التحدي الصعب والكبير كيف ننتقل من تلفون الرئيس إلى دولة تحترم نفسها وسياستها وسيادة مؤسساتها ، لو كانت قيادة محافظة حضرموت تشعر بمسئوليتها وتقوم بها لما تفاقمت مشكلة الحضارم ، هم بلغوا الرئيس في ردهم على اتصاله أنه "لا توجد دولة" لقد قالوها حرفياً "لو وجدت مصداقية لدى الدولة لنفذت مطالبنا" الدولة كانت غائبة فقط في ألوان العلم وفي اسم العملة التي اضمحلت وتراجعت في العقود الثلاثة الماضية في صعدة أيضاً لا يوجد دولة ، وفي مأرب تماماً لا دولة هناك لو كانت الدولة عندنا ما قتلنا هاهنا في العرضي ودماج وشبوه وأبين ورداع قيفة وفي حوادث المرور وعلى الحدود وفي غرف عمليات المستشفيات العابثة .. لما قتل أبناءنا في القوات المسلحة ولما تخطفت أرواحهم القتلة والمجرمين في كل وادي ومكان.. نبحث عن الدولة وسنجدها حين نتيقن أننا نحن أبناؤها وأهلها وحماتها وبناتُها الدولة ستأتي إن رضينا نحن أن نأتيها ، إن توقفنا عن ارخاء أسماعنا لقول الرفث السياسي ممن يبحثون عن تمزيق أجسادنا وأرواحنا وهوياتنا أيضاً الدولة نحن حين نكون أكثر وعياً ونسمح لزرعنا أن ينبت ثم يبلغ ينعه ثم يثمر ويكون عندها الاحتفال بالحصاد .. سيظل تلفون الرئيس يعمل حتى تأتي الدولة .. الله يعينك يا رئيس!!

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
اتبعنا على فيسبوك