من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ 13 ساعه و 4 دقائق
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ 13 ساعه و 12 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ 13 ساعه و 15 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ 13 ساعه و 17 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يوم و 3 ساعات و 20 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 16 ديسمبر 2013 04:50 مساءً

اغتيال هادي كان سيمثل الانفجار العظيم

مروان الغفوري

الذي سيبدد النسيج الوطني، ويدخل اليمن في السديم: دول وجهات بلا حصر.

يعرف حزب الإصلاح، ويدرك الجنرال علي محسن، هذه الحقيقة المفزعة.
ويعلمون أكثر من ذلك أنهم سيكونون في طليعة أكبر الخاسرين. 

آلت الثورة إلى حقيبة هادي. اختفاء هادي مع حقيبته سيعني باختصار أن الثورة نجحت في إزاحة النظام وخسرت مشروع الدولة.

يدرك حزب الإصلاح 
ويدرك الجنرال علي محسن أن مثل هذا الكابوس، فيما لو حدث، فسينسف كل ما قدموه لأجل إزاحة نظام صالح، وتعطيله. 

بقي للجنرال علي محسن الأحمر بضعة صور يلتقطها بين الحين والآخر جوار 
الرئيس هادي. 
لطالما قال الجنرال إن بندقيته حرست صالح ونصبته رئيساً، ثلاث مرات على الأقل. في آخر صورة للجنرال مع الرئيس هادي بدا وكأنه يقول: ها أنذا أخيراً تحميني بندقية الرئيس.
أو بصورة أخرى: أقف أخيراً إلى جوار المنتصرين، لست بحاجة لمتاريسي القديمة.
في واحدة من احتفالات الجمهورية الرسمية قبل سنوات قليلة شاركت حوالي 107 دبابة تابعة للفرقة في عرض عسكري. بعد العرض أدخلت جميع الدبابات مقر الأمن المركزي، ولم تعد إلى الفرقة حتى الآن!
كانت الحرب الباردة التي خاضها الجنرال ضد صالح منذ 1994 مرهقة للأول. الآن يشعر بالراحة والاسترخاء وهو يرى هادي يخوض حرباً جديدة، ومثيرة، ضد صالح. الجنرال الذي يرقد على مشارف الثمانين من العمر يبدو مرتاحاً لهذه النهاية: حضور رومانسي كثيف لدى مرؤوسيه السابقين ولدى جيل جديد لم يجد سبباً واضحاً يقنعه بفكرة أن تأييد الجيش للثورة كانت جريمة مدبرة. الجيوش التي ساندت الثورات، في التاريخ، كانت في طبيعتها جيوش النظام نفسه، خاضت حروبه وقمعت خصومه، وهيمنت على الجماهير باسمه، ثم انحازت في زمن ما للثورات. 
هذه النهاية الرومانسية لزمن الجنرال هي نهاية درامية، في طبيعتها، لشخصية لم تكن قط رومانسية ولا شاعرية.

ورغم أن المشهد السياسي الكلي احتفظ بصور نفس الفاعلين، مقارنة بصورة المشهد قبل أحدى عشر فبراير، إلا أن علي محسن يبدو الشخص الوحيد الذي تخلى عن / جرد من قواه. 

الحرس الجمهوري هيكل لغوياً. أصبح الآن "الاحتياط". لا يزال حتى اللحظة بودي 
جارد العائلة.
في أغسطس الماضي خرج الحرس الجمهوري من الثكنات واحتل الشوارع. كتب حينها إن الجيش يتظاهر لأجر أكرامية رمضان. 
كانت المرة الأولى في التاريخ التي يتظاهر فيها الجيش بسلاحه بحثاً عن إكرامية!

الجنرال علي محسن يتجاوز الآن ال 76. فعل أمراً غريباً للغاية، بخلاف الظواهر النفسية المعروفة تاريخياً:
بنى مملكته الخاصة في فراغات الدولة، ولم يؤسس لهيمنة سلالية.
بتعبير آخر: بنى مملكة ضاربة، نفسياً ومادياً، تنتهي بموته. مملكة بلا ورثة. لذلك يبدو الآن أكثر استرخاء من خصومه.

عندما كان زوجان يغرقان في اليم فإنهما بدلا عن أن ينقذا نفسيهما ذهبا ينقذان طفلهما، وغابا في اليم إلى الأبد.
السلالة، التناسل، هي الظاهرة البشرية الأكثر توهجاً، وشراسة. 
لا يبكي صالح لأنه تحول من رئيس لليمن إلى رئيس للقاعدة
بل لأن سلالته غرقت في اليم.

هذه اللعنة السيكولوجية نجا منها فيما يبدو علي محسن
فكل ما في الأمر أنه خرج من مملكته التي وقعت لزمن طويل خارج الأنظار
وأصبح بطلاً قومياً لدى شريحة كبيرة من البشر. وبالضرورة، وشريراً لدى شريحة أخرى.

اغتيال هادي كان حدثاً سيزلزل سكينة الجنرال، ويضعه في مواجهة عزلاء مع خصوم بلا ملامح ولا صفات واضحة
وهو على مشارف الثمانين، خارج مناعته التاريخية.

أما الإصلاح الذي يتهيأ لحكم اليمن عبر ما يتوقعه من حضوره الجماهيري فلن يجد اليمن الذي يحكمه.

الدولة التي تتجه إلى الاستقرار شيئا فشيئا ستوفر للإصلاح مجاله الذي يتقنه: الفوز في الانتخابات من الرئاسة للنقابة
وستوفر للجنرال موتاً هادئا على مشارف ثورة لم يتردد، بصرف النظر عن الأسباب، عن المخاطرة بحياته لأجل إسنادها. 

فضلاً عن هناك قوى خارجية وداخلية ممسوسة من فكرة الثورة. فقد كتب الوليد بن طلال على تويتر قبل أشهر: الربيع العربي وباء معدي، لا بد من القضاء عليه.

 اتهام علي محسن، عبر الصحيفة الرسمية المدينة، يعني
 علي محسن يجب ان يدفع ثمن الربيع العربي

ليس لأنه ساند صالح لربع قرن من الزمن
بل لأنه لم يسانده بعد ذلك. 

تبدو هذه هي ورطة الجنرال الحقيقية.

أما الإصلاح فهو يعيش حالة تربص، سياجه الوحيد اتجاه الدولة للاستقرار، والإبقاء على هادي رئيساً.
هذا الطريق هو الأكثر أماناً لحزب مليء بالحيوية، والتناقضات الداخلية، وليس له أصدقاء. 

لكل ما سبق يبدو اتهام حزب الاصلاح وعلي محسن بمحاولة اغتيال هادي 
فكرة هشة، وغير نظيفة.

ثمة اختيار آخر، هو أن يواصل المرء القول إن حزب الإصلاح حشد من المجرمين المقنعين، وأن الجنرال علي محسن ليس أكثر من مجرم. 
شخصياً أشك في قدرة هذه الجملة الكلاسيكية على التبصير والشرح، فضلاً عن كونها جملة كبيرة تمشي على الطريقة العربية: الأحكام النهائية الفضفاضة التي تخترع الأعداء، لا تكتشفهم، وتتجاهل الوقائع لأنها تبحث عن إجابات بعينها.
لطالما قيل:
من اقتنع بعكس ما يريد يصر على رأيه السابق.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك