من نحن | اتصل بنا | السبت 17 مايو 2025 08:39 صباحاً
منذ 20 ساعه و 49 دقيقه
  نظّمت حشود نسوية في العاصمة المؤقتة عدن، عصر يوم الجمعة، تظاهرة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، في ظل استمرار التدهور الذي تعيشه المدينة منذ سنوات.ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه، وضبط أسعار
منذ 20 ساعه و 54 دقيقه
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بإستهداف زعيم جماعة الحوثي في اليمن، بالتزامن مع تصعيد جديد بين الحوثيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ علينا فسيتلقون ضربات موجعة".     وأضاف:
منذ 20 ساعه و 59 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة عشرة أشخاص، جراء غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 10 مواطنين قتلوا وأصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، على محافظة الحديدة.    وأشار البيان، لمقتل مواطن
منذ يومان و 9 ساعات و 17 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 52 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 16 ديسمبر 2013 04:50 مساءً

اغتيال هادي كان سيمثل الانفجار العظيم

مروان الغفوري

الذي سيبدد النسيج الوطني، ويدخل اليمن في السديم: دول وجهات بلا حصر.

يعرف حزب الإصلاح، ويدرك الجنرال علي محسن، هذه الحقيقة المفزعة.
ويعلمون أكثر من ذلك أنهم سيكونون في طليعة أكبر الخاسرين. 

آلت الثورة إلى حقيبة هادي. اختفاء هادي مع حقيبته سيعني باختصار أن الثورة نجحت في إزاحة النظام وخسرت مشروع الدولة.

يدرك حزب الإصلاح 
ويدرك الجنرال علي محسن أن مثل هذا الكابوس، فيما لو حدث، فسينسف كل ما قدموه لأجل إزاحة نظام صالح، وتعطيله. 

بقي للجنرال علي محسن الأحمر بضعة صور يلتقطها بين الحين والآخر جوار 
الرئيس هادي. 
لطالما قال الجنرال إن بندقيته حرست صالح ونصبته رئيساً، ثلاث مرات على الأقل. في آخر صورة للجنرال مع الرئيس هادي بدا وكأنه يقول: ها أنذا أخيراً تحميني بندقية الرئيس.
أو بصورة أخرى: أقف أخيراً إلى جوار المنتصرين، لست بحاجة لمتاريسي القديمة.
في واحدة من احتفالات الجمهورية الرسمية قبل سنوات قليلة شاركت حوالي 107 دبابة تابعة للفرقة في عرض عسكري. بعد العرض أدخلت جميع الدبابات مقر الأمن المركزي، ولم تعد إلى الفرقة حتى الآن!
كانت الحرب الباردة التي خاضها الجنرال ضد صالح منذ 1994 مرهقة للأول. الآن يشعر بالراحة والاسترخاء وهو يرى هادي يخوض حرباً جديدة، ومثيرة، ضد صالح. الجنرال الذي يرقد على مشارف الثمانين من العمر يبدو مرتاحاً لهذه النهاية: حضور رومانسي كثيف لدى مرؤوسيه السابقين ولدى جيل جديد لم يجد سبباً واضحاً يقنعه بفكرة أن تأييد الجيش للثورة كانت جريمة مدبرة. الجيوش التي ساندت الثورات، في التاريخ، كانت في طبيعتها جيوش النظام نفسه، خاضت حروبه وقمعت خصومه، وهيمنت على الجماهير باسمه، ثم انحازت في زمن ما للثورات. 
هذه النهاية الرومانسية لزمن الجنرال هي نهاية درامية، في طبيعتها، لشخصية لم تكن قط رومانسية ولا شاعرية.

ورغم أن المشهد السياسي الكلي احتفظ بصور نفس الفاعلين، مقارنة بصورة المشهد قبل أحدى عشر فبراير، إلا أن علي محسن يبدو الشخص الوحيد الذي تخلى عن / جرد من قواه. 

الحرس الجمهوري هيكل لغوياً. أصبح الآن "الاحتياط". لا يزال حتى اللحظة بودي 
جارد العائلة.
في أغسطس الماضي خرج الحرس الجمهوري من الثكنات واحتل الشوارع. كتب حينها إن الجيش يتظاهر لأجر أكرامية رمضان. 
كانت المرة الأولى في التاريخ التي يتظاهر فيها الجيش بسلاحه بحثاً عن إكرامية!

الجنرال علي محسن يتجاوز الآن ال 76. فعل أمراً غريباً للغاية، بخلاف الظواهر النفسية المعروفة تاريخياً:
بنى مملكته الخاصة في فراغات الدولة، ولم يؤسس لهيمنة سلالية.
بتعبير آخر: بنى مملكة ضاربة، نفسياً ومادياً، تنتهي بموته. مملكة بلا ورثة. لذلك يبدو الآن أكثر استرخاء من خصومه.

عندما كان زوجان يغرقان في اليم فإنهما بدلا عن أن ينقذا نفسيهما ذهبا ينقذان طفلهما، وغابا في اليم إلى الأبد.
السلالة، التناسل، هي الظاهرة البشرية الأكثر توهجاً، وشراسة. 
لا يبكي صالح لأنه تحول من رئيس لليمن إلى رئيس للقاعدة
بل لأن سلالته غرقت في اليم.

هذه اللعنة السيكولوجية نجا منها فيما يبدو علي محسن
فكل ما في الأمر أنه خرج من مملكته التي وقعت لزمن طويل خارج الأنظار
وأصبح بطلاً قومياً لدى شريحة كبيرة من البشر. وبالضرورة، وشريراً لدى شريحة أخرى.

اغتيال هادي كان حدثاً سيزلزل سكينة الجنرال، ويضعه في مواجهة عزلاء مع خصوم بلا ملامح ولا صفات واضحة
وهو على مشارف الثمانين، خارج مناعته التاريخية.

أما الإصلاح الذي يتهيأ لحكم اليمن عبر ما يتوقعه من حضوره الجماهيري فلن يجد اليمن الذي يحكمه.

الدولة التي تتجه إلى الاستقرار شيئا فشيئا ستوفر للإصلاح مجاله الذي يتقنه: الفوز في الانتخابات من الرئاسة للنقابة
وستوفر للجنرال موتاً هادئا على مشارف ثورة لم يتردد، بصرف النظر عن الأسباب، عن المخاطرة بحياته لأجل إسنادها. 

فضلاً عن هناك قوى خارجية وداخلية ممسوسة من فكرة الثورة. فقد كتب الوليد بن طلال على تويتر قبل أشهر: الربيع العربي وباء معدي، لا بد من القضاء عليه.

 اتهام علي محسن، عبر الصحيفة الرسمية المدينة، يعني
 علي محسن يجب ان يدفع ثمن الربيع العربي

ليس لأنه ساند صالح لربع قرن من الزمن
بل لأنه لم يسانده بعد ذلك. 

تبدو هذه هي ورطة الجنرال الحقيقية.

أما الإصلاح فهو يعيش حالة تربص، سياجه الوحيد اتجاه الدولة للاستقرار، والإبقاء على هادي رئيساً.
هذا الطريق هو الأكثر أماناً لحزب مليء بالحيوية، والتناقضات الداخلية، وليس له أصدقاء. 

لكل ما سبق يبدو اتهام حزب الاصلاح وعلي محسن بمحاولة اغتيال هادي 
فكرة هشة، وغير نظيفة.

ثمة اختيار آخر، هو أن يواصل المرء القول إن حزب الإصلاح حشد من المجرمين المقنعين، وأن الجنرال علي محسن ليس أكثر من مجرم. 
شخصياً أشك في قدرة هذه الجملة الكلاسيكية على التبصير والشرح، فضلاً عن كونها جملة كبيرة تمشي على الطريقة العربية: الأحكام النهائية الفضفاضة التي تخترع الأعداء، لا تكتشفهم، وتتجاهل الوقائع لأنها تبحث عن إجابات بعينها.
لطالما قيل:
من اقتنع بعكس ما يريد يصر على رأيه السابق.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك