من نحن | اتصل بنا | السبت 17 مايو 2025 08:39 صباحاً
منذ 21 ساعه و 40 دقيقه
  نظّمت حشود نسوية في العاصمة المؤقتة عدن، عصر يوم الجمعة، تظاهرة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، في ظل استمرار التدهور الذي تعيشه المدينة منذ سنوات.ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه، وضبط أسعار
منذ 21 ساعه و 45 دقيقه
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بإستهداف زعيم جماعة الحوثي في اليمن، بالتزامن مع تصعيد جديد بين الحوثيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ علينا فسيتلقون ضربات موجعة".     وأضاف:
منذ 21 ساعه و 50 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة عشرة أشخاص، جراء غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 10 مواطنين قتلوا وأصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، على محافظة الحديدة.    وأشار البيان، لمقتل مواطن
منذ يومان و 10 ساعات و 8 دقائق
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 43 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 13 ديسمبر 2013 01:20 صباحاً

ثلاث لاءات عُمانية في وجه النظام السعودي

على السورقي

جاءت فكرة قيام الإتحاد الخليجي لدول الخليج العربي الست المؤسسة لمجلس التعاون الخليجي في العام 1981م في ظل ما يشهـده الوطن العربي بصفة خاصة والعالم عامة من متغيرات سياسية وتفكيـك تحالفــات على المستوى العربي والعالمي أهمهـا ثورات الربيع والتي أطاحت ببعض الأنظمة ذات التوجه القومي المعادي للسياسة الصهيوامريكية والممانع لها على الرغم مما تتصف به من دكتاتورية واحتكار للسلطة وتوريثهـا للأسرة

فكرة الإنتقـال من التعاون الخليجي إلى الإتحاد الإندماجـي والذي ربما يكون الهدف منه حكومة خليجية " فيدرالية " عاصمتها السياسية الرياض هي فكرة تبنـاها النظـام السعودي من المؤكد هنا بأن الفكرة لم تكن نابعة من رغبة سعودية في الإتحاد الحقيقي ورؤية قومية على أساس تكوين نواة وحدوية خليجية للمشروع العربي الحضاري الوحدوي الذي يمتلك كل المقومات المادية والمعنوية والحضارية المشتركة بل هو هـروب من النظام السعودي إلى الأمام نظراً لما بات يُعانيه من حراك سياسي في الداخل يتسع يوماً بعد آخر ولا شــك أنه بات يقض مضاجع القصور الملكية نتيجة الكبت وتقييد الحُريات وتصنيف المواطنة على أساس الخطوط " الخضراء والصفراء والحمراء " والأهم من ذلك كُله وقوف النظــام السعودي على حقيقة هامة وهى عدم ديمومة العلاقات السياسية الدولية في نهج أُحــادي مع التحالفات وهذا ربما ما ادركه النظام السعودي مؤخراً من خلال التوافق الإيراني الأمريكـي حول برنامج إيران النووي وإزاحة الستــار الوهمي حول العلاقات العدائية بين البلدين وهنـا

رشح للنظام السعودي فكرة الإنتقال بالخليج إلى الإتحاد كردة فعـل من الممكن أن تغيظ الحليف الأمريكي وتُغيـر موازين القوى من العدو الإيراني المصطنع بيمنا لم يدرك هذا النظام أزلية وعضوية العلاقة الإيرانية الحميمة مع سلطنة عُمـان قيادة وشعبـاً وهنـا كانت رِدة الفعــل قوية في وجه النظام السعودي من قبل سلطنة عُمان والتي صدعت بهـا علنـاً في مؤتمر المنامة بـ " ثلاث لاءات " ولكنهـا ليست كتــلك اللاءات العربية في قمــة الخرطوم في العـام 1967م التي حطمتها دول النفط الخليجي ؟ اللاءات العُمـانية تأتي مستنـدة على وقائع ومستجدات دولية لا للاتحاد الخليجي الإندماجي ويظل الحال كما هو عليه وعلى النظـام السعودي اللجوء إلى الواقع , لا للعُملة الخليجية الموحدة فعمان تشهد إستقرار إقتصادي ولم تلمس من دول الخليج

الأخرى المتخمة وخاصة السعودية أي تقدم في التبادل والتكامل الإقتصادي وتعاني من هــذا لا لتوسيع قوات درع الجزيرة لأن السعودية تحتكر النسبة الأكبر في تكوين هذه القوات الشكلية وربما تنطلق سلطنة عُمـان في هذا الجانب من حقيقة أن مهمة هذا القوات قد إنتهت بالإحتلال الأمريكي للعراق ومكن الصديق الإيراني من السيطرة على قطر العراق ولم يعد هناك صدام  يهدد الخليـج !!

بل هنـاك إيران الصديق القديم الجديد ومع سلطنة عُمان تقف بقوة إمـارة قطـر وتدعم التوجه العمُـاني . اللاءات الثـلاث العُمـانية لها ما يُبررهـا فعُمـان تمتلك سياسة خاصة في توجيه علاقاتهـا الخارجية وتختلف في مواقفها من الأحداث والتحالفات مع سياسة بعض دول الخليج العربي بيمنا تتصـادم سياسة دول الخليج مع بعضها في المواقف والتحالفات فالنظام السعودي يمتهن سياسة احتوائية إستعلائية قد لا تحبذهـا بعض دول الخليج والتي تمثل قوام فكرة الإتحاد الخليجي فهناك خلاف عميق مع دولة قطر حول العلاقات البحرينية المتأزمة وأن تقاربا في المواقف حول النظــام السوري والانتقام الشخصي من الرئيس الليبـي يأتي التناقض الكبير في الحالة السياسية المصرية واليمنية ومع النظام السعودي تتفق دولة الإمارات العربية وتُحايد  دولة الكويت بنظام البرلماني الدستوري غائب كلياً لدى النظام السعودي وشكليـاً في دول الخليج الأخرى الخلاف العميق الذي يرافق مؤتمرات مجلس التعاون حول الجُزر الإماراتية مع إيران  هنـاك خلافات عميقة ترافق مجلس التعاون الخليجي كمنظومة سياسية تحكمها التحالفات الخارجية وكثير منها غير قادر على تجاوزها أو فك الإرتباط معها كسلطنة عُمان التي تحتفظ بقواعد إيرانية وخُبـراء في المجالات العسكرية والإستكشـافات النفطية فهـل من المعقول أن يكون النظام السعودي تبنى فكر الإتحـاد الخليجي على أساس مقومات شكلية " العِقـال والغُترة , أغنية البحر , اللهجـــة اللكنة , موائد الكبسة , الطفرة النفطية , " وقد يُـؤيد فكرته على أساس هذه المقاومات بعض السطحيين من العامة في الخليج والوطن العربي كبيرة هي المتناقضـات السياسية والأجندات المتضاربة في  العلاقات الخليجية مع بعضها وما يرتبط بهذه العلاقات من مصالح فردية مع دول إقليمية وأجنبيـة  ولذا جاءت اللاءات العُمـانية موضوعية بالمقارنة مع فكرة النظام السعودي التوحيدية على أسـاس الهروب من الواقع والقفـز على الأحداث والمتغيـرات وتعثر الأصدقاء الأمريكان عن مواصلة الدعم السياسي والتخلي عن حُلفائه التقليديين كنظـام مبارك في مصر ولم تكن نابعة من منطلق المشروع الوحدوي الحقيقي والذي عمل النظام السعودي على تفكيكـه بالتعاون مع حُلفائة الصهيوامريكـان على مدى التأريخ السياسي لدولته الوليدة التي أدمنت الضم والإلحـاق لأرضي الدول المجاورة بما فيهـا الخليجية . إذاً يأتي وقوفنـا مع فكرة المشروع الإتحادي كنواة للمشروع الوحدي الحضاري العربي من المحيط المغربي إلى الخليج العربي وليس كفكـرة نظام يريد الهروب من الإستحقاقـات الداخلية والعربية والمتاجرة بقضايا الأمة المصيرية على حساب الغبـاء السياسي وجر الأخرين لمعركتـه  الوهمية  .

كثير من دول الخليج تُدرك تمامـاً جوهر الفكرة وأهدافهـا الأنية ولذا صدعت سلطنة عُمان بلاءاتهــا الثلاث وخرجت عن سياسة المراوغة والبصم على طاولة الرغبات وبذا تكون شبت عن الطوق وإن ارتدت طوق أخر فهي تخاطب الواقع مجبرة وقد لا تسـلم بديمومته على المدى القريب وهنا يتوجب على النظام السعودي التوقف في محطات ثلاث بمقابل اللاءات العُمانية  الثلاث ؟؟ وقرأتهـا قراءة داخلية وخارجية وعن بُعـد في التعامل مع استراتيجيتها

أولا : أن هناك في أولويات واشطن تعمل على إعادة ترتيب الملفات العالمية من مطلق مصالحهـا وفق النتائج والدراسات التي تشير إلى المفاوضات وعدم جدوى التورط في الحروب والتدخل العبثي

ثانيا : تراجع أهمية دول الخليج بالنسبة لواشنطن تتراجع على الرغم مما تمتلكه من مخزون نفطي فالعراق وإيران التي تسيطر عليه قادرة على التعويض في الإنتاج النفطي ومشتقات الطاقة العالمية

ثالثا : أن المتغيـرات الدولية باتت تحكمها المصالح وتسيطر عليها الإقتصاديات ذات السياسة الإنتاجية المعتمدة على البدائل المتجددة في مصادر الطاقة وهذا ديدن واشطن وأخواتها الغربيات ومن هنا انطلقت اللاءات العُمـانية وفق رؤية عالمية لا تعرف بالفِكـر الأنية وردات الفعل التشنجية وهذا ما يجب على النظام السعودي استنتاجه من اللاءات العُمانية .. الإتحاد مطلب تتوق إليه الجماهير العربية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك