من نحن | اتصل بنا | السبت 17 مايو 2025 08:39 صباحاً
منذ 22 ساعه و 13 دقيقه
  نظّمت حشود نسوية في العاصمة المؤقتة عدن، عصر يوم الجمعة، تظاهرة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، في ظل استمرار التدهور الذي تعيشه المدينة منذ سنوات.ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه، وضبط أسعار
منذ 22 ساعه و 17 دقيقه
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بإستهداف زعيم جماعة الحوثي في اليمن، بالتزامن مع تصعيد جديد بين الحوثيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ علينا فسيتلقون ضربات موجعة".     وأضاف:
منذ 22 ساعه و 22 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة عشرة أشخاص، جراء غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 10 مواطنين قتلوا وأصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، على محافظة الحديدة.    وأشار البيان، لمقتل مواطن
منذ يومان و 10 ساعات و 41 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 16 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 13 ديسمبر 2013 12:57 صباحاً

تلغراف إلى علي عبد الله صالح..

مروان الغفوري

دعنا نصرف النظر عن المقدمات. أياً كان ما سأكتبه في هذا التلغراف، يا صالح، فأنت لا تملك الحق في أن تقول: هذا ليس من الأخلاق. تعرف، بالطبع، لماذا. فهذه كتابة صادرة من الأعلى عن الأدنى. فأنا مواطن يمني اعتيادي لم يزعج أحداً قط، خرج من القرية وأصبح طبيب قلب، يحرس الناس من الموت. وأنت رجل دنيء، خرج من كل مغارات التاريخ، يسوق الموت إلى الناس في كل منحدر. دعنا نعُد إلى أبريل 2008، عندما غادر طارق الفضلي عصابتك. التقته صحيفة حديث المدينة بعد ذلك، فتحدث هكذا للصحيفة: اجتمع بنا علي الآنسي، رئيس جهاز الأمن القومي، وقال لنا أريد منكم أن تصفوا قادة الحراك الجنوبي، وأنا سأجري الترتيبات اللازمة لذلك. قلتُ للآنسي: لكن يا فندم كنا نقول عنهم، في التسعينات، إنهم شيوعيون وملاحدة، ماذا سنقول الآن. علق الآنسي على كلامي، يقول الفضلي، بالقول: سنقول إنهم شيوعيون وستصدر فتاوى من مشائخ معينين في صنعاء تؤيد ذلك، سنتكفل نحن بالأمر. قال الفضلي للآنسي: وماذا عن أميركا؟ فرد عليه الآنسي: أميركا لا تصدق إلا ما نقوله نحن لها. يقول الفضلي: لم أتمالك نفسي فانفجرت ضحكاً في وجهه صالح، أيها المسخ، أنا مواطن يمني بلا جرائم، قوي الذاكرة، لدرجة لن تتخيلها. عندما كنت، أقيم علاقات عاطفية مع بعض الفتيات الجميلات، طيبات القلوب، المنحدرات من أركان نظامك، كنت أحرص دائماً على مغازلة الصبيّة باسمها واسم أبيها لكي لا يجرؤ الأمن القومي على نشر مكالماتي. ثم عشت بعد ذلك أكتب ضدك بالطريقة التي تحلو لي، خالي من الجرائم تماماً. تعال أذكرك بصديقك القديم بامسدوس. كان المفكر السياسي الحضرمي صديقاً لك، روى مذكراته على صحيفة الوسط في الأعوام من 2007 حتى 2010. ليست مذكرات تماماً، لكن يمكننا اعتبارها كذلك. قال بامسدوس، في واحد من مقالاته في الصفحة الأخيرة في صحيفة الوسط قبل أبعة أعوام، إنه قدم مع كوكبة الحزب الاشتراكي من عدن إلى صنعاء. نزل الحزب في مقر مخترق بأجهزة التنصت. كان أعضاء الحزب، يقول بامسدوس، يتوجسون من صالح في اجتماعاتهم، وكنتُ أقول لهم: تخلصوا من عقدة الشك، دعونا نعط الرجل فرصة. يروي بامسدوس: ثم كنت ألحظ تقرب صالح إلي، ومحاولة استمالته، ولم أكن أعرف أنه يراقب كل كلمة في لقاءاتنا. في يوم ما عرض علي منصباً رفيعاً في المؤتمر إذا تخليت عن الاشتراكي فرفضت. ذكر بامسدوس تفاصيل رومانسية حول هذه النقطة. يستمر بامسدوس في سرد قصته فيقول إن الحزب استدعاه، وعرض عليه فيديوهات مسربة. يقول بامسدوس إنه رأى في الفيديوهات مشاهد لرجال أمن كبار مع مجموعة من الملتحين. كان الضباط يوزعون عليهم الخطط والأسماء والأماكن والتواريخ. يعلق بامسدوس بقوله: أصبت بالفزع، فلم أكن أتخيل أن يفعل رئيس دولة ببلده كل هذا. نحن ندرك أن الرئيس الذي ينجز كل ذلك الموت والخراب في بلده لن يتأخر لحظة واحدة عن تفخيخ البلد بمجمله عندما يصبح خارج أسوار القصر. في الواقع احترت كثيراً في البحث عن أمثولة تصف المشهد الحالي. فقبل أعوام كتب عزت مصطفى، الصحفي اليمني الشاب، سؤالاً دقيقاً: هل القاعدة في قبضة الأمن القومي أم في أطراف أصابعه؟ هذا الصباح عثرت على الأمثولة الأكثر رمزية وكثافة، وهي ما أحب أن أسرده لك في هذا التلغراف. فعندما كتبت قبل أيام إن صالح طالع نازل في البلد مثل كلسون شرموطة، وصلتني رسائل كثيرة، في الواقع كانت رسالة واحدة فقط، تشتمني بأوسخ الألفاظ. لكن فيما يبدو كان ردي على المرسل أكثر بلاغة وخيال من رسالته. دعن أروِ لك هذه الأمثولة، بما أننا نقف على حطام أقذر جرائمك على الإطلاق: أرسلت رجالك الذين كانوا على الدوام في أطراف أصابعك ليسحقوا المستشفى. قال لي طبيب من صنعاء: لقد أطلقوا النار على رأس مريض مخدر تخديراً نصفياً على طاولة العمليات. قبل أشهر قال أحد رجال القاعدة في اليمن إنهم لا يمانعون من إقامة تحالفات مع بعض خصومهم ضد البعض الآخر. أنت تريد أن تعود إلى الواجهة بأي شكل، حتى لو حكمت منطقة خضراء. تريد أن تصبح ملكاً من جديد على أنقاض دم هادي. تتذكر اللحظة الأولى عندما قتلت الحمدي بمسدسك الشخصي، كما تقول أكثر من 70 رواية عاصرت الحدث. في تلك الساعات أصيب الجميع بالذهول والفزع وتقدمت أنتَ وصاحبك أبو الغشوم. في الأدب الشعبي الألماني توجد أمثولة بليغة تصور الحدث، وتكثفه. عنوان القصة الشعبية: wer wird koenig? من سيصبح ملكاً. تقول القصة: قال الدماغ لبقية أعضاء الجسم أنا سأحكم، سأكون الملك، فأنا أقود كل شيء، وأنسق كل شيء. رد عليه القلب: صحيح، ولكنك من غيري عرضة للموت في دقائق. تدخلت الكلية: على مهلكم، كل ما سبق صحيحاً، لكني لو توقفت عن تصريف السموم ستموتان كلاكما في ساعات. رفع الكبد يده وقال: كلامكم صحيح، لكني أنا مخزن المناعة ومعمل السموم ومصنع الوظائف الحيوية، لا بد أن أكون الملك. تدخلت العين وقالت: لا لا، كل ما سبق لا قيمة له في غياب العين. العين هي الجمال، وهي الرؤية وهي الحركة. أنا سأحكم. استمرت بقية الأعضاء تدافع عن حقها في الحكم إلى أن وصل الأمر إلى الطيز. قال الطيز: بل أنا سأحكم. هنا انقلب الاجتماع إلى حالة شغب، وهرج. قال كل الأعضاء: من حق أي أحد الحكم إلا الطيز، مستحيل أن تحكم الجسم. غضب الطيز بعنف، وانسحب إلى ريمة حميد وبدأ يخطط. تقول القصة: dann hat das Arschloch zu gemacht أغلق الطيز المنفذ، وسد الطريق، وجلس ينتظر. بدأت الغازات تتكوم، المخلفات، الخراء، الألم. تدهور الجسم بصورة مريعة، تحول المشهد إلى فوضى وأصوات وآلام حتى بدأت الروائح تخرج من الفم. حتى الرئة والقلب أصيبت بالشلل. لقد تحكم الطيز بالمشهد تماماً، وأصبح هذا البلطجي المخروم، أو المسخ، هو الذي يدير هذه الفوضى. قاد التدهور إلى تدهور أشد منه، وأنتجت الفوضى سلسلة جديدة من الفوضى، وخرجت أجهزة عن الخدمة. هنا دعا الدماغ إلى اجتماع طارئ. في الاجتماع قرر كل الأعضاء بالإجماع أن يصبح الطيز رئيساً. هكذا تنتهي القصة الشعبية الألمانية. لا يوجد شرح سياسي أبلغ من هذه الأمثولة.

تعليقات القراء
12065
لعنة الله عليك | محب الزعيم
السبت 14 ديسمبر 2013
روح اتعلم الادب يامخنننننننننثثثثثثثثثثثثثثثثث

12065
الأرهاب | مهدي مقوله
الثلاثاء 17 ديسمبر 2013
أحسن تعليق يليق بالزعيم


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك