إجتماع حضرموت يثير جدل ومجزرة المعجلة في دولاب الصمت ..!!
في الاجتماع الذي انعقد مؤخرا عندما قتل بن حبر يش، وهو عبارة عن مقدام لأحد القبائل الجنوبية ، بعد أن طالت يد السلطة من اغتيال الكوادر الجنوبية المدنية والعسكرية، فكرت سلطة الاحتلال لان توجه سهامها على القبيلة وهذا ما حصل مؤخرا أدى إلى اجتماع كل قبائل حضرموت والخروج بشروط سلمية قبل 21من ديسمبر الحالي والذي يترقبه الجميع.
مما اثأر الشك هو أين كانت القبيلة نائمة من قتل كل الأبرياء في الجنوب، واغتيال الكوادر الجنوبية ؟وأين القبيلة مما يحدث يوميا وأمام أعينهم على أبناء الجنوب ؟؟. مما زاد الطين بله .هو شجن يخيم حول تحويل ذلك الاجتماع من دعوة مناصرة لكل أبناء الجنوب إلى دعوة لقبائل حضرموت فقط رغم أن الشعب الجنوبي ندد بما حصل .
في الاجتماع كان هناك صمت مريب من الأغلبية حول ما حدث وذلك ما شهدته أيام الاجتماع، بدلالة استيعابية أن الجنوب عانى من القبيلة في الفترة 1994م-2000م وهذا دليل واضح من عدم قبول بعودة القبيلة إلى الدولة المدنية المنشودة من جانب. وإدراك ذالك انه لم يعد قبول بأي فكرة إنتاجية تقسيميه للقبائل في الجنوب ،بعبارة فصحى أن فكرة القبيلة هي طريق لإعادة احتلال الجنوب، بطريقة سلطة الاحتلال ونشب نار الثار المدفون بمبدأ التصالح والتسامح، مما لاشك أن هناك طريقتين قد تكون الأولى لصالح الجنوب إن انتفضت حضرموت بالقبيلة ،وبفكر المدنية ،أو لصالح الشمال، إن حلت المشكلة بطريقتها المعتادة المتمثلة بنزول وفد وزاري يحمل الملايين وأوراق الندم والإدانة .ولا اثر متروك للقبيلة .
بهذا كله لم يعد يكون للقبيلة صوت مسموع لدى الجنوبيين ولن توجد لها تركيبة اجتماعية ، ولا خوف من أي طريق امن لتمرير أي ملحقات ستحدث .
رفض القبائل لرفع علم الجنوب ومشاركات مكونات جنوبية هي نوعا ما لشروط غامضة كانت نواياه اعتراف جنوبي بما يسمى بالإقليم الشرقي في وقت أدان الجميع القتل وما لحق بالمقدام بن حبر يش وحضور مندوبين المكونات هناك .
اقل القليل ..كان من المأمول أن يكون اعتراف بكل من سقط شهيدا، وبأي أسلوب في ارض الجنوب، وان ما حدث في السابق قد يلحقه الاجتماع من وجهة نظري .
الأغرب في ذلك الاجتماع ، لا ذكرى هناك ولا شرط يهتم لابن الجنوب فيه. والعجيب في ذلك أن المجازر في الجنوب كانت ليس بالمهم لاجتماع القبائل، ولو حتى أن جرس الذكريات دق في أذهانهم مجزرة المعجلة الاستفزازية التي أبكت وطالت آآلاآمها كل جنوبي غيور،والتي كان يومها اسود دامي قتل فيها 42شهيد من أطفال ونساء وغيرهم ، بإحدى أساليب الاحتلال وتحت مسمى القاعدة والتي أساسا هي عبارة عن مكون تابع لسلطة الاحتلال ، موظف لتشويه سمعة الجنوب وأصوات مطالبة في الحقوق لهم ولأجيالهم القادمة وإظهار الجنوب بأنه قاعدي .
أخيرا سأكتب وجهة نظري إليكم الملخصة بقولي أنه وبالوعي الموجود لم يعد مجال لوجود الفكر القبلي في الجنوب،ولا جود لأي شعار يخفي نوايا إلا بشوط التمدن أي أنه يلزم القبيلة أن تكون متلبسة بفكر المدينة لوقايتها من الفكر القبلي السابق ، وان ما يأملة المواطن هو التساوي في الحقوق ،والواجبات، وامن ،وأمان وتعليم ووو...الخ ،لم يكون أمل المواطن أن يكون جاهلا ، حاملا سلاح، مواليا لأحد ،محسوب لقبيلة، أملة أن يكون مهندسا ، طبيبا، صحفيا ،سلاحه العلم وكفى والله من وراء القصد .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها