القاعدة التي تقاتل خصوم صالح !

المناظر المرعبة التي بثها التلفزيون الحكومي جعلت الناس يتساءلون عن اولئك القتلة الذين وبلا شك قد تحضر كل الاجابات عدا ان يكون لهؤلاء دين يتحركون لأجله

في هذا الوقت يخرج نبيل الصوفي بمنشورة وبلغة الواثق يجزم نبيل الصوفي ليس فقط بان طرفي المعركة هم امريكا والقاعدة بل ويزيد بان المعركة مستمرة وليست تهويشات .

هل هؤلاء يقاتلون الامريكان ام يقتلون اليمنيون.

ليس في الصورة اي امريكي كما لا يوجد ما يدل على اثرا لهم وكان هذا كافيا لجعل الرجل الذي خرج مجاهدا من اجل كرامة شعبة وضد الامريكان كما يقولون يتوقف.

الاصرار على المذبحة كأنه كان بغرض خلق انطباع واحد وهو ان ثمة قاعدة متوحشة سوف نراها من الان وصاعدا وسوف تعمل على تحقيق اهدافها ودون توقف وللمفارقة هي نفسها اهداف اسقاط هادي وكل شيء تشكل على إثر غياب صالح.

الذين شاهدناهم مشكلتهم مع ابناء اليمن وليس الامريكان

مشكلتهم مع شعب قرر الخلاص منهم

هي قاعدة إذاً لكنها تلك التي لا تحقق اهدافها الا على أنقاض الشعب وبالتطابق مع اهداف طرف سياسي مازال منذ فترة والى الان يقود حملات سياسية على نفس الشخص الذي تريد القاعدة اسقاط راسه ماهي المفارقات او التوافقات العجيبة

لقد علمتني منشورات نبيل الصوفي كيف افرق بين المحلل السياسي والمتحدث الرسمي

الفرق بين المحلل والمتحدث هو ان الاخير لا ينقل غير القرار الذي تم اتخاذه وجهة سيرة فيما المحلل يحاول معرفة ذلك الاتجاه تاركا للاحتمال الاخرى فرص البروز في اي لحظة.