العدالة لايصنعها القتلة المستبدين
العدالة لايحققها القتلة والمجرمين والسفاحين والمفسدين .. ولا يصنعها المتملقون والباغون للبراء العيب والمقتاتون بالمال ضمائر الناس ..لا يصنعها العملاء للمخابرات الدولية وتلاميذ الماسونية..هؤلا كلهم لا يقدرونعلى تحقيق العدالة او صناعتها..ليس بمقدورهم حتى انقاذ انفسهم من "العبودية""والصنمية المدمرة"الغير يصيغ لهم افكارهم وتصوراتهم..ويبرمج ضمائرهم.. في مستنقع المنفعة"العفنة"يرقدوا ويبتاعوا قضايا الاوطان والانسان.. في خطا وغفلة من التاريخ بمساعدة المخابرات الدولية وصلوا الى الحكم وتمركزوا على هرم السلطة ..دكتاتوريات مؤسسية فصلت القوانين والدساتير على جلابيب (الحكام)وهواهم ..لاغتصاب الحكم وتمديده.. وتقنين الظلم بمعاييرة ..محاكم تصدر احكام تبرء المتهم وتسجن وتقتل البريء..يوضح بداية ملامحها:
الشاعر الثائر أبو الأحرار محمد محمود الزبيري
قانونكم لاغتصاب الشعب مهزلة
كترهات إمامٍ مسّه الهوسُ
والحكم بالغصب رجعيٌّ نقاومه
حتى ولو لبس الحكام ما لبسوا
والظلم يعلنه القانون نفهمه
ظلماً، وإن زينوا الالفاظ واحترسوا
والموت من مدفعٍ (حرٍ) نقول له
موتا وإن أوهمونا انه عرسُ
والمستشارون في القانون لو حضروا
حرباً لما كتبوا حرفاً ولا نبسوا
يلفّقون قوانين العبيد لنا
ونحن شعب أبيٌّ ماردٌ شرسُ
ليت الصواريخ أعطتهم تجاربها
فإنها درست أضعاف ما درسوا
يرسخون شريعة الغاب .. القضاء المصري نموذجا فريدا في صناعة الاحكام الجائرة والظلم المقنن بقوانين واجراءت سفاكي الدماء .. والا ماذنب فتيات مصر"حرائر الاسكندرية"حتى يصدر بحقهن ذلك الحكم الجائر..!!!
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها