لا تظلموا القاعدة!
مسكينة القاعدة ظلمناها جميعا حاول البعض تشويه صورتها الحقيقية التي ظهرت بها إبان جهادها في أفغانستان وأهدافها لتحرير العالم الإسلامي من بقايا الاستعمار واليوم تستخد القاعدة لتحقيق المآرب السياسية من هذا الطرف أوذاك.. لكن وبحمد الله فقد أصبح الوعي العام يرفض مثل هذه الاتهامات والتبريرات.
إن اختراق أمن وزارة الدفاع السيادية أمر ليس بالهين وإن حسبه البعض هينا فإنه عند البعض عظيم وكم اتمنى واعتقد أنها أمنية الكثير من أبنا اليمن الشرفاء أن لا تذهب هذه الحادثة كسابقاتها في عالم النسيان وأن لايلوذ المجرمون بالفرار من تبعات هذه الحادثة المؤلمة التي كشفت هشاشة المؤسسة العسكرية التي كنا نعول عليها حماية الوطن واستقراره ومكتسباته لكن ما ظهر للجميع غير ذلك.. لقد أصيب المواطن اليمني ومعه العرب اليمن وهو في حالة ضعف وهزال تنزف دماء أبنائه ورعاياه كل يوم في ظل مثل هذا الانفلات الذي لا يخدم إلا أجندة البعض في افشال أي فرصة للتعافي..
ومع هذا الوضع المتأزم والمتدهور فلزاما علينا أن نشيد بشجاعة رئيس الجمهورية وذهابه إلى موقع حادث الوزارة وإن كان ذلك لا يكفي فالجميع ينتظر خطوات ملموسة لعل أبرزها إقالة وزير الدفاع والداخلية ومسؤول الاستخبارات العسكرية ومسؤلي الأجهزة الأمنية كخطوة أولى في طريق المحاسبة وكفى القاعدة تحميلا لعجز الدولة والصراعات الحزبية والمناطقية والمذهبية دعوا القاعدة وشأنها وابحثوا عن الفاعل المقنع بقناع القاعدة ولا تظلموها فإنها بريئة براءة الذئب من دم ابن يعقوب فهل من مدكر؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها