من نحن | اتصل بنا | السبت 17 مايو 2025 08:39 صباحاً
منذ 18 ساعه و 19 دقيقه
  نظّمت حشود نسوية في العاصمة المؤقتة عدن، عصر يوم الجمعة، تظاهرة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، في ظل استمرار التدهور الذي تعيشه المدينة منذ سنوات.ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه، وضبط أسعار
منذ 18 ساعه و 24 دقيقه
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بإستهداف زعيم جماعة الحوثي في اليمن، بالتزامن مع تصعيد جديد بين الحوثيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ علينا فسيتلقون ضربات موجعة".     وأضاف:
منذ 18 ساعه و 29 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة عشرة أشخاص، جراء غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 10 مواطنين قتلوا وأصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، على محافظة الحديدة.    وأشار البيان، لمقتل مواطن
منذ يومان و 6 ساعات و 47 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ 3 ايام و 10 ساعات و 22 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 04 ديسمبر 2013 12:06 صباحاً

وحـــدةُ المُشتبـــهِ بهـم..!!

ياسين الرضوان

جيرالد فايرلستاين "السَّفير الأمريكي السَّابق" الذي هو على استعدادٍ أن يعمل أيَّ شيءٍ من أجل أن تضلَّ الوحدة الإسلامية أو حتى العربيَّة قائمة ، "صالح "رئيس الجمهوريَّة السَّابق الذي مورس الفساد والظُّلم والعسف ونهبُ الأراضي وتسريح الضُّبَّاط والعسكر كلُّ ذلك كان في ضلِّ حُكمه ، منذُ ابتدأت الوحدة التي شوَّهها هو ونظامه وتحت ضلِّ عرشه ، حيث جعلها تارةً وسادةً يتوسَّدها تحت رأسه متى ما أراد النوم ، وأخرى يضعها بين رجليه أو تحتهما ، "يدوميِّ الإصلاح" هو الآخر بينه وبين الجنوبيِّين الكثير من الحساسيَّات المستفزة لهم بعد الفتاوى والمواقف الظَّالمة والشَّريكة منذُ 94 وحتَّى سقوط "الحلف الصالحي" .

 

 

 والتي تمَّ استنكارها من قبل مشائخ أجلَّاء آخرين من معظم الأقطار حينها ، وأخيراً وليس آخراً الكائن الغريب "صاطق الأحمر" رئيس وممثِّل أكبرِ تجمُّعٍ همجي - عفواً - قبليٍّ ولا زال على عهده الأول يقود أتباعه بعقليَّة الخِرفان والجِرذان وما شابه أردف ، فهو رجلٌ نافذٌ كما هم إخوته وبنِيه في "الدَّولة المدنيَّة" التي تتبع أملاك الأسرة أيضاً ! ، هذا غير القصور والأموال المُكدِّسةٌ والمكتنزة بسبب استثماراتهم الوحدويَّة العادلة التي أوتوها على علمٍ ! ، وأما عن "الجنرال الأحمر" فلا تسألني عنه ، هي كلمتين اختصرهما الرئيس ناصر "أفعاله أمضى من أقواله" ! .

 

 

 

هؤلاءِ الخِرفان الخمسة المذكورين آنفاً بالحرف ، لم يجمعهم شيءٌ سوى هدفٌ واحدٌ مشتركٌ ونبيل كما يقولون، هو حبُّ الخير لليمن وكل يمانيِّيه من المساكين والبسطاء ، هؤلاء ما جمعهم إلا إيمانهم الرَّاسخ بالوحدة ، التي هُم لها آكلون ، ومنها - وحدها - يستفيدون ، وحتى يومنا هذا لا يُريدون أن يتنازلوا عنها قيد أُنمُلة ، كيف لا ، وهي البقرة الحلوب الودود !، بحقِّ الله أهؤلاء هم من سيُحافظون على الوحدة .. ( الحقيقيَّة ، الاسلاميَّة ، القوميَّة ، العظيمة ، والمقدَّسة أيضاً ) ، التي تقوم على العدل والمساواة !.

 

 

 

هؤلاءِ يا قوم - وبكلِّ بساطةٍ - من أوصل اليمن إلى سواء الجحيم ، هؤلاء هم في الحقيقة أعداء الوحدة ومُرهبيها ، هؤلاء بالضَّبط هم من يُردِّدون شعاراتٍ هوجاءَ كقرون ثيرانٍ بربريَّة ، والتي يستحي عن ذكرها كلُّ ذي لبٍّ ، وصاحب كلِّ ذي منطق سليمٍ ومحايد ، هؤلاء - للأسف - هم من آمنوا بقولهم الثَّابت الذي اجتمعت ألسنتهم عليه في مفارقةٍ عجيبةٍ حين قالوا - ومن دون تبلٍّ منَّا – وبالحرف الواحد:"الوحدة خطٌ أحمر"، أهؤلاءِ هم حُماة الوحدة وحرَّاسها ؟، يا قوم أجيبوا داعي الوحدة ..!!

 

 

 

بينما في الدفَّة الأخرى يُطالب الجنوبيُّون المظلومون والمغلوبون على أمرهم ، بفكِّ ارتباط دولتهم التي دخلت في حِلفٍ مشروطٍ تحت اسم الوحدة الاسلاميَّة أو والقوميَّة ولكنَّ الظنَّ خاب وخيَّبه - للأسف - الظلمة الفاسدون وسرابيلهم ،  وخِطاب البيض الذي يُعدُّ الرَّجل الأوَّل في هذه الدَّعوة ، والرَّجل "المُتطرِّفُ" حدِّ قول الكثيرين من أنصار الوحدة ، حين اعترف بعدم قدرة جيله وجيل أقرانه على تحقيق الوحدة المنشودة ، "ولربَّما تُحققها أجيالنا القادمة أفضل منَّا " كما قال ، هو ذا اعترافٌ بملءِ فيه ، و مِن أعلى هرمٍ مُتطرِّفٍ يهرع نحو فكِّ عقد الزَّواج المكتوب - أصلاً - بـ"صيغة الطَّلاق" ، والذي لم تُحقَّق من شروط الشَّراكة غير الظُّلمِ وإقصاء الآخر ، غير شعبتي الأصل والفرع !.

 

 

 

هذه الخطوط " الدَّمويَّة الحمراء" و " المُشتعلة ناراً وجحيماً " ، لم تأتي هكذا اعتباطاً ، بل أتت محكومةً بنظريةٍ يسمِّيها علماء وخبراء الذَّات الاجتماعيِين والنفسانيِّين بحالة "غسيل الدِّماغ" ، لمن يسمعها من المُتعاطفين مع الوحدة الاسلامية الحقَّة التي يريدها جميع المسلمين ، فيُحاولون بهذه الأقوال تجييشُ وتحشيدِ الشَّارع لإعادة إنتاج سلعهم البائرة ، كونهم التُّجار الوحيدون الذين لهم ( حفظ صلاحيَّة الوحدة من الانتهاء ) ، وكون كلِّ واحدٍ منهم هو صمَّام الأمان ، ولولاهم لاندثرت الوحدة ولأُهِلَّ عليها التُّراب ، ما بال هؤلاء يخالونها بسكويت "أبو ولد" .. ربما .. سبحانه كيف تفكِّر هذه الكائنات اللَّزجة !.

 

 

إنَّ ديناميكيَّة ذلك الفعل النَّفسيِّ يأتي محكوماً بتحويرٍ فكريٍّ أو ما يُسمى بـ"الإقناع الخفي" ، وإن كان من البلادة استخدامه في هكذا موضعٍ للدِّفاع عن الوحدة بطريقة سمِجةٍ عمياء ، تزيد من وتيرة المُطالبة بفكِّ الارتباط ولو بنحوٍ لا شعوري ، كما يقول إخواننا الجنوبيون ، وهذا هو سرُّ بقاء هذه الأطراف السِّياسية التقليدية حتى الآن ، متصدرةً المشهد السِّياسي برمَّته في طول البلاد وعرضها ، وهنا يحاولون في مثل هكذا شعاراتٍ ، أن يبثُّوا مشاعر وعواطف دفَّاقةٍ قويَّةٍ و مؤثِّرة ،  تُشتِّتُ عقل المواطن المسكون بفكرة الوحدة ، وتُشِلُّ قدرته على التَّفكير السَّليم .

 

 

 

كلُّ هذا يأتي نتيجة تعطيلٍ مؤقَّتٍ لمنطقة "المنطق" في المخ ،  والتي تُعْتَبَرُ المسؤولة عن مقاومة تجريف الأفكار الجديدة والغريبة إلى المخ ، كان بمقدور هؤلاء الحفاظ على وحدتنا المنشودة "بعزلها عنهم أو تحصينها منهم فقط" ولا يزالون حتى اليوم ، على استعدادٍ كاملٍ لإشعال خرائط من خطوطٍ وحرائق أخرى ، أكبر من سابقاتها ، والوحدة – وحدها - من لا تزال مُترقِّبةً وواقفةٌ على أطراف أصابعها ، تنتظر الفِكاك من شرِّ ما خلق ، النَّفَّاثين في العُقَدْ..!

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك