من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ 21 ساعه و 26 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ 21 ساعه و 33 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ 21 ساعه و 36 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ 21 ساعه و 38 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يوم و 11 ساعه و 42 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 03 ديسمبر 2013 04:30 مساءً

إلى المطالبين بالاستقلال الثاني ..هل أنجزتم الاستقلال الأول؟

خالد الشودري

قامت ثورة الرابع عشر من أكتوبر لأجل التحرر من الاحتلال والتدخل الأجنبي و تمكين الإرادة الشعبية من تقرير مصيرها و إنهاء الهيمنة وحالة التمزق والتشرذم التي كانت تشهدها مدن وقرى الجنوب، وتوجت كل هذه النضالات بتحقيق الاستقلال المجيد في الـ30 نوفمبر 1967م، برحيل آخر جندي بريطاني من أرض الوطن.
ولا شك أن الدعم و المساندة الذي تلقته ثورة أكتوبر من ثوار الشطر الشمالي كان طبيعياً خصوصاً إذا ماعرفنا أن مفجر ثورة أكتوبر الشهيد غالب بن راجح لبوزة عندما استشهد على يد جنود الاحتلال البريطاني كان عائداً من مواجهات في محافظة حجة ضد فلول الملكيين في ذلك الحين، لكن الأمر على ما يبدوا كان أعمق من ذلك فعلى مر التاريخ كان أكثر ما يجمع اليمنيين هما شيئين إثنين، أولهما طرد الغازي الخارجي، و توحيد الأراضي المجزئة و إنهاء الشرذمة، وهو تماماً ما حدث في ثورة أكتوبر حيث تكتل جموع الثوار شمالاً وجنوباً حول ركيزتين أساسيتين لأي مشروع وطني يمكن أن يقوم في اليمن (طرد الاحتلال الأجنبي، و إنها التشرذم)، وهذا ما تحقق إبان الاستقلال المجيد في نوفمبر 67م.
ومن نافلة القول عن أن الاحتلال البريطاني رغم مكوثه 129 عاماً لم يفلح في تقسيم الهوية و تمزيقها، بل كانت عقيدة الثوار النضالية مبنية على إنهاء التشرذم بعد طرد المحتلين،
وهنا قد يبرز لنا تساؤل منطقي ..و هل أنجزنا الاستقلال الأول؟ ..إن المتتبع للسياق التاريخي قد يكتشف أن الرافعة الوطنية لأي مشروع (طرد المحتل و إنهاء التشرذم)، قد تحققت بخروج الاحتلال البريطاني و توحيد الجنوب بإنهاء حكم السلطنات و المشيخات، ومن ثم توحيد اليمن في عام 90م.
لكن بقية المشروع الوطني التي قامت من أجله ثورتي سبتمبر وأكتوبر و الذي كان من المفترض البدء به بعد الاستقلال، من ترسيخ دعائم العدالة الاجتماعية وبناء دولة المؤسسات و دولة النظام والقانون الدولة المدنية الحديثة، قد وقع ضحية لصراعات الأنظمة الحاكمة في الشطرين فيما لو كانت سخرت تلك الجهود لصالح المشروع الوطني لكنا أنجزنا الكثير من استحقاقات اللحظة التاريخية والاستقلال الوطني الذي انتكس، و انتهت مآلاته إلى أنظمة شمولية وأخرى عائلية أسرية تعاملت مع اليمن على أنها عزبة مملوكة.
لقد مثلت ثورة الشباب الشعبية السلمية التي اندلعت في فبراير 2011م، بارقة أمل يمكن من خلالها بعث المشروع الوطني من جديد برافعته (طرد المستبدين، وإنهاء التشرذم)، حيث توحدت جموع الشعب على طرد المستبد وإنهاء التقسيم والشرخ الاجتماعي الذي صنعه النظام السابق، و البدء على تراكمات ورصيد نضالي ضخم خاضه اليمنيون شمالاً وجنوباً لاستكمال المشروع الوطني الكبير، و كما كان الجنوب والجنوبيين هم حجر الزاوية في تنفيذ المشروع الوطني الكبير في الثورتي الأم سبتمبر وأكتوبر، يعيد الزمن نفسه ليكون الجنوبيين من جديد(أحفاد لبوزة) هم رواد هذا المشروع و بناته الحقيقيون ليدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، في بناء و تشييد دعائم الحكم الرشيد و المواطنة المتساوية، باعتبارها استحقاق تاريخي لم ينجز بعد للاستقلال الأول في 30 نوفمبر 67م.

إهداء إلى المحتفلين بذكرى الاستقلال:

أهداف ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة

1- تصفية القواعد وجلاء القوات البريطانية من أرض الجنوب دون قيد أو شرط.
2- إسقاط الحكم السلاطيني والتي يصنف بأنه رجعي .
3- إعادة توحيد الكيانات العربية الجنوبية سيراً نحو الوحدة العربية والإسلامية على أسس شعبية وسلمية.
4- استكمال التحرر الوطني بالتخلص من السيطرة الاستعمارية الاقتصادية والسياسية.
5- إقامة نظام وطني على أسس ثورية سليمة يغير الواقع المتخلف إلى واقع اجتماعي عادل ومتطور.
6- بناء اقتصاد وطني قائم على العدالة الاجتماعية يحقق للشعب السيطرة على مصادر ثرواته.
7- توفير فرص التعليم والعمل لكل المواطنين دون استثناء.
8- إعادة الحقوق الطبيعية للمرأة ومساواتها بالرجل في قيمتها ومسئولياتها الاجتماعية.
9- بناء جيش وطني شعبي قوي بمتطلباته الحديثة تمكنه من الحماية الكاملة لمكاسب الثورة واهدافها.
10- انتهاج سياسية الحياد الإيجابي وعدم الانحياز بعيدا عن السياسات والصراعات الدولية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك