من نحن | اتصل بنا | السبت 01 نوفمبر 2025 01:51 مساءً
منذ 11 ساعه و 17 دقيقه
    منحت محكمة استئناف محافظة شبوة، يوم الأربعاء، الأطراف في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني، مهلة أخيرة لتقديم ما لديهم من أدلة وردود، قبل الفصل النهائي في القضية التي تعود وقائعها إلى عيد الفطر عام 2023م.   جاء ذلك خلال الجلسة الثامنة المنعقدة اليوم بمدينة عتق
منذ 11 ساعه و 22 دقيقه
  أضرم مجهولون النار في سيارة أحد المواطنين في محافظة إب، في ظل فوضى أمنية تشهدها المحافظة الخاضعة لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران.   وقالت مصادر محلية إن مجهولين أضرموا النار في سيارة المواطن "عبدالدائم الصنة" في منطقة "السهلة" بعزلة صائر بمديرية حبيش بمحافظة
منذ 11 ساعه و 24 دقيقه
  ثمن مجلس حضرموت الوطني الخطوة الوطنية التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار.   وأكد المجلس في بيان أطلع عليه موقع "الصحوة نت"
منذ 11 ساعه و 25 دقيقه
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء المحافظة، من مختلف القوى السياسية وعلى رأسها التجمع اليمني للإصلاح، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا لكل القيم الدينية
منذ يومان و 3 ساعات و 38 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 02 ديسمبر 2013 08:13 مساءً

فقط ثورة مضادة

عبد السلام محمد

الكل يروج لانتصاراته في دماج وصعدة وكتاف وحاشد.. هذه الحرب لن ينتصر فيها أحد ، وهي لا تستهدف السلفيين أو الحوثيين او القبائل... هناك من يريد إفشال التحول الديمقراطي.. يريدون فقط إرهاق الدولة ، بل افشالها ، واسقاطها ، ليحكموها فيما بعد بقانون مكافحة الارهاب، كما العراق ، أو على الأقل بالمحاصصة الطائفية والسياسية كما لبنان، او بالطوارئ والعسكر كما في مصر ، أو بالأزمات والحروب كما في أفغانستان والصومال.

في جنوب الوطن فقط تحضر العاطفة الانفصالية كما حضرت عاطفة الوحدة من قبل، وهناك فقط نبحث عن العقل الواعي الذي يقرأ الأحداث دون أن يغفل التأريخ ، وعينه على المستقبل.

ليس هناك من يحب الجنوب أكثر من ابناء هذا الجزء الغالي من الوطن، وكل الحلول التي توضع الآن خارج السياق العام للإجماع الشعبي الجنوبي هو مجرد بيع وشراء بالجنوب... يا اخوانا في الجنوب تحاوروا مع من يخالفكم من الجنوبيين حتى ولو هم قلة.. كفاية ارهاق للشعب والتأريخ ، احترموا فقط حق أجيالكم في المستقبل.

هناك في أبين وحضرموت كما في صعدة من يعتقد أنه ينصر الله بقتل اليمنيين ، لكن شيئا غير ذلك يحصل.. إنه الاستمتاع بالقتل نيابة عن أعداء هذا الوطن .

الذي يحصل الآن هو إرث ألف عام من حكم الأئمة والاستعمار والاحتلال ، وانتهى المطاف بثلاثة عقود من حكم الفرد أو الحزب الواحد.. لم يبنوا دولة ، وأيضا دمروا ارث تأريخي من حضور الدولة التي أشار إليها القرآن في قصة ملكة سبأ.

حتى النظام الاجتماعي القبلي الذي كان يشعر اليمني في ظله بالأمان نوعا ما، تعرض ويتعرض للإفساد والاستنساخ ، ليحول مشائخ القبائل إلى عصابات ضمن اطار العصابات التي حكمتنا وحكمت أجدادنا.

بعد عامين فقط من بدء مرحلة التغيير تعود هذه العصابات لتقول لنا أن الرئيس عبد ربه منصور هادي فشل في ادارة اليمن، وكأنهم في عامين لم يقوموا باي تمرد على النظام الجديد.

هم يبشرون بثورة ضد هادي بذات الوسائل ، بل بذات الشباب والشعب والتأريخ .. الذكرى السنوية لثورة فبراير 2011م.

نسوا أو تناسوا أن الفرق كبير بين تمردهم وتمرد الشباب على النظام السابق، فتمرد الشباب كان بطريقة سلمية حضارية جعلت من 2011م العام الأقل ارتكابا للجرائم والثارات، ولولا الحروب التي اختلقها نظام صالح، ولا زال ، لكان عام السلام اليمني.

أما نتائج تمردهم على الرئيس هادي كانت جرائم قتل واغتيالات لم نشهدها من قبل ، بل لأول مرة في تأريخ اليمن، نشهد مسلسل انقلابي من عدة فصول ، ولا زال الحبل على الجرار .

الثورة المضادة ليست حل ، ولن تفلح ، ولن يستطيع أحد القضاء على ارادة اليمنيين في التغيير من خلال اسقاط ثورتهم إلا إذا تم القضاء على الوسائل التي مهدت لهذه الثورة ، وهي تلك القادمة من ثورة التكنولوجيا والاتصال.. أما القيام بالمهمة بذات الوسائل فسيتطلب شفافية ومصداقية لا تملكها أنظمة فردية طائفية عسكرية مستبدة، وخير دليل مراوحة الثورة المضادة مكانها في مصر.

واليمن غير مصر، واي استمرار لعرقلة الانتقال السياسي السلمي للسلطة لإفشال التحول الديمقراطي الذي يشرف عليه المجتمع الدولي نتيجته واحدة فقط هو انزلاق اليمن إلى حرب أهلية.

إذن ليس لليمنيين فرصة في الحياة الكريمة إذا لم تقم دولة ليس على خارطة المحاصصة ولا الأغلبية، بل على دين الحوار والاتفاق الذي آمن به اليمنيون بمختلف مناطقهم ومذاهبهم وأحزابهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك