من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ 21 ساعه و 10 دقائق
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ 21 ساعه و 18 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ 21 ساعه و 21 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ 21 ساعه و 23 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يوم و 11 ساعه و 26 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 29 نوفمبر 2013 02:51 مساءً

سنغافورة وانفصال الجنوب !!

محمد علي محسن

لي كوان يو لم يكن اول رئيس حكومة سنغافورية مستقلة عن اتحاد ماليزيا يوم 9آب 65م فحسب ، وإنما ينسب له الفضل في قيادة هذه الدولة " الجزيرة " الفقيرة من كل شيء - بما في ذلك مياه الشرب – وفي مرحلة تاريخية صعبة وحرجة ، ومن ثم جعلها دولة متطورة ومزدهرة اقتصاديا وسياسيا وتجاريا وسياحيا وعولميا وفي ظرفية لا تتعدى ثلاثة عقود من الزمن .

هذا السياسي الملهم والمخضرم كان وحدويا وقوميا مؤمنا بدولة ماليزية واحدة جامعة لكل الماليزيين المتحدرين من اعراق وطوائف ، اثنية ودينية ، ملاوية ، وصينية ، وهندية ، فبعيد تجربة ثلاثة اعوام من الاندماج الطوعي لسنغافورة وشعبها الذي صوت بنعم لهذا الاندماج  وبنسبة 70%  من المقترعين يجد ذاته موقعا لاتفاق الانفصال مع صديقه تونكو عبد الرحمن رئيس حكومة ماليزيا الاتحادية ، كما ويجد نفسه مجبرا لإعلان بيان انفصال سنغافورة عن كيان الدولة الأم التي سارعت بالمقابل باعترافها بالدولة الجديدة  وبتأكيدها ايضا على دعم حكومتها واقامة صداقة وتعاون معها .

في مذكراته الملهمة والمثيرة " قصة سنغافورة " يقول لي كوان : اننا في كل مرة نسترجع تلك اللحظة ، أي عندما وقعنا هذه الاتفاقية ، التي فصلت سنغافورة عن ماليزيا نجدها لحظة ألم شديد ، لأنني كنت أؤمن طوال حياتي باندماج ووحدة هذين القطرين . أننا شعب مرتبط بالجغرافيا والاقتصاد ، وبروابط القرابة والنسب "  .

 ويضيف " الشريكان – غالبية الملاويين في ماليزيا والصينيين في سنغافورة – لم يكونا على اتفاق ، فقد أفسدا اتحادهما بنزاع زوجي حول ما إذا كان الاتحاد ينبغي ان يكون مجتمعا متعدد الاعراق حقا ، أم تكون مجتمعات يسيطر عليها الملاويون فقط ؟ فسنغافورة مهتمة بجوهر الطلاق لا بشكلياته الشرعية ، هذه المقاومة للهيمنة المالاوية كانت سببا جذريا لنزاعنا ومن ثم لطلاقنا عن ماليزيا وبثلاث طلقات " .

حين قراءتي لسيرة هذا السياسي والمحام النابغة الحاصل هو وزوجته " كواه يوك  تشو " على مرتبة الشرف في القانون من جامعة كيمبريدج  في بريطانيا ؛ بل وفي معهد وكلية رايفلز في سنغافورة ؛ وجدت في صفحاتها وكأنها تحاكي ، وتفسر ، وتشخص ، وتعالج مشكلات واقعنا الراهن في كنف لا توحد ولا تجزئة ، أكثر من كونها ذكريات صيني عظيم يحسب له زراعة سنغافورة الجزيرة وبقوة في خريطة العالم المعاصر .

 فبرغم أنها راصدة لأحداث شخصية ووطنية وعالمية حصلت قبل وبعد الحرب الكونية الثانية وجوهرها ومحورها سنغافورة ، هذه الجزيرة التي لا تزيد مساحتها عن 214ميلا مربعا يقطنها وقتها مليونا انسان في ارخبيل من 30ألف جزيرة يقطنه مئة مسلم من الملاويين والإندونيسيين ؛ ومع أنها كذلك يخيل لقارئ قصة سنغافورة ان صاحبها يروي حكاية توحد مازال متعثرا وخائبا ودونما فائدة ترجى في سبره أو صيرورته ومن خلال مؤتمر حوار .

الفارق بطبيعة الحال هو ان الرجل قدر له اخراج سنغافورة بغالبيتها الصينية من بحر يعج بملايين من الملاويين المنافحين بشراسة كي يحفظوا لأنفسهم هيمنة مطلقة توارثوها واكتسبوها بحكم وجودهم الكثيف كطائفة وعرق ، لا من حق اكتسبوه بكفاءة ونزاهة وعدالة باعتبارهم مواطنين ماليزيين .

إنها ذات الغلبة الطائفية والاثنية والجهوية المقوضة لكثير من تجارب الدولة الاتحادية ، فالدولة الاسلامية التي سادت قرونا وبسطت نفوذها على اكبر مساحة جغرافية وأكثر كثافة بشرية لم تتفكك وتتمزق الى دويلات بسبب غلبة المؤمنين بدين الاسلام على سواهم ممن يعتنقون الاديان الاخرى وإنما بسبب استئثار اقلية عرقية وطائفية بحكم وثروة وقوة هذه الدولة .

كذلك هو حال عديد من تجارب التوحد على اساس القومية العربية ، فهذه الاتحادات ونتيجة لغياب العدالة والمساواة بين المواطنين المتوحدين كان مآلها السقوط في اتون صراعات وتناحرات وتجزئات مازالت ماثلة ، فهذه وحدة مصر وسوريا لم تدم ثلاثة اعوام 58- 61م وذلك بسبب هيمنة جهوية قطرية .

وهذا جنوب السودان يخفق في بلورة دولة اتحادية متعددة العرق والطائفة ؛ فتكون النتيجة انفصال الجنوب دولة مستقلة ، وإذا ما ظلت عقلية الاستحواذ قائمة فإنني لا أستغرب بحدوث المزيد من الانسلاخات في هذا الكيان المتداعي ، وهذه وحدة اليمن لا اعلم الى أين ستمضي بها الايام ؟ .

فإذا ما بقى التعامل مع الجنوب بمنطق جهوي عددي منافح كي يبقي مستأثر ومهيمن على مجتمع الجنوب ومقدراته وموارده ؛ فإنني لا اندهش في قابل الزمن من تكرار تجربة سنغافورة او جنوب السودان او سواها من الدول المنسلخة من كيانات اتحادية اخفقت في توفير الحد الادنى من العدالة الاجتماعية والمساواة في مجتمعاتها .

ربما عد البعض مثل هذا الكلام لا يتساوق مع واقع المجتمع اليمني الذي يتشارك بكثير من خصائصه الدينية واللغوية والعرقية والتاريخية ، ومعهم كل الحق فمشكلة وحدة اليمن لم تكن قط مشكلة تتعلق بهيمنة عرق او طائفة مثلما هو حال سنغافورة وماليزيا وكذا البوسنة والهرسك أو التشيك والسلفاك أو البنغال والباكستان أو الاكراد والاتراك والعرب والفرس .

 فعلى فرضية اعتبار وحدة اليمن حالة استثناء ؛ فهل يعني ان باعث التجزئة في هذه الدول السالفة ذكرها لم يكن واحدا ونتاج هيمنة واستئثار ؟ اعتقد ان محرك الانفصال وفي كل مكان مرده الاساس الغلبة والهيمنة المستأثرة بالدولة ، سلطة وقوة وثروة  ؛ لا بسبب كثافة عرق وطائفة في مجتمع ما في الدولة ، لذا وإذا ما استمرت حالة المكابرة والعناد هي الطاغية في مقررات مستقبل الدولة اليمنية ؛ فإنني لا استبعد حدوث ما هو أكبر من فدرلة البلاد الى اقليمين او خمسة ، كما ولا اعجب إذا ما باتت صيغة الاقليمين المرفوضة اليوم وقد صارت فكرة مستحيلة التحقق في الزمن القابل .

تعليقات القراء
11700
اليمن لليمنيين فقط وليس للأغراب حق الرأي في تقرير مصيره | محمد علي
الجمعة 29 نوفمبر 2013
الصورة الشخصية لكاتب المقال تنبيء عن حقد مستطير

11700
بل نسخة واحدة من سنغافورة | السهم الطائر
الجمعة 29 نوفمبر 2013
بل نسخة طبق الاصل من مشكلة سنغافورة قبل انفصالها الاختلاف فقط بدل عرق في سنغافورة هنا في اليمن جهه (شمالية) والامور ماشية الى حال سنغافورة وهذا هو الواقع طال الوقت او قصر والافضل ادراك المتسلطين للنتيجة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك