من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 09 يوليو 2025 11:31 مساءً
منذ 23 ساعه و 49 دقيقه
قام الفريق الركن محمود الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة للأمن والدفاع صباح اليوم بزيارة رسمية إلى مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العاصمة عدن وكان في استقباله لدى وصوله المكتب السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية، وعدد من المسؤولين
منذ 23 ساعه و 55 دقيقه
دعا معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والجهات المانحة إلى تقديم الدعم اللازم لتعزيز جهود الوزارة في معالجة قضايا اللاجئين، وبناء قدرات كوادرها لتمكينها من مراجعة السياسات وتحليلها، وتطوير أنظمة الحماية
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 3 دقائق
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 39 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ 5 ايام و 46 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 28 نوفمبر 2013 11:43 مساءً

حديث الضانات

مصطفى راجح

ما المقصود بالضمانات؟ وهل كانت جزءاً من المبادرة الخليجية وآليتها المزمّنة؟ أم أن هاتين الوثيقتين هما أصلاً ضمانة التسوية السياسية ونقل السلطة؟

والأهم من ذلك هو؛ هل الضمانات على شكل مؤسسات سيتم إنجاز إطارها الدستوري وشرعيتها الانتخابية، ولمن هذه الضمانات للشعب حتى يطمئن على مخرجات لا تمس وحدته وتحافظ على ما تبقّى من دولة وتصلحها ولا تؤدي إلى استمرارية المحاصصة والفساد؟، أم إن الضمانات تنسحب على وجود واستمرارية قوى التوافق في حراسة مخرجات الحوار والدستور الجديد بدون تفويض شعبي!

ضمانات الحوار المتداولة ، والرؤى المقدمة حولها من قبل مكونات الحوار هي التسمية الناعمة والغلاف الترويجي للتمديد.

وهذه تشبه تغليف الفقر بتسمية الدخل المحدود والدول التي لا تنمو بالدول النامية، والأعمى بالبصير، والمعاقين بذوي الاحتياجات الخاصة.

هنا يغدو الساسة المتبنون للتمديد وأحزابهم أشبه بالمعاقين «سياسيا» والمصابين بعاهات تعيقهم من تبنّي خيار المراهنة على الجماهير والإرادة الشعبية.

المبادرة وآليتها المزمنة تمثّل برنامجاً لنقل السلطة وفق آلية زمنية محددة تنص على زمن محدّد لكل مهمة. برنامج لنقل السلطة وليس الإقامة الدائمة فيها.. مضمون هذه المهمة هو نقل البلد من وضع لا دستوري إلى وضع دستوري تنجز خلاله دستوراً جديداً يحدّد مضمون الشرعية الدائمة التي تقوم عليها أسس الدولة والعقد الاجتماعي ولا يكون نافذاً إلا بعد الاستفتاء الشعبي على مواده. ويستكمل الوضع الجديد بالشرعية الانتخابية المتغيرة لاختيار ممثلي الشعب في مؤسسات الدولة المتعددة.

كيف قفزت فكرة التمديد إلى طاولات موفمبيك؟. وهل المقترح يتعارض مع مرجعية اتفاقية نقل السلطة؟ ، وهل له مبررات منطقية ؛ والأهم من ذلك هل له مبررات قانونية؟ ذلك أن المنطق يتغيّر بتغيّر المصالح الحزبية والشخصية، أما المعيار الذي ينبغي أن يسود هنا فهو قانونية الفكرة ومدى تعارضها مع المصلحة الوطنية العامة.

من خلال متابعة المبرّرات التي يسردها الساسة ورؤساء الأحزاب وبعض المشاركين في الحوار يتضح وجود مرتكزين يحاول طباخو التمديد إنضاج فكرته وإسنادها إليهما:

الأول يحاول أن يوجد مخرجاً للفشل من خلال التعسف في تفسير المبادرة والآلية والقول: إنها غير محددة بفترة زمنية وإنما بمهام لابد أن تُنجز.

والثاني يشير إلى العرقلة التي ووجهت بها المرحلة الانتقالية.

بالنسبة للاحتمال الأول أعتقد أن الأمر أكثر من واضح في المدة الزمنية لعملية نقل السلطة والتي جدولت مهامها زمنياً وتنتهي في 21 فبراير 2014 ، ولا مجال لتأويلها والالتواء على استحقاقاتها الزمنية.

الاحتمال الثاني المتمثّل بالقول: إن المرحلة الانتقالية واجهت عرقلة وأعمال تخريب وغيرها سيتم التعاطي معه بمقتضيات المصلحة العامة ولكن ليس بحسب تفسيرات المسؤولين عن المرحلة الانتقالية وأحزاب التوافق وبحسب مقترحاتها التي تهرب من إعلان الفشل إلى توافق أطول زمناً وأخطر أثراً على اليمن والأهم عدم مشروعيته وافتقاره لأية شرعية شعبية أو تفويض من الشعب.

لا تمديد للحالة التوافقية.. هذه قاعدة قانونية حيث أن التمديد لا يتم إلا لحالة شرعية ولظروف استثتنائية قاهرة مثل الكوارث الطبيعية أو الأحداث الخارجة عن المألوف ، ولمدة زمنية محددة.

وفي حالتنا نحتاج إلى ثلاثة تحديدات:

أولاً إلى أن يعلن القائمون على المرحلة الانتقالية فشلهم عن القيام بإنجاز المهام في الفترة المتبقية.

يلي ذلك تشكيل لجنة وطنية لتشخيص أسباب هذا الإخفاق وتحديد الأطراف المسؤولة عنه أشخاصاً وجهات.

ثالثاً: تقترح هذه اللجنة فترة قصيرة مابين ستة أشهر وعام كامل لإنجاز الدستور والإعداد للانتخابات ويتم دراسة المقترح قانونياً ودستورياً ويقوم الرئيس بموجب صلاحياته الدستورية بالإعلان عن ذلك ببيان أو بالصيغة القانونية المناسبة. على أن يتم تجنّب صيغة الإعلان الدستوري المؤقت. وفي كل الأحوال يتم إسدال الستار على الحكومة الفاشلة وتشكيل حكومة كفاءات متخصصة.

النخبة السياسية الفاشلة تريد ضمانات تلبي حاجتها للبقاء في السلطة.. والشعب اليمني يريد ضمانات تخرّجه من حالة ضعف الدولة وفشل الحكومة والفساد والوصاية الدولية واختطاف زمام القرار السياسي في الغرف المغلقة.

ولا شرعية في كل الأحوال بعد 22 فبراير لأية صيغة إلا بتفويض شعبي؛ أو بالدخول في خارطة طريق إضافية قصيرة للوصول الى دستور ومؤسسات شرعية وتفويض شعبي.

أما الحذاقة التنظيرية فلن تأخذنا الى مكان آمن .. فقط تدفع بنا إلى مهاوي الرّدى كما فعلت أكثر من مرة في تاريخ اليمن المعاصر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك