من نحن | اتصل بنا | الاثنين 13 أكتوبر 2025 07:29 مساءً
منذ 18 ساعه و 48 دقيقه
استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي، سيادة الرئيس الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية.وخلال اللقاء، أشاد الدكتور العليمي بالمواقف
منذ 19 ساعه و 13 دقيقه
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الاثنين، سفير اليابان لدى اليمن، يويئتشي ناكاشيما.واستمع الدكتور العليمي خلال اللقاء إلى نتائج زيارة السفير الياباني إلى العاصمة المؤقتة عدن، واستعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في معالجة الوضع
منذ يوم و 14 ساعه و 33 دقيقه
أصدر أبناء وبنات المرحوم الحاج أحمد عبد الله سعيد الشيباني بيانًا جديدًا هو الثاني من نوعه، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم لما وصفوه بـ"التجاوزات والمغالطات" التي يرتكبها شقيقهم عبد الكريم أحمد عبد الله الشيباني، مؤكدين أن صبرهم قد نفد وأن ما يجري لم يعد خلافًا عائليًا بل
منذ يومان و 21 ساعه و 13 دقيقه
قال الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن ‏ المجلس عمل خلال الفترة الماضية بدأب كبير لمواجهة التحديات المختلفة التي تمر بها البلاد.وأشار عبدالله العليمي إلى أن اجتماع المجلس اليوم الجمعة برئاسة فخامة رئيس المجلس د. رشاد العليمي جاء في إطار تواصل
منذ 4 ايام و 37 دقيقه
حذّرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) من تزايد حوادث التشويش الإلكتروني التي تستهدف أنظمة الملاحة في مناطق متفرقة من البحر الأحمر والخليج العربي.   وقالت الهيئة، في بيانٍ لها إن الاضطرابات طالت أنظمة تحديد المواقع العالمي (GNSS) ونظام التعريف الآلي للسفن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 27 نوفمبر 2013 08:08 مساءً

الكنس إلى المقاصل والسجون!!

عارف أبو حاتم

احتدام الصراع بين الرئيس السابق والمبعوث الأممي بنعمر لن يُفشِل مؤتمر الحوار أو يؤثر في مساره، لكنه سيزيد في أمده الزمني، ويضاعف جهود الساعين لإنهاء الحوار بمخرجات تنقذ البلاد وتؤسس لمستقبل أفضل.

 

عادةً ما يشعر رموز النظام السابق والقوى المتحالفة معه أن التأسيس لتشريعات جادة تُفضي إلى قيام دولة مدنية ضامنة للحقوق والحريات، عملاً يستهدف فسادهم وجرائمهم في الماضي، ويضعف حضورهم في المستقبل، لذا لا خيار أمامهم غير الضغط باتجاه مخرجات تغفر الماضي، وتضمن المستقبل، وهذه صيغة لم تحدث في تاريخ الثورات، حيث لا يمكن لنظام سياسي أسقطه الشعب، أن يعود للحوار والتفاوض.

 

نتائج الثورات عبر التاريخ تتحدث عن نموذجين للنهايات: إما أن يذهب رموز النظام الساقط إلى مقاصل الإعدام والمنافي والسجون، أو العفو عنهم مقابل اعتزال السياسة. أما ثورتنا فقد قادها شباب صادق وبريء، بسلمية لا شك فيها أو لبس، وأجبروا المجتمع الدولي على احترام قناعات شعبهم في التغيير، غير أن الميزة الخبيثة في ذلك النظام أنه لطخ أيدي الجميع بالمال العام والنهب والفساد، وانتهاك حقوق الإنسان، والتفريط بثروات البلاد بمسميات عدة: مناقصات ومشاريع وهمية، وهبات، وإعفاءات، لذا لن يذهب وحده إلى المنفى أو المقصلة، واستعادة الأموال المنهوبة ستشمل ممتلكات وأرصدة كثيرين ممن انضموا إلى الثورة، أو حتى ممن كانوا في المعارضة، جهراً، وفي القصر سراً.. لذا كان لابد من الإبقاء على الشباب الصادق في الساحات، والالتفاف عليهم في غرف التفاوض، وإلا كيف كانت التسمية: "الثورة الشبابية الشعبية" ومن يحاور ويتفاوض هم قادة الأحزاب، ثم أقنعوا الشباب بأن لا بديل عن المبادرة الخليجية غير الحرب، ثم التوقيع على منح النظام السابق ورموزه كامل الحصانة، بتلهف المشتاق لكراسي الحكم، ثم تقاسم الحكومة والنفوذ، ووزعوا المواقع في مفاصل الدولة على المتحزبين، وحين اكتشفوا خيبتهم الفاضحة، أن المبادرة الخليجية لا تنص على العزل السياسي، ذهبوا يرقعون ذلك في مؤتمر الحوار.

في ذلك الوقت كان "جيرالد فيرستاين" يقهقه بطريقة تليق بسفير دولة عظمي، وهو يقول للصحفيين: "لا نص في المبادرة يتحدث عن العزل"، هنا عاد قادة المعارضة إلى أدواتهم المنسية "شباب الثورة" وصرخوا: سنعود إلى الساحات! بمعنى: تعالوا يا أدواتنا البالية والرخيصة وأزيحوا جذور النظام السابق حتى نتمكن من الحكم والسيطرة بهدوء، وأجركم باقٍ عند الله، ومن سيستشهد منكم سنمنحه قبراً في مقبرة شهداء الثورة، والجرحى لا ينساهم فاعلو الخير.

 

كانت الحصانة والمبادرة مخرجاً آمناً ومشرفاً لجميع الأطراف الموقعة عليها، غير أنها أسقطت ورقة التوت، وانكشف أن الجميع يريد التشبث بالسلطة، كالغريق، وما يعيب ثورة التغيير هو تبني سلوك المقامر، إذاً لا يزال نظام صالح يحكم ويفاوض ويملي شروطه، فيما الطرف الآخر يتحدث عن ثورة مكتملة الأركان.

 

اليوم، يدرك الجميع حساسية المرحلة، ويدركون ما هو أعمق من ذلك، إذ لو عاد الشباب الصادق إلى الساحات فلن يكون هناك طرف يفاوض ويتحدث ويوقع نيابة عنهم، فقد سقطت ورقة التوت، وعودة الشباب إلى الساحات لن تكون إلا لهدف واحد، هو كنس الموقعين على المبادرة الخليجية، واللاهثين على السلطة إلى المقاصل والسجون والمنافي.. وهذه الحساسية المفرطة هي الدافع للتفاوض خارج قاعات مؤتمر الحوار، والتضليل على شباب الساحات مجدداً، إذ جرى التوافق على تجميد الـ15 نقطة البديلة للعزل السياسي، والتهدئة بين الأطراف اللاعبة – وربما العابثة – في أروقة الحوار... وفي الجمعة قبل الماضية كان المبعوث الأممي جمال بنعمر ضيفاً على مائدة القيادي المؤتمري سلطان البركاني، وتم الاتفاق على نزع فتيل التوتر، والعمل على التهدئة بين بنعمر وقيادة المؤتمر، بعدها بيومين كان بنعمر يتحدث لجريدة السياسة الكويتية عن الأطراف المعرقلة للحوار، والتسوية السياسية، مهدداً أن تقريره القادم لمجلس الأمن سيكون مختلفاً عن سابقيه، وأنه سيسمي الأطراف المعرقلة، وأن "الأموال الخيالية المنهوبة تكفي اليمن لتلبية احتياجات المرحلة المقبلة".. وهذه تهديدات موجعة وفاجعة لصالح وعائلته وأركان حكمه، وهذا ما يفسر الهجمة الشرسة لقيادة المؤتمر تجاه المبعوث الأممي، والبحث عن بدائل آمنة للتخلص منه، أهمها تفكير صالح العميق بإرسال ثلاثة من رجاله الخُلّص إلى مجلس الأمن وتقديم شكوى بالمبعوث، معتقداً فوزه بإحدى الحسنيين: إما إقناع الدول الأعضاء بانحياز بنعمر إلى صف "الإخوان المسلمين" كما يعتقد صالح، أو إيصال رسالتهم إلى المجلس، وهنا إذا تقدّم بنعمر بتقريره وتحدث عن عرقلة صالح للحوار، سيُفَسر الأمر أنه ردة فعل من بنعمر تجاه صالح، ويتحول التقرير الأممي إلى خلاف شخصي، غير أن الفكرة العميقة التي خطط لها صالح اصطدمت بحاجز صلب قبل أن تبدأ، فقد أكدت أمريكا – وهي المهيمنة على مجلس الأمن – أنها ضد أي عرقلة، ومع الجهود الهادفة لإنجاح الحوار، تلتها فرنسا وإيطاليا، ثم تأييد جماعي من الدول الـ10 الراعية للمبادرة.

 

صحيفة الناس


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك