من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 01 يوليو 2025 10:54 مساءً
منذ 5 ساعات و 34 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 17 ساعه و 39 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 17 ساعه و 43 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
منذ 3 ايام و 5 ساعات و دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم، في محافظة لحج، حقائب أدوات المهنة لـ 70 من الشباب المستفيدين من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش، الذي ينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية، ويستهدف بناء قدرات وتمكين 1500 شاب وشابة في سبع محافظات يمنية. وشملت
منذ 3 ايام و 14 ساعه و 46 دقيقه
بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، برقية تعزية الى أحمد فؤاد الحميري، واخوانه بوفاة والدهم نائب وزير الاعلام الاسبق، الذي انتقل الى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء الوطني، والادبي والاعلامي.     وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه واعضاء المجلس،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 26 نوفمبر 2013 10:08 مساءً

عجز السياسة العربية والفشل الحضاري المؤبد

كمال حيدره

فشلت الأنظمة العربية ،بالمجمل ، في تحقيق تطلعات شعوبها من تنمية اقتصادية واجتماعية واستقرار وتحديث.. وغيرها من الأهداف والتطلعات التي جاءت هذه الأنظمة الى السلطة رافعة شعار تحقيقها.

كان مرد ذلك الفشل بشكل رئيسي هو ما يمكن تسميته ب"محدودية الشرعية" المرتبط بطريقة وصول تلك الأنظمة الى السلطة، حيث أن الانقلابات العسكرية كانت هي الآلية التي أوصلت معظم تلك الأنظمة الجمهورية، إن لم يكن كلها، الى السلطة، وهو ما صنع حاجزآ مانعآ بينها وبين المجتمع وتاليآ بينها وبين تحقيق أهدافه.

قد لايكون الأمر مرتبط بموقف الشعوب من تلك الانقلابات، خصوصآ في ظل ثقافة سياسية مكرسة لحالة التغلب والانقلاب و لأن بعض من تلك الانقلابات ربما يكون حاز على دعم الشعب وتقبله، بقدرما يرتبط ذلك الاخفاق بطبيعة الانقلابات نفسها. فمهما كانت الشعارات التي ترفعها أي سلطة إنقلابية متطابقة مع أهداف الشعب وطموحاته، فإنه ونتيجة لتفاعلات الانقلاب مع البيئة السياسية/الاجتماعية التي نتج عنها يصنع من الخصومات والصراعات والانقسامات المجتمعية أكثر مما يحقق على أرض الواقع من اصلاحات وتنمية.

نتيجة لحالة إنعدام الشرعية التي تشعر بها السلطات الانقلابية، حتى في حال انقلابها على سلطة لاشرعية سابقة، تتوجه كل استشعارات وأدوات فعل هذه السلطة نحو تدعيم شرعيتها عن طريق ضرب أشد خصومها خطرآ على سلطتها باستخدام الأدوات الأمنية القمعية ،ومحاولة تغيير التركيبة السياسية للمجتمع عن طريق تفتيت القوى الأكبر وتقوية القوى التي تعمل خارج إطار السياسية لاستخدامها في مواجهة هذه القوى المنافسة للوصول الى لحظة إعلان "موت السياسة" وسيادة السلطة الحاكمة كفاعل وحيد.

وفي طريق سعي هذه السلطة الى حيازة ما تعتقده الشرعية يصبح القمع والاستبداد هو السائد، وتتغول الأجهزة الأمنية في مؤسسات الدولة وتتحكم في المجتمع الى الحد الذي يعيق أي محاولة لهذه الأنظمة لوضع الأهداف التي رفعتها لحظة وصولها الى السلطة موضع التنفيذ، فتتآكل شرعيتها ومشروعيتها وتصبح البلد مهيأة للانفجار الاجتماعي والسياسي وعلى نحو أشد مما كان عليه الحال لحظة وصولها الى السلطة.

إن أنظمة كهذه تكون عاجزة عن تحقيق الأهداف الصغرى للمجتمع والمتمثلة بالحاجات اليومية للمواطن، نتيجة لانشغالها بتكريس وجودها والقضاء على خصومها، فكيف يتم التعويل عليها في تحقيق الأهداف الكبرى كالسيادة وتحقيق النهضة والاصلاح الثقافي المطلوب لإنجاز التحول الحضاري؟!

إن ذلك التحول يتطلب أولآ سلطة ذات شرعية تتفرغ لتحقيق ذلك بدلآ من إفراغ كل جهدها، وإهدار طاقات المجتمع، في صراعاتها الداخلية ومعاركها المتوهمة مع "الأعداء" الخارجيين!.

هذا يعني أن عجز المجتمعات العربية عن إنتاج آلية سياسية مستقرة ومنتظمة الايقاع، وبقائها رهينة لسلوك الانقلابات، سيعني أيضآ بقائها مجتمعات متخلفة يسودها الصراع والتفكك الاجتماعي والحروب الداخلية.

وخلاصة القول: لا يمكن تحقيق تطلعات الشعوب عن طريق أنظمة ناقضة الشرعية، لأن هدفها النهائي سيبقى متوقفآ عند لحظة البحث عن المشروعية عن طريق إحكام سيطرتها على الدولة والمجتمع بدلآ من تحقيق الأهداف التحديثية الملحة.

ولن يحقق أهداف الشعوب سوى أنظمة /حكومات ناتجة عن عملية سياسية مستقرة وفق آليات ديمقراطية سليمة، ترتكز على مبدأ التنافسية البرامجية في انتخابات نزيهة، وعلى الفصل بين السلطة والدولة، والفصل بين السلطات نفسها، وتقوية المجتمع في مواجهة مؤسسات القمع الدولتية وليس إخضاعه لها وإبقاءه تحت رحمتها، وبدون ذلك لن نبقى حتى كما نحن الآن.. بل أسوأ بكثير


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك