من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ 20 ساعه و 57 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ 21 ساعه و 4 دقائق
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ 21 ساعه و 7 دقائق
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ 21 ساعه و 9 دقائق
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يوم و 11 ساعه و 13 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 25 نوفمبر 2013 11:55 مساءً

إيران التي نعرف..!

عصام القيسي

من محاضرة كتبتها قبل اسابيع عن الحركة الحوثية:

 

إذا كانت أمريكا هي الشيطان الأكبر – كما وصفها الخميني - فلماذا سهلت لها إيران الدخول إلى العراق وإسقاط النظام القومي العربي هناك؟. ألم يكن الشيطان الأصغر (صدام) أهون من الشيطان الأكبر؟. ألم يكن من الأولى أن تتعاون مع الشيطان الأصغر ضد الشيطان الأكبر؟!. لماذا تعاون شيعة العراق - أو معظمهم - مع دولة الاحتلال؟. هل يختلف الأسد عن صدام في شيء؟. هل يختلف بعث سوريا عن بعث العراق في شيء؟!.

 

بل إن المقارنة هنا لصالح صدام بلا نزاع، لأنه - على الأقل - قد شكل تهديدا حقيقيا للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة. ولا يستطيع أحد أن يزايد في ذلك، لأن الصواريخ الأمريكية - في هذا السياق - أصدق أنباء من التحليلات السياسية. فحيثما اتجه الصاروخ الأمريكي فثم عدو أمريكا الحقيقي!.

 

إذن فإن حكاية الموت لأمريكا والعزة لفلسطين ليست مقنعة تماماً، ما دام أن أمريكا نفسها غير منزعجة من هذا الشعار، وما دام أن الثمار النهائية للشعار هي الخمس لبني هاشم والإمامة لآل البيت!.. ولا يحاول أحد إقناعي - بحذلقات التحليل السياسي – أن الأمر جد لا هزل، وأن جماعة مران يشكلون تهديدا ما على الامبراطورية الأمريكية، لأن ما يقنعني فعلا هو سلوك الخصم نفسه. سلوك الخصم الأمريكي هو الذي سيقنعني بأن هذه الجماعة أو هذا النظام يشكل تهديدا له، كما أقنعني سلوكه مع القاعدة..!.

 

وحقيقة أن إيران سهلت دخول الشيطان الأكبر إلى العراق ليست من بنات أفكاري، ولا من شطحات التحليل السياسي، بل هي اعترافات رجال السياسة الإيرانية أنفسهم، والاعتراف سيد الأدلة كما يقولون. فقد أعلن محمد على أبطحي، نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية - في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مساء الثلاثاء 15/1/2004م - أن بلاده قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربهم ضد أفغانستان والعراق. وأكَّد أنه لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة.

 

كما نقلت جريدة الشرق الأوسط في 9/2/2002عن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، في خطبته بجامعة طهران قوله: إنّ القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنّه لو لم تُساعد قوّاتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني. وتابع قائلاً: يجب على أمريكا أن تعلم أنّه لولا الجيش الإيراني الشعبيّ ما استطاعت أمريكا أنْ تُسْقط طالبان.

 

وليس في هذا إنكار لحالة الخصومة القائمة بين النظام الإيراني وتوابعه من ناحية، وبين أمريكا وحلفائها من ناحية أخرى، وإنما هو إنكار للأساس الأخلاقي في الصراع الذي يدعيه المعسكر الإيراني، فالصراع صراع مصالح بين دول وأنظمة، لا صراع قيم كما يزعم المعسكر الأول. وإلا فلتجبنا إيران وتوابعها على الأسئلة السابقة بحجة مقنعة، وإلا فليخبرونا – أيضاً - لماذا يقفون بقوة وعنف إلى جانب نظام سياسي أجمع الجن والإنس على كونه نظاما قمعياً مستبدا فاسداً هو نظام الأسد السوري؟.. هل هو من أجل فلسطين فعلا؟. وهل يمكن استعادة الحق الفلسطيني المغتصب بشعوب مغتصبة من قبل حكامها؟!.. هل هذه هي معركة الحق التي تقودها إيران وتوابعها ضد الباطل؟!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك