من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:30 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه و 33 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يومان و 9 ساعات و 26 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 18 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ أسبوع و يوم و 3 ساعات و 20 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و يوم و 23 ساعه و 53 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 25 نوفمبر 2013 11:55 مساءً

إيران التي نعرف..!

عصام القيسي

من محاضرة كتبتها قبل اسابيع عن الحركة الحوثية:

 

إذا كانت أمريكا هي الشيطان الأكبر – كما وصفها الخميني - فلماذا سهلت لها إيران الدخول إلى العراق وإسقاط النظام القومي العربي هناك؟. ألم يكن الشيطان الأصغر (صدام) أهون من الشيطان الأكبر؟. ألم يكن من الأولى أن تتعاون مع الشيطان الأصغر ضد الشيطان الأكبر؟!. لماذا تعاون شيعة العراق - أو معظمهم - مع دولة الاحتلال؟. هل يختلف الأسد عن صدام في شيء؟. هل يختلف بعث سوريا عن بعث العراق في شيء؟!.

 

بل إن المقارنة هنا لصالح صدام بلا نزاع، لأنه - على الأقل - قد شكل تهديدا حقيقيا للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة. ولا يستطيع أحد أن يزايد في ذلك، لأن الصواريخ الأمريكية - في هذا السياق - أصدق أنباء من التحليلات السياسية. فحيثما اتجه الصاروخ الأمريكي فثم عدو أمريكا الحقيقي!.

 

إذن فإن حكاية الموت لأمريكا والعزة لفلسطين ليست مقنعة تماماً، ما دام أن أمريكا نفسها غير منزعجة من هذا الشعار، وما دام أن الثمار النهائية للشعار هي الخمس لبني هاشم والإمامة لآل البيت!.. ولا يحاول أحد إقناعي - بحذلقات التحليل السياسي – أن الأمر جد لا هزل، وأن جماعة مران يشكلون تهديدا ما على الامبراطورية الأمريكية، لأن ما يقنعني فعلا هو سلوك الخصم نفسه. سلوك الخصم الأمريكي هو الذي سيقنعني بأن هذه الجماعة أو هذا النظام يشكل تهديدا له، كما أقنعني سلوكه مع القاعدة..!.

 

وحقيقة أن إيران سهلت دخول الشيطان الأكبر إلى العراق ليست من بنات أفكاري، ولا من شطحات التحليل السياسي، بل هي اعترافات رجال السياسة الإيرانية أنفسهم، والاعتراف سيد الأدلة كما يقولون. فقد أعلن محمد على أبطحي، نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية - في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي نظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية مساء الثلاثاء 15/1/2004م - أن بلاده قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربهم ضد أفغانستان والعراق. وأكَّد أنه لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة.

 

كما نقلت جريدة الشرق الأوسط في 9/2/2002عن رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، علي أكبر هاشمي رفسنجاني، في خطبته بجامعة طهران قوله: إنّ القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنّه لو لم تُساعد قوّاتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني. وتابع قائلاً: يجب على أمريكا أن تعلم أنّه لولا الجيش الإيراني الشعبيّ ما استطاعت أمريكا أنْ تُسْقط طالبان.

 

وليس في هذا إنكار لحالة الخصومة القائمة بين النظام الإيراني وتوابعه من ناحية، وبين أمريكا وحلفائها من ناحية أخرى، وإنما هو إنكار للأساس الأخلاقي في الصراع الذي يدعيه المعسكر الإيراني، فالصراع صراع مصالح بين دول وأنظمة، لا صراع قيم كما يزعم المعسكر الأول. وإلا فلتجبنا إيران وتوابعها على الأسئلة السابقة بحجة مقنعة، وإلا فليخبرونا – أيضاً - لماذا يقفون بقوة وعنف إلى جانب نظام سياسي أجمع الجن والإنس على كونه نظاما قمعياً مستبدا فاسداً هو نظام الأسد السوري؟.. هل هو من أجل فلسطين فعلا؟. وهل يمكن استعادة الحق الفلسطيني المغتصب بشعوب مغتصبة من قبل حكامها؟!.. هل هذه هي معركة الحق التي تقودها إيران وتوابعها ضد الباطل؟!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك