من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:30 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه و 29 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يومان و 9 ساعات و 23 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 4 ايام و 16 ساعه و 15 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ أسبوع و يوم و 3 ساعات و 16 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و يوم و 23 ساعه و 50 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 25 نوفمبر 2013 08:49 مساءً

إغتيال جدبان .. الأبعاد السياسية..

نبيل البيضاني

بالأمس كانت محاولة فاشلة لإغتيال محمد العماد واليوم تأتي محاولة ناجحة لإغتيال جدبان ، العماد وجدبان شخصيتان معروفتان بآرائهما المنفتحة وعلاقاتهما العاقلة والمستوعبه للآخر (خصوم الحوثيين) ولا يمكن أن يصنفان بأنهما يحملان التعصب الطائفي الذي يحمله الحوثي .. وبمعنى أكثر دقه هما شخصيتان مهمتان ضمن تحالف أكبر لقبيلة بني هاشم في اليمن (آل البيت) والذي يقوده في هذه المرحلة الحوثي ..

 

الحوثي عملياً حركة مسلحة بنت شعبيتها على فكرة إستعطاف المشاعر بأنها مستهدفه ومظلومة من عدة أطراف فهي مستهدفه -كما تدّعي الحركة- من قبل النظام الدولي (أمريكا) والإقليمي (السعوديه) والمحلي اليمني (الإصلاح) .. وبهذا الإستعطاف إختطف الحوثي محافظة (صعده) وأخرجها عملياً من كيان الجمهورية اليمنية ..

 

في حرب دماج ظهر الحوثي بأنه أقرب إلى فاشية النظام السوري فهو يقتل الأبرياء المسالمين ويحرق دور العبادة ويطهّر الأرض كلها من معارضية بلا رحمة أو شفقه .. في ذات السياق يقود حملة ضد الطائفية ويتباكى من ظلم فتاوى التكفيريين والمحرضين ضده .. يقتل خصومه ثم يبكي لماذا يلعنوه ..

 

عملياً يظهر بأن الحوثي مؤهل جداً لدخول أي حرب ضد خصومه فهو يحمل عقيدة متطرفة تصفّي حسابات تاريخية ضد أموات يتم إحياءهم عبر إصباغ الخصوم الأحياء شكل الأعداء التاريخيين .. لذلك لا يحتاج الحوثي أي مبرر أخلاقي لأنصاره في دخول حرب .. فمجرد الإشارة بأن الخصوم يناصبوه العداء -نواصب- فهي تكفي أن تشعل حرباً ضروس ..

 

في الثورة وبينما كان علي محسن -أقوى مناصري صالح العسكريين- يعلن بأنه إنظّم إلى الثورة سلمياً كانت معسكرات صالح تتحرك لإسقاط المدن عسكرياً ، إيجاد حرب أهلية هي الفكرة الإنتقامية الدائمة للمخلوع ، ومع ذلك لم يتمكن فقد تم إيقاف جميع معسكراته وإستنزاف جميع قواه العسكرية ..

 

في الأثناء بحث صالح عن أي خصم يمكن أن يجاريه فلم يجد غير بيت الأحمر والذي يحمل عقلية متصلبة وقد يذهب إلى أبعد مدى إن تم الإعتداء عليه .. فلذلك قام صالح بإختلاق حرب صبيانية مع الأحمر وبلا مبرر ، على أثرها إبتلع الأحمر الطعم وتحول إلى الهجوم والإستيلاء على الوزارات الحكومية والمعسكرات المجاورة له ، فهم الجميع رغبة صالح الجارفه في إحداث حرب أهلية ولذلك قام الأحمر بتسليم جميع الوزارات وتحول للدفاع وإيقاف الإعتداء عليه وبذلك لم يتمكن صالح من إشعال الحرب مره آخرى ..

 

لا يوجد مبرر حقيقي لتوقيت الحوثيين في حربهم ضد دماج ، لكنني لا أستبعد أن هنالك إلتقاء لعدة رغبات لتحقيق بعض الأهداف في الحوار الوطني وأن الإنتهاء على صيغة الحوار الحاليه لا يحقق تلك الأهداف ولذلك قامت حرب غير مبرره على دماج ..

 

قبل مقتل جدبان ظهرت دعوات هوجاء للحوثيين لقتال خصومهم وتصفيتهم صادرة عن شخصيات معروفه بنفاقها وتلونها وإرتباطها الوثيق بعائلة المخلوع مما يجعل سياق إسقاط البلاد في حرب أهلية هو الإستنتاج الطبيعي ، التجربة تقول أن الحوثيين لا يفهمون السياسة جيداً وأنهم يشبهون تنظيم القاعده فهم يحاربون بطريقة عقائدية بدائية بلا غطاء أخلاقي أو أهداف سياسية ولذلك فإن إسقاطهم عبر إستخدامهم في حرب -في صعدة أو صنعاء- عملية سهله فبمجدر إستفزازهم عبر قتل أحد حلفائها يعيد إليها حالات التوتر وقد يتمكن في إعادة فرضية الحرب الأهلية إلى الواقع ..

 

مالم تتحرك الرئاسة اليمنية والحكومة مع جميع القوى في البلاد لإيجاد حل أمني صارم للإغتيالات والتفخيخات فإننا نتجه بلا شك إلى حرب أهلية أو وضع غير مستقر يستنزف اليمن لفترة زمنية طويله .. وعندها بلا شك قد نخسر جميعنا ..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك