جرائم القتل لا تسقط بالتقادم ..
إن قتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الحر الأبي مهما كانت الدوافع تعتبر جرائم لا يمكن أن تسقط بالتقادم .. وعلى الأخ رئيس الجمهورية شخصيا أن يتحمل مسؤوليته الوطنية والأخلاقية تجاه أبناء اليمن جميعا وخاصة في هذا الظرف الهام والتحول التاريخي الرهيب .. فعليه أن يصدر أوامره الحازمة والصارمة باعتقال كل قاتل ومحاسبته بما يستحق .. حتى يكون عبرة لكل من يستهين بدماء وأعراض وأموال الناس ..
فحادثة اغتيال الطفل صديق صالح قاسم الردفاني يوم السبت الماضي بمنطقة الملاح ردفان جريمة يهتز لها كل قلب غيور .. وذكرتنا بجريمة اغتيال الطفل أنس السعيدي بصنعاء .. وكذلك جريمة اغتيال الأخت فيروز اليافعي بعدن وعزيزة وأخواتها من حرائر تعز .. والأخت إيناس بامحيسون بالمكلا .. عليهن جميعا رحمة الله .. وقتل الشباب السلمي الثائر من أجل الحرية والكرامة في ساحات التغيير من شباب الثورة السلمية والحراك السلمي الجنوبي وكذلك اغتيال ضباط الجيش والأمن وغيرهم من الأبرياء .. لا يقل فظاعة عن ضرب الطائرات الأمريكية بدون طيار على الأراضي اليمنية وقتل أبنائنا بأيدي خارجية.
وهذه وصمة عار في جبين كل يمني حر .. وعلى الجميع تحمل مسؤوليتهم التاريخية .. وإيقاف نزيف الدم وحقن هذه الدماء المحرمة في كل بقعة من وطننا الحبيب .. والله فوق كل متكبر جبار .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها