من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ 23 ساعه و 50 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ 23 ساعه و 57 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يوم
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يوم و دقيقتان
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يوم و 14 ساعه و 6 دقائق
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 24 نوفمبر 2013 04:31 مساءً

مجرمون وسُجناء «حسب الطلب»..!!

رشاد الشرعبي

الإهداء: إلى ابراهيم الحمادي وسجناء العدالة الانتقائية والتعسفية

 

عامان وبضعة أشهر منذ اختطف الشاب الثائر إبراهيم الحمادي وعدد من زملائه على ذمة جريمة النهدين التي لم نعلم لها مخطّطاً ومنفّذاً غير المسؤولين عن أمن الرئاسة وحمايتها، عامان وأكثر والحمادي ورفاقه يقبعون في السجون وتعرّضوا لمختلف أنواع وصنوف التعذيب الجسدي والنفسي وتقييد الحرية. 


لا أعرف ابراهيم شخصياً، لكنني أسمع عن معاناته في السجن المودع فيه ظلماً وعدواناً فيما من قتل الكثير من رفاقه في الثورة الشبابية السلمية يسرحون ويمرحون ويتقلدون المناصب وخصصت لهم الألوية للحماية والحراسة ومتطلبات منع المظلومين والمقهورين من الوصول إليهم، ويعيثون فساداً في أرض اليمن من الاموال التي نهبوها على الشعب ومن ثروات الوطن. 


أسمع عن معاناة زوجة ابراهيم الحمادي التي تبحث عن بصيص أمل يعيده إليها وأولادهما وكذلك الحال بالنسبة لزملائه الآخرين، وهم جميعاً يقبعون في السجن المركزي بصنعاء ومثلهم آخرون في سجن حجة، والأمن والقضاء اليمني لم يتوصل إلى أي خيط في جريمة تفجير جامع النهدين التي طالت الرئيس السابق وأركان نظامه البائد. 


لماذا يُسجن ابراهيم والآخرون دون أية أدلة وبراهين تؤكد تورطهم في حادثة لم يتم حتى مساءلة ومحاسبة ليس المتورطين فيها ولكن المسئولين عن حماية أهم مؤسسة في الدولة اليمنية بغض النظر عن من كان فيها حينها، من خلال المؤشرات والدلائل فقد بحث المقصرون ان لم يكونوا متورطين عن متهمين على غرار ماحدث في فيلم “إحنا بتوع الاوتوبيس”.  


لماذا لم يُسجن من قتل صديقي العزيز الشهيد جمال الشرعبي وهو يوثق جريمة مجزرة جمعة الكرامة التي سقط فيها قرابة 50 شاباً طاهراً وثائراً؟، اين هم المتهمون، مرتكبو جريمة محرقة تعز ومن قتلوا النساء عزيزة وتفاحة وزينب وغيرهم الكثيرون من النساء والاطفال والشيوخ في تعز والحصبة وأرحب ونهم وابين وعدن؟. 


كيف بالمتهم بجرائم لازالت مستمرة يصر على محاسبة أشخاص أبرياء في جريمة أدناها جميعاً، فيما كان هو يقتلنا في ساحات الحرية وميادين التغيير دون وازع من دين أو ضمير؟، وكيف بدولة تسعى لتحقيق العدالة الانتقالية تسمح باستمرار الظلم على شباب ثائر وطاهر كإبراهيم الحمادي وزملائه فيما يُترك القتلة في كل الجرائم المرتكبة قبل الحصانة وبعد الحصانة؟. 


لقد أثرت فينا دموع الأستاذ محمد سالم باسندوة، رئيس حكومة الوفاق الوطني وابتلعنا الألم على مضض وحاولنا ان نتسامى فوق الجراح لأجل اليمن وتحقيق أهداف ثورتنا الشبابية السلمية، لكن الجناة يصرون على ان يعودوا إلى مسرح الجريمة من خلال التمسك بجرائم هم المسئولون عنها كجريمة النهدين ويتنصلون عن جرائم ارتكبوها ويكابرون على الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة ومتنوعة ضد شعبنا وأبناء قواته المسلحة والأمن. 


هم يجبروننا على أن نعود إلى المطالبة بإلغاء قانون الحصانة والمطالبة بالعدالة الجنائية وليس الانتقالية باستمرار رفضهم لقانون العدالة الانتقالية واصرارهم على التمسك بإدانة الآخرين الأبرياء بالجرائم التي ارتكبوها هم، او قصروا في القيام بواجبهم. 


إذا كان ضرورياً استمرار حبس ابراهيم الحمادي وزملائه ومحاكمتهم، فلابد ان يضاف إليهم المسئولون عن حماية دار الرئاسة وأمنها فهم أن لم يكونوا متورطين في الجريمة، فهم مقصرون في واجبهم الدستوري والقانوني الذين يزعمون الدفاع عنه، ولابد ان يتم محاسبة المتهمين وقبلهم المخططون والممولون والمسئولون عن بقية الجرائم في ساحة الحرية وميادين التغيير. 


إبراهيم الحمادي رمز للعدالة الغائبة وزملائه عناوين للتعسف في المطالبة بها، ولابد ان تعم العدالة وفق شروطها الطبيعية وليس وفق شروط المجرمين ذاتهم. 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك