من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ 23 ساعه و 52 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ 23 ساعه و 59 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يوم و دقيقتان
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يوم و 4 دقائق
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يوم و 14 ساعه و 8 دقائق
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 21 نوفمبر 2013 01:55 صباحاً

شرعية ما بعد 21 فبراير 2014 م

مصطفى راجح

العودة إلى الشعب صاحب السلطة ومصدرها والمعني الوحيد بتقرير مصير اليمن ليست ترفاً ولا موضوعاً مطروحاً على طاولة الحوار والاختلاف؛ وإلا أصبح ذلك انقلاباً على المبادرة والثورة الشعبية.
العودة إلى الإرادة الشعبية الآن وفي ظل المعطيات القائمة والرؤى المحفوفة بالمخاطر هي المشروعية الوحيدة للدخول في مرحلة ما بعد 21 فبراير 2014 م سواء بالرجوع إلى الشعب للاستفتاء على الدستور الجديد أم بالانتخابات البرلمانية أو الرئاسية بناءً على العقد الاجتماعي المنتظر ومخرجات الحوار.
في 2011م أدّت الانتفاضة الشعبية إلى فرض التغيير عبر المبادرة الخليجية التي جاءت استجابة لهذا الفعل الجمعي الكبير. ومع ذلك تم الرجوع إلى الشعب اليمني لتأكيد شرعية التوافق بالشرعية الشعبية عبر الاستفتاء على المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية، عبد ربه منصور هادي الذي أيده ما يقرب من سبعة ملايين ناخب أدركوا بوعيهم البسيط المنتمي لليمن ان ترك الرجل مربوطاً إلى ثنائية التوافق الحزبي سيضعف ليس موقفه فقط بل ومؤسسة الرئاسة في مرحلة فارقة تحتاج إلى رئيس قوي وصلاحيات كاملة ولذلك خرجوا لردم هذه الفجوة بين التوافق والشرعية الحقيقية.
قالت المبادرة الخليجية : تُجرى انتخابات رئاسية خلال ثلاثة أشهر. وقال لنا الساسة الأفذاذ: إن ذلك سيكون خطأً فادحاً لأنه يقدم عربة الانتخابات على حصان إصلاح الدولة وكتابة الدستور الجديد استناداً لحوار وطني شامل يتوافق على صيغة تستجيب للإرادة الشعبية وتحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره وتجنبه الحرب الأهلية. ومن أجل أن لا تتقدم العربة على الحصان جاءت فكرة العامين الانتقالية.
الآن وبعد أن تعثرت السلطة الانتقالية في فرض سلطة الدولة على كل شبر فيها وبعد ان انفتح باب الحروب الأهلية في صعدة وخسرت اليمن سبعة مليارات دولار بسبب عجزهم عن حماية أنبوب النفط وبعد ان نكثوا بمحددات الحوار بلجنة التفاوض الشطري (16) وطرحوا اليمن على طاولة الفيدرالية وبعد أن تحول رعاة المبادرة إلى أوصياء على اليمن والميسر بن عمر إلى مرجعية أولى ... بعد كل هذا يأتون ليقرروا انتقالية تأسيسية جديدة! لا عزاء للعربة والحصان والإرادة الشعبية ذات نفسها!!
التمديد تستفيد منه مراكز القوى وقيادات الأحزاب الكرتونية الخائنة والخائفة من مواجهة صوت الشعب. هذه التكوينات هي التي سوف تستمر في تقاسم البلاد بعد أن تجزئها إلى دويلات مستقلة بسم الفيدرالية ؛ أما الرئيس عبد ربه منصور هادي فسوف يخسر لو مددت الفترة الانتقالية ؛ ومن مصلحته أن يدخل انتخابات رئاسية ليتحرر من كل هذه التوافقات ومراكز القوى إن أراد أن يكون الشعب هو المرجعية الوحيدة لشرعيته ؛ وفي ميزان الشعب سيكون نجمه أسطع وكفّته راجحة لأنه الأفضل من كل مسميات مراكز القوى ومن مسميات خونة الثورة« قيادات المشترك» الذين يلهثون هذه الأيام للتمديد.
المخاتلة والمراوغة تحاول تسويق التمديد من بوابة وجود مراكز القوى في صنعاء. والعكس هو المتوخى من قبلهم ؛ إذ ان التمديد يعني تمديد عمر مراكز القوى مع النافذين الجدد في الدويلات - الأقاليم.
النخبة السياسية تعتبر مواجهة مراكز القوى مهمة مستحيلة ولا تريد أن تخوضها لأن ذلك يقتضي منها التحول من أحزاب كرتونية تسيطر عليها عصابات شلليه إلى أحزاب حقيقية تمثل قوى مجتمعية حقيقية ولها بنية تنظيمية مؤسسية لا يهيمن عليها الفرد أو الشلة. ولذلك فإن هذه النخبة تعتبر ان اليمن هو الجدار القصير والخيار السهل وليس مراكز القوى. طبعا الخيار السهل لإقامة إقطاعيات نافذة على أنقاضه وليس من أجل إقامة نظام سياسي يستند للإرادة الشعبية ويحقق طموحاتها.
كان رفض الانتخابات سيكون منطقيا لو حدث أيام صالح ؛ فإدارة الانتخابات لم تكن نزيهة ؛ واستخدام المال العام والوظيفة العامة والجيش والأمن والجهاز الوظيفي من قبل الطرف المستأثر بالسلطة حينها ؛ كلها مبررات منطقية لرفض الانتخابات الشكلية.
أما استمرار التنظير الآن لرفض الانتخابات بمبرر قوى السلاح وما اليها فيبدو محلقاً فوق الواقع وميلاً تاريخياً من قائله للاحجام عن خوض الصراع السياسي على الواقع والاكتفاء بالتنظير ؛ ومحاولة مصادرة إرادة الشعب بشكل دائم لصالح التوافقات بين النافذين الأزليين في الشمال والجنوب. يعني لكي يدخلوا الانتخابات يحتاجون الى مجتمع «مقرطس» يهبط عليهم من السماء.
الانتخابات ربما تكون خياراً سيئاً ؛ غير أن رهن البلد تحت إرادة الأفاقين باسم التوافق هو السوء بعينه.
***
خبراء التمديد الذين سوغوا لـ « علي صالح » تمديداته وتمدده فوق اليمن ثلاثين عاماً ونيف انتقلوا الآن للمنافحة عن الممددين الجدد فوق اليمن. والفاجعة المقززة أنهم ينزعون رداء الوطنية عن أصحاب الرأي المخالف ويجعجعون الآن في نهاية 2013 بـ«لَقْلَقَاتْ» عن قوى النهب والفيد مع ان لحم أكتافهم من فتات موائدهم وبجانب عتباتهم.. مصاصو الدماء والقوى التقليدية التي حكمت اليمن هي التي استخدمت هؤلاء « كلاب حراسة » واليوم يخرجون علينا بعنتريات الزمن الضائع ليوزعوا صكوكاً وطنية هم آخر من يمكن أن يتحدث عنها!!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك