من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 16 أبريل 2025 07:56 مساءً
منذ 7 ساعات و 22 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 7 ساعات و 30 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
منذ يوم و 18 ساعه و 59 دقيقه
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين، في اعتداء وصف بأنه يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.وقالت وزارة الخارجية
منذ يوم و 19 ساعه و 7 دقائق
نظم العشرات من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية بمحافظات عدن ولحج وأبين وشبوة، وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع رواتبهم المتدهورة. المشاركون في الوقفة طالبوا برفع رواتبهم لتواكب ارتفاع تكاليف الحياة، مؤكدين أن الراتب الحالي لم يعد يغطي الحد
منذ يوم و 19 ساعه و 11 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا العدوان الأمريكي على مصنع في صنعاء إلى 36 قتيلا وجريحا. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان لها، إن حصيلة ضحايا "العدوان" الأمريكي على مصنع السواري للسيراميك بمنطقة متنة بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 21 نوفمبر 2013 01:55 صباحاً

شرعية ما بعد 21 فبراير 2014 م

مصطفى راجح

العودة إلى الشعب صاحب السلطة ومصدرها والمعني الوحيد بتقرير مصير اليمن ليست ترفاً ولا موضوعاً مطروحاً على طاولة الحوار والاختلاف؛ وإلا أصبح ذلك انقلاباً على المبادرة والثورة الشعبية.
العودة إلى الإرادة الشعبية الآن وفي ظل المعطيات القائمة والرؤى المحفوفة بالمخاطر هي المشروعية الوحيدة للدخول في مرحلة ما بعد 21 فبراير 2014 م سواء بالرجوع إلى الشعب للاستفتاء على الدستور الجديد أم بالانتخابات البرلمانية أو الرئاسية بناءً على العقد الاجتماعي المنتظر ومخرجات الحوار.
في 2011م أدّت الانتفاضة الشعبية إلى فرض التغيير عبر المبادرة الخليجية التي جاءت استجابة لهذا الفعل الجمعي الكبير. ومع ذلك تم الرجوع إلى الشعب اليمني لتأكيد شرعية التوافق بالشرعية الشعبية عبر الاستفتاء على المرشح التوافقي لرئاسة الجمهورية، عبد ربه منصور هادي الذي أيده ما يقرب من سبعة ملايين ناخب أدركوا بوعيهم البسيط المنتمي لليمن ان ترك الرجل مربوطاً إلى ثنائية التوافق الحزبي سيضعف ليس موقفه فقط بل ومؤسسة الرئاسة في مرحلة فارقة تحتاج إلى رئيس قوي وصلاحيات كاملة ولذلك خرجوا لردم هذه الفجوة بين التوافق والشرعية الحقيقية.
قالت المبادرة الخليجية : تُجرى انتخابات رئاسية خلال ثلاثة أشهر. وقال لنا الساسة الأفذاذ: إن ذلك سيكون خطأً فادحاً لأنه يقدم عربة الانتخابات على حصان إصلاح الدولة وكتابة الدستور الجديد استناداً لحوار وطني شامل يتوافق على صيغة تستجيب للإرادة الشعبية وتحفظ لليمن وحدته وأمنه واستقراره وتجنبه الحرب الأهلية. ومن أجل أن لا تتقدم العربة على الحصان جاءت فكرة العامين الانتقالية.
الآن وبعد أن تعثرت السلطة الانتقالية في فرض سلطة الدولة على كل شبر فيها وبعد ان انفتح باب الحروب الأهلية في صعدة وخسرت اليمن سبعة مليارات دولار بسبب عجزهم عن حماية أنبوب النفط وبعد ان نكثوا بمحددات الحوار بلجنة التفاوض الشطري (16) وطرحوا اليمن على طاولة الفيدرالية وبعد أن تحول رعاة المبادرة إلى أوصياء على اليمن والميسر بن عمر إلى مرجعية أولى ... بعد كل هذا يأتون ليقرروا انتقالية تأسيسية جديدة! لا عزاء للعربة والحصان والإرادة الشعبية ذات نفسها!!
التمديد تستفيد منه مراكز القوى وقيادات الأحزاب الكرتونية الخائنة والخائفة من مواجهة صوت الشعب. هذه التكوينات هي التي سوف تستمر في تقاسم البلاد بعد أن تجزئها إلى دويلات مستقلة بسم الفيدرالية ؛ أما الرئيس عبد ربه منصور هادي فسوف يخسر لو مددت الفترة الانتقالية ؛ ومن مصلحته أن يدخل انتخابات رئاسية ليتحرر من كل هذه التوافقات ومراكز القوى إن أراد أن يكون الشعب هو المرجعية الوحيدة لشرعيته ؛ وفي ميزان الشعب سيكون نجمه أسطع وكفّته راجحة لأنه الأفضل من كل مسميات مراكز القوى ومن مسميات خونة الثورة« قيادات المشترك» الذين يلهثون هذه الأيام للتمديد.
المخاتلة والمراوغة تحاول تسويق التمديد من بوابة وجود مراكز القوى في صنعاء. والعكس هو المتوخى من قبلهم ؛ إذ ان التمديد يعني تمديد عمر مراكز القوى مع النافذين الجدد في الدويلات - الأقاليم.
النخبة السياسية تعتبر مواجهة مراكز القوى مهمة مستحيلة ولا تريد أن تخوضها لأن ذلك يقتضي منها التحول من أحزاب كرتونية تسيطر عليها عصابات شلليه إلى أحزاب حقيقية تمثل قوى مجتمعية حقيقية ولها بنية تنظيمية مؤسسية لا يهيمن عليها الفرد أو الشلة. ولذلك فإن هذه النخبة تعتبر ان اليمن هو الجدار القصير والخيار السهل وليس مراكز القوى. طبعا الخيار السهل لإقامة إقطاعيات نافذة على أنقاضه وليس من أجل إقامة نظام سياسي يستند للإرادة الشعبية ويحقق طموحاتها.
كان رفض الانتخابات سيكون منطقيا لو حدث أيام صالح ؛ فإدارة الانتخابات لم تكن نزيهة ؛ واستخدام المال العام والوظيفة العامة والجيش والأمن والجهاز الوظيفي من قبل الطرف المستأثر بالسلطة حينها ؛ كلها مبررات منطقية لرفض الانتخابات الشكلية.
أما استمرار التنظير الآن لرفض الانتخابات بمبرر قوى السلاح وما اليها فيبدو محلقاً فوق الواقع وميلاً تاريخياً من قائله للاحجام عن خوض الصراع السياسي على الواقع والاكتفاء بالتنظير ؛ ومحاولة مصادرة إرادة الشعب بشكل دائم لصالح التوافقات بين النافذين الأزليين في الشمال والجنوب. يعني لكي يدخلوا الانتخابات يحتاجون الى مجتمع «مقرطس» يهبط عليهم من السماء.
الانتخابات ربما تكون خياراً سيئاً ؛ غير أن رهن البلد تحت إرادة الأفاقين باسم التوافق هو السوء بعينه.
***
خبراء التمديد الذين سوغوا لـ « علي صالح » تمديداته وتمدده فوق اليمن ثلاثين عاماً ونيف انتقلوا الآن للمنافحة عن الممددين الجدد فوق اليمن. والفاجعة المقززة أنهم ينزعون رداء الوطنية عن أصحاب الرأي المخالف ويجعجعون الآن في نهاية 2013 بـ«لَقْلَقَاتْ» عن قوى النهب والفيد مع ان لحم أكتافهم من فتات موائدهم وبجانب عتباتهم.. مصاصو الدماء والقوى التقليدية التي حكمت اليمن هي التي استخدمت هؤلاء « كلاب حراسة » واليوم يخرجون علينا بعنتريات الزمن الضائع ليوزعوا صكوكاً وطنية هم آخر من يمكن أن يتحدث عنها!!.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك