تصحيح الثورة الجنوبية !
عادة ما نبحث عن الاستقرار ،وتكافل الجهود من اجل ذالك الاستقرار والمستقبل ولكي نعيش حياة كريمة ويعود ذلك على مستقبل الجميع بما فيهم الأجيال القادة . نقف عند نقطة نظام ،تتمثل في وضع الثورة الجنوبية ،وما هو حاصل فيها من خلافات ، وتعدد مكونات ،وووالخ تثير الشك والجدل حول من يريد التخاطب مع قيادة الثورة ، ولكن للأسف لا يمكن أن نحصل على من يخاطب باسم الثورة الجنوبية ، بالمقابل نشكو حالة التكتيم الإعلامي، وهذا يوازي المشكلة نفسها سابقا أي لاوجود هناك لجهة إعلامية ناطقة باسم الثورة . الكل يجمع على هدف التحرر والاستقلال ،ولكن لا يجمع حول ممثل رسمي يتخاطب معه الجميع، وسيستقي منة التعليمات وتحديثات الثورة الجنوبية . كل المعيقات المقيتة للثورة يتحدث عنها الجميع، وكلها فصلها جمال بن عمر أي بالمجمل أن في الجنوب قضية ولكن لا يوجد لها قائد .وهي المشكلة ذاتها والتي الكل يبحث عن من يمثلها . مبادرة بن فريد لحل نزاع الخلاف الشخصي بين القيادة ، وتقديم تنازلات لأجل الجنوب ستثمر ولو تمت ستكون أكثر فعالية لعودة المياه إلى مجاريها إذا نجحت ...!! وان لم تنجح فهذه نقطة انهيار الثورة ويلزمنا إعادة إنتاج وتنظيم وفرز جديد ، أي العودة إلى نقطة البداية ودخول في دوامة جديدة ، سهلة الافتراس من قبل العدو وانتهت قضيتنا . تعريف القضية الجنوبية معرفة خارجيا ولم يكون فيها اعتراف شعبي من قبل أبناء الشمال وذلك لأسباب عديدة وبما أن الخلافات لم تقتصر على الجنوبيين حتى في مواقع التواصل الاجتماعي كل يغني على ليلى وليلى مريضة .بهذا نكون قد اشرنا بأهم الخلافات الحاصلة . ولهذا يلزمنا التصحيح ، لكي يكون التصحيح أكثر حضورا في الثورة الجنوبية ، يوجب علينا إعادة النضر في كل الأمور ، وبدل من أن تكون نوفمبر مليونية وإحياء ذكرى يحبذا لو تكون نقطة التقاء جميع الأطراف ، وعمل لقاء موسع باسم ذكرى نوفمبر لتصحيح مسار الثورة ، يناقش فيها خلق وعاء جنوبي يحتوي الجميع يكون فيه نوعا من شراكة اتخاذ القرار، من جميع المكونات وإنشاء مركز إعلامي باسم ثورة الجنوب يحدد فيها ستة أشخاص من كل محافظة يقومون علية، وإيصال إخبار المحافظات وتكوين تنظيمات للمركز في المديريات لكي يكون مركز سقاية الجميع حول مستجدات الثورة في ربوع الجنوب . بنفس المنوال يمكن إنشاء مركز امني من عسكريين واختيارهم من المحافظات الست، وكذا الحقوقيين ،والمعلمين ، والأطباء ، والمهندسين، وكل شرائح المجتمع الجنوبي . من خلال ذلك ينجلي ستار الظلام والشكوك والتخوين وينضر للقضية الجنوبية أنها على وشك بيان هيكلها بداءت تستقيم من إعاقة الخلافات .وبهذا الأسلوب يمكن أن يزيح عقبات الثورة، ويكون سهل إصدار الأوامر، والدعوى لأي فعاليات والتحضير لها وإصدار البيانات والإدانة وما شابة ذالك وسهل التعامل مع الآخرين .وسهل المبادرات لحل أي خلافات بين أبناء الجنوب .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها