من نحن | اتصل بنا | الخميس 03 يوليو 2025 12:07 صباحاً
منذ يومان و 15 ساعه و 9 دقائق
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 57 دقيقه
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
منذ 3 ايام و 16 ساعه و 22 دقيقه
حذّرت جامعة العلوم والتكنولوجيا من الانجرار وراء الأكاذيب المتعلقة بإعادة الاعتراف بفروعها الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي ومخرجاتها، مؤكدةً أن "كل ما يُروَّج له عارٍ عن الصحة جملةً وتفصيلًا". وقالت الجامعة في بيان لها، إنه ومنذ قرار مجلس أمناء الجامعة في سبتمبر 2020 بنقل
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 26 دقيقه
  سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم أدوات المهنة للشباب المشاركين في الدورات المهنية بمديريات ساحل حضرموت، ضمن مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن.   وخلال حفل التسليم الذي حضره مشرف وحدة تنسيق مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة بمحافظة
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 30 دقيقه
  منعت مليشيا الحوثي الإرهابية مبادرات خيرية من تقديم أي دعم عيني أو مادي لطلاب المدارس العمومية في العاصمة المختطفة صنعاء وريفها.   وكشفت مصادر مطلعة للشرق الأوسط عن تنفيذ المليشيات حملات مباغتة استهدفت عدداً من المبادرات التطوعية العاملة في المجال الإنساني في مناطق
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 15 نوفمبر 2013 11:28 مساءً

تفكيك اليمن عبر مؤتمر الحوار!

عبدالناصر المودع

على عكس ما كان يؤمل اليمنيون من مؤتمر الحوار، فقد تحول هذا المؤتمر إلى وسيلة لتفكيك الدولة اليمنية بحجة صياغة عقد اجتماعي جديد، وتفكيك بنية السلطة المتخلفة، وإنهاء احتكار "المركز المقدس" للسلطة والثروة في اليمن. ويتم هذا التفكيك على يد فريق غير متجانس سياسيا وفكريا، إلا أنه متحالف مرحليا وضمنيا، ضد ما يمكن تسميته بنظام ما قبل 2011. وهو النظام الذي شكل، ولا يزال يشكل، خصما موضوعيا وذاتيا لمكونات هذا الفريق.
ويشمل فريق التفكيك على قوى من أقصى اليمين المتخلف المتمثل بالحركة الحوثية، وقوى من أقصى اليسار من ذوي الخلفيات الماركسية، وبين هؤلاء وأولئك، لفيف ممن يعتبرون أنفسهم ليبراليون وعلمانيون. غير أن رأس الحربة لهذا الفريق هو الحزب الاشتراكي بأجندته الجنوبية؛ وهو الحزب الذي يمنح خطة التفكيك غطائها الفكري ومبرراتها الأخلاقية والشرعية. ويستند هذا الفريق على الجنوبيين في سلطة ما بعد 2011، فيما يتولي جمال بن عمر ترجمة رغباته بخطوات وبرامج عبر مؤتمر الحوار.
أستثمر فريق التفكيك اللحظة التاريخية التي أفرزتها ثورة ، أو انتفاضة ، أو أزمة 2011، التي أدت إلى انهيار وتصارع الطبقة الحاكمة التي كانت تحكم اليمن قبل هذا التاريخ، ووصول أشخاص وجماعات للحكم من خارج هذه الطبقة وبنياتها الاجتماعية والجغرافية. وكان المدخل الشرعي لتنفيذ خطة التفكيك، هو مؤتمر الحوار الوطني، الذي تم هندسته ليتولى تنفيذ خطة التفكيك تحت حجة الإصلاح والتغيير. وهي الهندسة التي تمت من قبل السلطة الحالية، والحزب الاشتراكي، والقوى الراغبة في الإصلاح والتحديث والتي شاركت في الهندسة، بحسن نية في الغالب. وقد أستخدم مهندسو مؤتمر الحوار قوى التمرد الحوثي، والحركة الانفصالية، كأدوات للضغط والتخويف، لتمرير خطة التفكيك. وتم ذلك، عبر منح هذه القوى أدوار مهمة داخل مؤتمر الحوار؛ بما في ذلك حق النقض والتعطيل، لكل أعمال المؤتمر ومخرجاته. وبالتوازي مع ذلك؛ مُنح الحوثيون، والانفصاليون، المزيد من حرية الحركة داخل مناطقهم التقليدية، وفي بقية أنحاء اليمن، من أجل تضخيم حجمهم، ومن ثم ابتزاز الطبقة السياسية، والمجتمع اليمني بشكل عام للقبول بمشاريع التفكيك تحت عناوين الإصلاح والتغيير.
وعناوين التفكيك تشتمل قضايا عدة من أهمها: الفدرالية، وتحديدا الفدرالية من إقليمين، والمناصفة الشمالية الجنوبية، والمرحلة التأسيسية، وتقاسم الثروة، وهيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية. وجميع تلك القضايا، تؤدي مجتمعة أو منفردة إلى تفكيك الدولة اليمنية.
ويتم الترويج لهذه القضايا بكونها تصب في اتجاه تفكيك نظام ما قبل 2011، وهي الحجة التي يتم استخدامها لإقناع القوى الراغبة في الإصلاح وإنهاء هذا النظام. وفي هذا الصدد، يتم الحديث عن أن الإصلاح لن يتم إلا بإنهاء الدولة المركزية، وتصعيد أشخاص وقوى من خارج منطقة "المركز المقدس"، لمفاصل الدولة الحيوية، وتمديد المرحلة الحالية دون انتخابات، أو غطاء دستوري.
وإن كان من المسلم به لدى الكثيرين بضرورة تفكيك وإضعاف سلطة ما قبل 2011، لتخلفها، وعنصريتها، ومنهجها الاقصائي/الاستحواذي، إلا أن هناك فرق بين تفكيك تلك السلطة، وتفكيك الدولة اليمنية الذي يتم عبر مؤتمر الحوار. فخطر بقاء تلك السلطة، أو التصالح معها، هو أقل بكثير من خطر تفكيك الدولة. فتفكيك الدولة لن يستفيد منه أحد بما في ذلك القوى الانفصالية، والمتمردة، وسيكون المستفيد الوحيد من ذلك: القاعدة، وأمراء الحرب، وتجارها، والعصابات الإجرامية.
كان من الممكن أن يحمل مشروع تفكيك سلطة ما قبل 2011، قيمة أخلاقية، وشرعية سياسية؛ لو أنه تم لصالح مشروع الدولة اليمنية بما تعنيه، من ديمقراطية، وحداثة، والتي تقوم على المساواة، وسيادة القانون، غير أن مشروع التفكيك الجاري في مؤتمر الحوار، يتم -بشكل واعي أو غير واعي - لصالح مشروع عائلي جديد، وسلطة مشخصنة، ومشاريع صغيرة انفصالية، وطائفية. فالمتأمل لما يتم التخطيط له عبر مؤتمر الحوار، يجد بأن المستفيدين من مخرجاته هم: الانفصاليون، والحوثيون، والممسكون بالسلطة الحالية، الذين يرغبون بأن يؤبدوا فيها، عبر ما يسمى بالمرحلة التأسيسية. وهي المرحلة التي يراد لها أن تتم بمعزل عن إي تفويض شعبي، أو شرعية دستورية حقيقية. وأخطر ما يُخطط لسلطة هذه المرحلة؛ ضم انفصاليون، وحوثيون إليها، لتصبح هذه السلطة الصيغة المثلى لتدمير ما تبقى من الدولة اليمنية.
هناك من يشارك ضمن فريق التفكيك بحسن نية، ولأهداف نبيلة تنشد الإصلاح والتحديث، ومن بين هؤلاء من ينتمي للحزب الاشتراكي، غير أن المشكلة أنهم يُستخدمون من قبل قوى أكثر خبثا، وبلادة من نظام صالح.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك