من نحن | اتصل بنا | السبت 21 ديسمبر 2024 08:28 مساءً
منذ 17 ساعه و 13 دقيقه
أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للحوثيين عبد اللطيف المهدي أن جماعته في أتم جهوزيتها لمواجهة أي هجمات على الجماعة التي قال إنها استغلت الهدنة لـ "الإعداد والتدريب وبناء القدرات لدى الأفراد"، في ظل توتر الأوضاع في مناطق سيطرة الجماعة، بفعل التداعيات التي تتخوف
منذ 17 ساعه و 19 دقيقه
دعت منظمة سام للحقوق والحريات المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم ضد الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين والأعيان المدنية في اليمن.   وطالبت المنظمة (مقرها جنيف) في بيان لها بمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الإنسان في اليمن والمنطقة.   وكانت غارات
منذ 17 ساعه و 22 دقيقه
قال الجيش الإسرائيلي فجر يوم السبت إن محاولات اعتراض صاروخ قادم من اليمن فشلت بعد فترة وجيزة من انطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.   وأضاف أنه جرى رصد مقذوف سقط في المنطقة.   وأعلن الإسعاف الاسرائيلي إصابة 30 شخصا جراء سقوط صاروخ على تل أبيب أطلق من اليمن.   وكانت
منذ يوم و 16 ساعه و 10 دقائق
  حصل المهندس قيس عبد الملك الدناني على درجة الماجستير بتقدير امتياز، عن رسالته المقدمة باللغة الإنجليزية إلى لأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية في عدن.   الدراسة المعنونة بـ(العوائق الداخلية والخارجية التي تؤثر على تطبيق ممارسات إدارة سلسلة
منذ يومان و 14 ساعه و 7 دقائق
عقدت اللجنة المنظمة لدوري الشهيد " العميد" هدار الشوحطي ، عصر اليوم ، الاجتماع الفني بحضور مندوبي الفرق المشاركة ، وذلك لوضع خارطة طريق مشوار البطولة التي يشارك فيها 16 فرقا يمثلون محافظات "عدن ، ابين ،الضالع ، لحج " بحضور راعي البطولة وداعمها العميد ، ناصر الشوحطي. في مستهل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 09 أغسطس 2012 02:19 صباحاً

(أنصار) الإرهاب مِلَّتُهم واحدة

رشاد الشرعبي

تُصر أيادي الإجرام والإرهاب والعبث والفوضى, مع سبق الإصرار والترصد, إلا أن تذهب بنا باستمرار بعيداً عن الهدوء والسكينة والأمن والاستقرار والطمأنينة, لتجرجرنا من ألم شديد إلى ألمٍ أشد ومن حزن كبير إلى حزنٍ أكبر, ومن وجع كثير إلى وجع أكثر.
 ففيما كان مازال الألم يعتصر قلوبنا جراء الكارثة التي حلت على مدينتنا المسالمة (تعز) بتفجير قنبلة بعد شجار بين سائق لدراجة نارية بحوزته قنبلة وآخر هو بائع، ما أدى لمصرعهما ومعهما 5 آخرين وأكثر من 10 جرحى, وذلك بعد أيام على قطف روح طفل في القرب منا بالعاصمة صنعاء.
 جرائم قتل اليمنيين والاعتداءات والانتهاكات لحقوقهم وحرياتهم مستمرة في كل مكان من قبل جماعات إرهابية (القاعدة وأنصار الشريعة والحوثي وأنصار الله والرئيس السابق و أنصار الشرعية), وليس ما حدث في وزارة الداخلية من قتل لجنودها وضباطها وإعتداءات على زملائهم ونهب كل شيء, إلا صورة واضحة عما يحدث من تكامل وتعاون وتعاضد بين أنصار (الشريعة والله والشرعية).
 لم تجف دموعنا لماحدث في تعز وقبلها في صنعاء, حتى فاجأنا المجرمون بارتكاب كارثة أبشع وأفدح في مدينة جعار بمحافظة أبين, وهي المدينة التي كانت قد اغتسلت قبل أشهر قليلة من (قذارة) جماعات مسلحة سيطرت عليها لأكثر من عام, في مسرحية هزيلة سادها الانسحاب والتواطؤ وربما الدعم غير المباشر من النظام الآفل .
 لقد تخلصت جعار الحزينة وأبين المنكوبة من سيطرة تلك الجماعات الإرهابية, التي تسيء لديننا الإسلامي بادعائها انتسابها إليه وهو دين الرحمة والتسامح, لكنها لم تتخلص بعد من هستيريا تلك الجماعات التي ترهب المؤمنين بالله ودينه الحق في ليلة رمضانية وفي موقع عزاء كانت تظلله أجواء الحزن والأسى وتسوده رحابة تلاوة آيات من القرآن الكريم.
 نعم, لم تتخلص بعد جعار وأبين كلها, من جرائم هذه الجماعات الباغية والضالة, كما لم يتخلص وطننا اليمني كله من جرائم العصابة الباغية التي يقودها من يرفض بإصرار غريب أن يعتبر من نهاية الصريع (الزعيم الليبي).
حتى لحظة كتابة المقال فجر الاثنين, وعدد ضحايا تلك الجريمة الارهابية في جعار قد وصل إلى 45 شهيداً وقرابة 40 جريحاً, مازال بعضهم مرشحين ليلتحقوا بسابقيهم من الشهداء وآخرون سينضمون لطابور المعاقين والجرحى مدى الحياة, وجلهم مسلمون كانوا صائمين لله سبحانه وتعالى في نهار ذات اليوم ويؤدون واجب العزاء ويذكرون بين كل دقيقة وأخرى أنه: لا إله إلا الله, ولا حول ولا قوة إلا بالله, وإنا لله وإنا إليه راجعون.
 مازلت عاجزاً عن التصديق بأن من يقفون وراء جرائم كهذه هم جماعات وتنظيمات متطرفة وإرهابية كالقاعدة وفرعها اليمني (أنصار الشريعة), مثلما أعجز عن تصديق تعرض مسيرات خاصة بالحوثيين في صعدة لتفجيرات يتم التقاطها (صوتاً وصورة) لحظة بلحظة.
 أتساءل بحسرة وألم: هل يعقل أن يقدم من يدعون إيمانهم بالله وإن اختلفنا معهم حول مفهوم الجهاد واستهداف الأجانب الموجودين في أوطاننا أو في أوطانهم وخاصة منهم المدنيين والممنوحين موافقة حكوماتنا, يقدمون على ارتكاب هذه الجرائم البشعة والكوارث التي تودي بحياة طفل بريء أو عشرات اليمنيين المسلمين؟.
 أثق أن من يقومون بالعمليات الانتحارية شباب مغرر بهم أو يتم تطويعهم بأساليب ووسائل مختلفة, من بينها غسيل مخ أو تهديد بالتعرض بأذى لأسرهم وأقاربهم, لكن من يقفون وراءهم ويدفعونهم ويخططون ويمولون ويساهمون ويشتركون في تسهيل تنفيذ تلك العمليات الانتحارية, هل يعقل أنهم يعتقدون حقيقةً أنهم بذلك الإجرام والارهاب يرضون الله ويسعون إلى الجنة؟.
 تتنازعني الأوهام وتشتت تفكيري الوساوس وتتقافز إلى ذهني الشكوك, لتضعني في حيرة دائمة بشأن من يقفون وراء تلك التفجيرات الاجرامية والعمليات الارهابية التي جل ضحاياها مسلمون يرددون باستمرار الشهادتين ويؤدون الشعائر الاسلامية كالصلاة والصيام والزكاة فكيف فيمن يدعون الدفاع عن الدين الاسلامي والانتصار له يقتلونهم ويعملون على تنفيذ جرائم ومجازر بهذا الحجم وهذه البشاعة؟.
 أتحداهم أن يثبتوا أنهم قتلوا أحداً غير مسلم في جريمة السبعين أو كلية الشرطة أو عزاء جعار وغيرها الكثير من الجرائم الارهابية, لقد كان كل من قتلوهم يمنيين مسلمين (مدنيين وعسكريين), بل وليس فيهم أحد ممن يدعون أنهم عملاء لأمريكا, وأثق أن غالبيتهم –إن لم يكن كلهم- لا يتحدثون الانجليزية ولا يعرفون اسم السفير الامريكي بصنعاء أو أياً من العاملين في سفارته.
 من الصواب التفكير بصورة جادة بأسلحة متعددة لمواجهة هذه الجماعات ليس سلاح الأمن إلا إحداها, فهناك مواجهة الفكر التكفيري والجهادي بفكر تسامحي ووسطي هو جوهر الاسلام ومواجهة الفقر والبطالة وإتاحة المزيد من أجواء الحرية والديمقراطية, وأيضاً القضاء على رأس الأفعى التي مازالت تنفث السموم لتبعث الحياة في جماعات الإرهاب والتطرف من جعار إلى صعدة.

المصدر:الجمهورية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
اتبعنا على فيسبوك