من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 6 ساعات و 36 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 11 ساعه و 10 دقائق
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و ساعتان و 49 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 26 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 7 دقائق
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 09 أغسطس 2012 02:19 صباحاً

(أنصار) الإرهاب مِلَّتُهم واحدة

رشاد الشرعبي

تُصر أيادي الإجرام والإرهاب والعبث والفوضى, مع سبق الإصرار والترصد, إلا أن تذهب بنا باستمرار بعيداً عن الهدوء والسكينة والأمن والاستقرار والطمأنينة, لتجرجرنا من ألم شديد إلى ألمٍ أشد ومن حزن كبير إلى حزنٍ أكبر, ومن وجع كثير إلى وجع أكثر.
 ففيما كان مازال الألم يعتصر قلوبنا جراء الكارثة التي حلت على مدينتنا المسالمة (تعز) بتفجير قنبلة بعد شجار بين سائق لدراجة نارية بحوزته قنبلة وآخر هو بائع، ما أدى لمصرعهما ومعهما 5 آخرين وأكثر من 10 جرحى, وذلك بعد أيام على قطف روح طفل في القرب منا بالعاصمة صنعاء.
 جرائم قتل اليمنيين والاعتداءات والانتهاكات لحقوقهم وحرياتهم مستمرة في كل مكان من قبل جماعات إرهابية (القاعدة وأنصار الشريعة والحوثي وأنصار الله والرئيس السابق و أنصار الشرعية), وليس ما حدث في وزارة الداخلية من قتل لجنودها وضباطها وإعتداءات على زملائهم ونهب كل شيء, إلا صورة واضحة عما يحدث من تكامل وتعاون وتعاضد بين أنصار (الشريعة والله والشرعية).
 لم تجف دموعنا لماحدث في تعز وقبلها في صنعاء, حتى فاجأنا المجرمون بارتكاب كارثة أبشع وأفدح في مدينة جعار بمحافظة أبين, وهي المدينة التي كانت قد اغتسلت قبل أشهر قليلة من (قذارة) جماعات مسلحة سيطرت عليها لأكثر من عام, في مسرحية هزيلة سادها الانسحاب والتواطؤ وربما الدعم غير المباشر من النظام الآفل .
 لقد تخلصت جعار الحزينة وأبين المنكوبة من سيطرة تلك الجماعات الإرهابية, التي تسيء لديننا الإسلامي بادعائها انتسابها إليه وهو دين الرحمة والتسامح, لكنها لم تتخلص بعد من هستيريا تلك الجماعات التي ترهب المؤمنين بالله ودينه الحق في ليلة رمضانية وفي موقع عزاء كانت تظلله أجواء الحزن والأسى وتسوده رحابة تلاوة آيات من القرآن الكريم.
 نعم, لم تتخلص بعد جعار وأبين كلها, من جرائم هذه الجماعات الباغية والضالة, كما لم يتخلص وطننا اليمني كله من جرائم العصابة الباغية التي يقودها من يرفض بإصرار غريب أن يعتبر من نهاية الصريع (الزعيم الليبي).
حتى لحظة كتابة المقال فجر الاثنين, وعدد ضحايا تلك الجريمة الارهابية في جعار قد وصل إلى 45 شهيداً وقرابة 40 جريحاً, مازال بعضهم مرشحين ليلتحقوا بسابقيهم من الشهداء وآخرون سينضمون لطابور المعاقين والجرحى مدى الحياة, وجلهم مسلمون كانوا صائمين لله سبحانه وتعالى في نهار ذات اليوم ويؤدون واجب العزاء ويذكرون بين كل دقيقة وأخرى أنه: لا إله إلا الله, ولا حول ولا قوة إلا بالله, وإنا لله وإنا إليه راجعون.
 مازلت عاجزاً عن التصديق بأن من يقفون وراء جرائم كهذه هم جماعات وتنظيمات متطرفة وإرهابية كالقاعدة وفرعها اليمني (أنصار الشريعة), مثلما أعجز عن تصديق تعرض مسيرات خاصة بالحوثيين في صعدة لتفجيرات يتم التقاطها (صوتاً وصورة) لحظة بلحظة.
 أتساءل بحسرة وألم: هل يعقل أن يقدم من يدعون إيمانهم بالله وإن اختلفنا معهم حول مفهوم الجهاد واستهداف الأجانب الموجودين في أوطاننا أو في أوطانهم وخاصة منهم المدنيين والممنوحين موافقة حكوماتنا, يقدمون على ارتكاب هذه الجرائم البشعة والكوارث التي تودي بحياة طفل بريء أو عشرات اليمنيين المسلمين؟.
 أثق أن من يقومون بالعمليات الانتحارية شباب مغرر بهم أو يتم تطويعهم بأساليب ووسائل مختلفة, من بينها غسيل مخ أو تهديد بالتعرض بأذى لأسرهم وأقاربهم, لكن من يقفون وراءهم ويدفعونهم ويخططون ويمولون ويساهمون ويشتركون في تسهيل تنفيذ تلك العمليات الانتحارية, هل يعقل أنهم يعتقدون حقيقةً أنهم بذلك الإجرام والارهاب يرضون الله ويسعون إلى الجنة؟.
 تتنازعني الأوهام وتشتت تفكيري الوساوس وتتقافز إلى ذهني الشكوك, لتضعني في حيرة دائمة بشأن من يقفون وراء تلك التفجيرات الاجرامية والعمليات الارهابية التي جل ضحاياها مسلمون يرددون باستمرار الشهادتين ويؤدون الشعائر الاسلامية كالصلاة والصيام والزكاة فكيف فيمن يدعون الدفاع عن الدين الاسلامي والانتصار له يقتلونهم ويعملون على تنفيذ جرائم ومجازر بهذا الحجم وهذه البشاعة؟.
 أتحداهم أن يثبتوا أنهم قتلوا أحداً غير مسلم في جريمة السبعين أو كلية الشرطة أو عزاء جعار وغيرها الكثير من الجرائم الارهابية, لقد كان كل من قتلوهم يمنيين مسلمين (مدنيين وعسكريين), بل وليس فيهم أحد ممن يدعون أنهم عملاء لأمريكا, وأثق أن غالبيتهم –إن لم يكن كلهم- لا يتحدثون الانجليزية ولا يعرفون اسم السفير الامريكي بصنعاء أو أياً من العاملين في سفارته.
 من الصواب التفكير بصورة جادة بأسلحة متعددة لمواجهة هذه الجماعات ليس سلاح الأمن إلا إحداها, فهناك مواجهة الفكر التكفيري والجهادي بفكر تسامحي ووسطي هو جوهر الاسلام ومواجهة الفقر والبطالة وإتاحة المزيد من أجواء الحرية والديمقراطية, وأيضاً القضاء على رأس الأفعى التي مازالت تنفث السموم لتبعث الحياة في جماعات الإرهاب والتطرف من جعار إلى صعدة.

المصدر:الجمهورية

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك