من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يوم و 3 ساعات و 6 دقائق
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يوم و 3 ساعات و 13 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يوم و 3 ساعات و 16 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يوم و 3 ساعات و 18 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يوم و 17 ساعه و 22 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 13 نوفمبر 2013 12:45 صباحاً

«وسطاء» بين الشعب والدولة

رشاد الشرعبي

تجربة الفرد مع الدولة في اليمن ليست قائمة على الامتلاء الحسّي بالدولة، وإنما على دعامات معنوية وثقافية تعود إلى فكرة الوطن والحضارة والتاريخ العريق، لا إلى الدولة.
فالدولة اليمنية محاطة بالأنداد المحلّيين، ومُتخمة بالتسويات التي تمنع ظهورها بوجه قانوني وسيادي، أو بروزها كمركز سُلطة فعلية، وآية ذلك أنها تتسلّل إلى المواطنين عبر آلاف الوسطاء المحلّيين من شيوخ ووجهاء اجتماعيين وأصحاب نفوذ، وهؤلاء يمثّلون مراكز بديلة؛ وأحياناً حامية من الدولة نفسها, ويقدّمون الخدمات عوضاً عنها أو باسمها، فيجنون المزيد من القوة الاجتماعية التي تُستخدم ضد الدولة أو على الأقل تعمل على إبهات صورتها ودورها.
أعجبتني الفقرات السابقة أثناء مطالعتي للتقرير الاستراتيجي اليمني 2012م, الصادر عن المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية, ووجدت نفسي ليس مؤيداً لما فيها فقط؛ بل أضيف إليها, حيث إن المشكلة ليست فقط في مشائخ ونافذين ظلّوا ولايزالون في موقع «الوسيط» بين الشعب والدولة, وإذا حصل الشعب على القليل من خدمات الدولة أو «الفتات» مما يستحق, فإنه يكون عبرهم.
قد يكون هناك وسطاء محلّيون بين الدولة والشعب, وأيضاً هناك وسطاء محلّيون يريدون أن يكونوا وسطاء ما بين الشعب والخالق عزّ وجل، ويعتبرون أن عبادات أفراد الشعب إذا لم تتم وفق رؤيتهم وعبرهم ومن خلال تقلّدهم منصب الحكم عليه أو «الولاية» فإن عباداته هذه تكون غير مقبولة.
هناك علماء وتيارات وجماعات وأشخاص يتحدّثون باسم الله وباسم الإسلام, ويصرّحون أن من يخالفهم فهو على غير الصراط المستقيم, ومن يرفض شعاراتهم و«صرخاتهم» ولا يؤمن بها فهو يوالي اليهود والنصارى، ويعمل معهم لهدم الإسلام وتدمير البلاد الإسلامية والقضاء على أمة الإسلام..!!.
يتحدّثون دون خجل وحياء عن كونهم «وسطاء» بين الله والشعب, وهم لا يختلفون عمّن فرضوا أنفسهم لعقود كـ«وسطاء» بين الشعب والدولة, يسعون إلى أن نعبد الله بعبادتهم هم وليس بعبادة الله مباشرةً, وهذا هو ما حرّمه الإسلام واعتبره شركاً بالله.
وهناك وسطاء خارجيون يريدون أن يمارسوا ذات الأدوار ليكونوا وسطاء بين الشعب والدولة، ووسطاء بين الشعب والخالق عزّ وجل, وهم من ذات الألوان الداعمة والمموّلة للوسطاء المحلّيين الذين يقفون حجر عثرة أمام قيام الدولة اليمنية التي ناضل الأحرار من أجلها منذ عقود عدة.
المجتمع اليمني ليس بحاجة إلى شيء مثل حاجته للدولة التي لا يكون فيها وسطاء بينه وبينها, والخالق عزّ وجل قد حسم ذلك الأمر وجرّم اليهود والنصارى الذين اتخذوا لهم أرباباً من دونه سبحانه وتعالى.
وما يحدث في دماج بصعدة هو عنوان صارخ لهذا الصراع القائم بين الوسطاء أنفسهم, فهناك طرف اجتمعت فيه المصيبتان يريد أن يكون وسيطاً بين الشعب والخالق عزّ وجل وبين الشعب والدولة, وطرف ثانٍ يريد أن يكون وسيطاً بين الشعب و«الله»..!!.
تغيب هناك الدولة تماماً، ويحضر الوسيط ويتصارعون, رغم موقفي الواضح والمعلن ضد القتل أياً كان القاتل والضحية, فالقتل مجرّم ونرفضه جميعاً, والاعتداءات ضد المواطنين وانتهاك حقوقهم مرفوضة سوءاً أكانت من قبل أجهزة الدولة الغائبة هناك أم من قبل جماعة مسلّحة تتدثّر بالجينات الشريفة للسيطرة والحكم.
علينا جميعاً أن نتحرّك نحو إعادة الدولة إلى عرشها ووضعها على كرسي الحكم وتكون الأم والأب لنا جميعاً, حيث يكون تحت ظلالها الجميع إخوة متحابين متسامحين؛ لهم الحق في التنوّع والاختلاف؛ بعيداً عن السلاح والتكفير والتخوين, وتسود المواطنة المتساوية والنظام والقانون والعدالة الاجتماعية.
الدولة هي حلمنا وهي مستقبلنا وهي مستقبل وطننا وأطفالنا, وغيابها هو انطلاق نحو المجهول واتجاه نحو التشرذم والفوضى, ولذلك يتوجب أن تكون معركتنا الأولى والأخيرة هي بناء الدولة اليمنية الحديثة, بما يعني «بناء اليمن الجديد» الذي هتفنا له جميعاً.      
[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك