من نحن | اتصل بنا | السبت 17 مايو 2025 08:39 صباحاً
منذ ساعتان و 18 دقيقه
  نظّمت حشود نسوية في العاصمة المؤقتة عدن، عصر يوم الجمعة، تظاهرة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، في ظل استمرار التدهور الذي تعيشه المدينة منذ سنوات.ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه، وضبط أسعار
منذ ساعتان و 22 دقيقه
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بإستهداف زعيم جماعة الحوثي في اليمن، بالتزامن مع تصعيد جديد بين الحوثيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ علينا فسيتلقون ضربات موجعة".     وأضاف:
منذ ساعتان و 27 دقيقه
أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة عشرة أشخاص، جراء غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 10 مواطنين قتلوا وأصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، على محافظة الحديدة.    وأشار البيان، لمقتل مواطن
منذ يوم و 14 ساعه و 45 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يومان و 18 ساعه و 20 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 13 نوفمبر 2013 12:45 صباحاً

«وسطاء» بين الشعب والدولة

رشاد الشرعبي

تجربة الفرد مع الدولة في اليمن ليست قائمة على الامتلاء الحسّي بالدولة، وإنما على دعامات معنوية وثقافية تعود إلى فكرة الوطن والحضارة والتاريخ العريق، لا إلى الدولة.
فالدولة اليمنية محاطة بالأنداد المحلّيين، ومُتخمة بالتسويات التي تمنع ظهورها بوجه قانوني وسيادي، أو بروزها كمركز سُلطة فعلية، وآية ذلك أنها تتسلّل إلى المواطنين عبر آلاف الوسطاء المحلّيين من شيوخ ووجهاء اجتماعيين وأصحاب نفوذ، وهؤلاء يمثّلون مراكز بديلة؛ وأحياناً حامية من الدولة نفسها, ويقدّمون الخدمات عوضاً عنها أو باسمها، فيجنون المزيد من القوة الاجتماعية التي تُستخدم ضد الدولة أو على الأقل تعمل على إبهات صورتها ودورها.
أعجبتني الفقرات السابقة أثناء مطالعتي للتقرير الاستراتيجي اليمني 2012م, الصادر عن المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية, ووجدت نفسي ليس مؤيداً لما فيها فقط؛ بل أضيف إليها, حيث إن المشكلة ليست فقط في مشائخ ونافذين ظلّوا ولايزالون في موقع «الوسيط» بين الشعب والدولة, وإذا حصل الشعب على القليل من خدمات الدولة أو «الفتات» مما يستحق, فإنه يكون عبرهم.
قد يكون هناك وسطاء محلّيون بين الدولة والشعب, وأيضاً هناك وسطاء محلّيون يريدون أن يكونوا وسطاء ما بين الشعب والخالق عزّ وجل، ويعتبرون أن عبادات أفراد الشعب إذا لم تتم وفق رؤيتهم وعبرهم ومن خلال تقلّدهم منصب الحكم عليه أو «الولاية» فإن عباداته هذه تكون غير مقبولة.
هناك علماء وتيارات وجماعات وأشخاص يتحدّثون باسم الله وباسم الإسلام, ويصرّحون أن من يخالفهم فهو على غير الصراط المستقيم, ومن يرفض شعاراتهم و«صرخاتهم» ولا يؤمن بها فهو يوالي اليهود والنصارى، ويعمل معهم لهدم الإسلام وتدمير البلاد الإسلامية والقضاء على أمة الإسلام..!!.
يتحدّثون دون خجل وحياء عن كونهم «وسطاء» بين الله والشعب, وهم لا يختلفون عمّن فرضوا أنفسهم لعقود كـ«وسطاء» بين الشعب والدولة, يسعون إلى أن نعبد الله بعبادتهم هم وليس بعبادة الله مباشرةً, وهذا هو ما حرّمه الإسلام واعتبره شركاً بالله.
وهناك وسطاء خارجيون يريدون أن يمارسوا ذات الأدوار ليكونوا وسطاء بين الشعب والدولة، ووسطاء بين الشعب والخالق عزّ وجل, وهم من ذات الألوان الداعمة والمموّلة للوسطاء المحلّيين الذين يقفون حجر عثرة أمام قيام الدولة اليمنية التي ناضل الأحرار من أجلها منذ عقود عدة.
المجتمع اليمني ليس بحاجة إلى شيء مثل حاجته للدولة التي لا يكون فيها وسطاء بينه وبينها, والخالق عزّ وجل قد حسم ذلك الأمر وجرّم اليهود والنصارى الذين اتخذوا لهم أرباباً من دونه سبحانه وتعالى.
وما يحدث في دماج بصعدة هو عنوان صارخ لهذا الصراع القائم بين الوسطاء أنفسهم, فهناك طرف اجتمعت فيه المصيبتان يريد أن يكون وسيطاً بين الشعب والخالق عزّ وجل وبين الشعب والدولة, وطرف ثانٍ يريد أن يكون وسيطاً بين الشعب و«الله»..!!.
تغيب هناك الدولة تماماً، ويحضر الوسيط ويتصارعون, رغم موقفي الواضح والمعلن ضد القتل أياً كان القاتل والضحية, فالقتل مجرّم ونرفضه جميعاً, والاعتداءات ضد المواطنين وانتهاك حقوقهم مرفوضة سوءاً أكانت من قبل أجهزة الدولة الغائبة هناك أم من قبل جماعة مسلّحة تتدثّر بالجينات الشريفة للسيطرة والحكم.
علينا جميعاً أن نتحرّك نحو إعادة الدولة إلى عرشها ووضعها على كرسي الحكم وتكون الأم والأب لنا جميعاً, حيث يكون تحت ظلالها الجميع إخوة متحابين متسامحين؛ لهم الحق في التنوّع والاختلاف؛ بعيداً عن السلاح والتكفير والتخوين, وتسود المواطنة المتساوية والنظام والقانون والعدالة الاجتماعية.
الدولة هي حلمنا وهي مستقبلنا وهي مستقبل وطننا وأطفالنا, وغيابها هو انطلاق نحو المجهول واتجاه نحو التشرذم والفوضى, ولذلك يتوجب أن تكون معركتنا الأولى والأخيرة هي بناء الدولة اليمنية الحديثة, بما يعني «بناء اليمن الجديد» الذي هتفنا له جميعاً.      
[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك