من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 02 يوليو 2024 05:21 صباحاً
منذ يوم و 8 ساعات و 42 دقيقه
أصدرت نقابة الموظفين في الإدارة العامة لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك"  بالمحافظات المحررة، اليوم الإثنين، بياناً صحفياً، استعرضت من خلاله عدداً من المطالب الحقوقية الذي يستأثر ويستكثر مجلس الإدارة منحها للموظفين والعمال، والتي من شأنها المساهمة والمساعدة في
منذ يومان و 16 ساعه و 7 دقائق
كشفت د. نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، أن التقارير التي رفعت لمسار العملية الاختبارية للشهادة الثانوي في اليوم الأول ، جاءت مبشرة ورائعة وفي المساحة التي تؤكد قيمة المهمات التي التزم لها الجميع في نطاق مفتوح وحريص يلبي الغاية والهدف. وقالت : سعداء اليوم
منذ يومان و 17 ساعه و 31 دقيقه
خاطبت الدكتورة نوال جواد ، مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، طلاب وطالبات الثانوية العامة ، الذي يدخلون صباح غد الاحد ، مشوار  الاختبارات النهائية ، في مراكز الثمان المديريات. ، برسالة خاصة ، ذهبت من خلالها لتكون محطة لروح المسؤولية التي نتقمص لها الدور في العملية
منذ 4 ايام و 13 ساعه و 8 دقائق
شكا المواطن عثمان محمد سعيد، استمرار حبسه من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في محافظة عدن، رغم صدور حكم من المحكمة الجزائية المتخصصة قضى ببراءته من التُهم المنسوبة إليه.ووفق شكوى المواطن عثمان، فقد صدر حكم براءته أواخر فبراير من العام الجاري، إلا أن النيابة الجزائية
منذ 4 ايام و 19 ساعه و 43 دقيقه
سعر صرف الريال السعودي اليوم في العاصمة عدن:   سجل سعر صرف الريال السعودي في العاصمة عدن، اليوم الجمعة 28 يونيو 2024، نحو 479 ريالا للشراء بينما سجل 481 ريالا للبيع.   سعر صرف الريال السعودي اليوم مقابل الريال اليمني:   ووصل الريال السعودي إلى 480 ريالا للشراء بينما سجل 481
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 13 نوفمبر 2013 12:45 صباحاً

«وسطاء» بين الشعب والدولة

رشاد الشرعبي

تجربة الفرد مع الدولة في اليمن ليست قائمة على الامتلاء الحسّي بالدولة، وإنما على دعامات معنوية وثقافية تعود إلى فكرة الوطن والحضارة والتاريخ العريق، لا إلى الدولة.
فالدولة اليمنية محاطة بالأنداد المحلّيين، ومُتخمة بالتسويات التي تمنع ظهورها بوجه قانوني وسيادي، أو بروزها كمركز سُلطة فعلية، وآية ذلك أنها تتسلّل إلى المواطنين عبر آلاف الوسطاء المحلّيين من شيوخ ووجهاء اجتماعيين وأصحاب نفوذ، وهؤلاء يمثّلون مراكز بديلة؛ وأحياناً حامية من الدولة نفسها, ويقدّمون الخدمات عوضاً عنها أو باسمها، فيجنون المزيد من القوة الاجتماعية التي تُستخدم ضد الدولة أو على الأقل تعمل على إبهات صورتها ودورها.
أعجبتني الفقرات السابقة أثناء مطالعتي للتقرير الاستراتيجي اليمني 2012م, الصادر عن المركز اليمني للدراسات الاستراتيجية, ووجدت نفسي ليس مؤيداً لما فيها فقط؛ بل أضيف إليها, حيث إن المشكلة ليست فقط في مشائخ ونافذين ظلّوا ولايزالون في موقع «الوسيط» بين الشعب والدولة, وإذا حصل الشعب على القليل من خدمات الدولة أو «الفتات» مما يستحق, فإنه يكون عبرهم.
قد يكون هناك وسطاء محلّيون بين الدولة والشعب, وأيضاً هناك وسطاء محلّيون يريدون أن يكونوا وسطاء ما بين الشعب والخالق عزّ وجل، ويعتبرون أن عبادات أفراد الشعب إذا لم تتم وفق رؤيتهم وعبرهم ومن خلال تقلّدهم منصب الحكم عليه أو «الولاية» فإن عباداته هذه تكون غير مقبولة.
هناك علماء وتيارات وجماعات وأشخاص يتحدّثون باسم الله وباسم الإسلام, ويصرّحون أن من يخالفهم فهو على غير الصراط المستقيم, ومن يرفض شعاراتهم و«صرخاتهم» ولا يؤمن بها فهو يوالي اليهود والنصارى، ويعمل معهم لهدم الإسلام وتدمير البلاد الإسلامية والقضاء على أمة الإسلام..!!.
يتحدّثون دون خجل وحياء عن كونهم «وسطاء» بين الله والشعب, وهم لا يختلفون عمّن فرضوا أنفسهم لعقود كـ«وسطاء» بين الشعب والدولة, يسعون إلى أن نعبد الله بعبادتهم هم وليس بعبادة الله مباشرةً, وهذا هو ما حرّمه الإسلام واعتبره شركاً بالله.
وهناك وسطاء خارجيون يريدون أن يمارسوا ذات الأدوار ليكونوا وسطاء بين الشعب والدولة، ووسطاء بين الشعب والخالق عزّ وجل, وهم من ذات الألوان الداعمة والمموّلة للوسطاء المحلّيين الذين يقفون حجر عثرة أمام قيام الدولة اليمنية التي ناضل الأحرار من أجلها منذ عقود عدة.
المجتمع اليمني ليس بحاجة إلى شيء مثل حاجته للدولة التي لا يكون فيها وسطاء بينه وبينها, والخالق عزّ وجل قد حسم ذلك الأمر وجرّم اليهود والنصارى الذين اتخذوا لهم أرباباً من دونه سبحانه وتعالى.
وما يحدث في دماج بصعدة هو عنوان صارخ لهذا الصراع القائم بين الوسطاء أنفسهم, فهناك طرف اجتمعت فيه المصيبتان يريد أن يكون وسيطاً بين الشعب والخالق عزّ وجل وبين الشعب والدولة, وطرف ثانٍ يريد أن يكون وسيطاً بين الشعب و«الله»..!!.
تغيب هناك الدولة تماماً، ويحضر الوسيط ويتصارعون, رغم موقفي الواضح والمعلن ضد القتل أياً كان القاتل والضحية, فالقتل مجرّم ونرفضه جميعاً, والاعتداءات ضد المواطنين وانتهاك حقوقهم مرفوضة سوءاً أكانت من قبل أجهزة الدولة الغائبة هناك أم من قبل جماعة مسلّحة تتدثّر بالجينات الشريفة للسيطرة والحكم.
علينا جميعاً أن نتحرّك نحو إعادة الدولة إلى عرشها ووضعها على كرسي الحكم وتكون الأم والأب لنا جميعاً, حيث يكون تحت ظلالها الجميع إخوة متحابين متسامحين؛ لهم الحق في التنوّع والاختلاف؛ بعيداً عن السلاح والتكفير والتخوين, وتسود المواطنة المتساوية والنظام والقانون والعدالة الاجتماعية.
الدولة هي حلمنا وهي مستقبلنا وهي مستقبل وطننا وأطفالنا, وغيابها هو انطلاق نحو المجهول واتجاه نحو التشرذم والفوضى, ولذلك يتوجب أن تكون معركتنا الأولى والأخيرة هي بناء الدولة اليمنية الحديثة, بما يعني «بناء اليمن الجديد» الذي هتفنا له جميعاً.      
[email protected]


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
اتبعنا على فيسبوك