من نحن | اتصل بنا | السبت 17 مايو 2025 08:39 صباحاً
منذ ساعه و 58 دقيقه
  نظّمت حشود نسوية في العاصمة المؤقتة عدن، عصر يوم الجمعة، تظاهرة في ساحة العروض بمديرية خور مكسر، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية، في ظل استمرار التدهور الذي تعيشه المدينة منذ سنوات.ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب بتوفير الكهرباء والمياه، وضبط أسعار
منذ ساعتان و 3 دقائق
لوح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، بإستهداف زعيم جماعة الحوثي في اليمن، بالتزامن مع تصعيد جديد بين الحوثيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس: "إذا واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ علينا فسيتلقون ضربات موجعة".     وأضاف:
منذ ساعتان و 8 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي مقتل وإصابة عشرة أشخاص، جراء غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة غرب اليمن. وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن 10 مواطنين قتلوا وأصيبوا جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة، على محافظة الحديدة.    وأشار البيان، لمقتل مواطن
منذ يوم و 14 ساعه و 26 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يومان و 18 ساعه و دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 09 نوفمبر 2013 11:05 مساءً

حين يكون التمرد و البلطجة عنوان وطن!!!

سمية الفقيه

لماذا يا ترى لم نفهم من معنى التغيير غير مصطلح التمرد على كل شئ يبنى الوطن؟؟ لماذا لم نفهم من معاني التجديد إلا مفردة العنف للتعبير عن جديد بمفهوم همجي بائد؟؟ لماذا نحاول أن نقنع أنفسنا أن العهد الجديد لا يتم الولوج إليه إلا بمزيد من الفوضى والدمار والعبث بكل مبادئ الوطن الحلم؟؟ لماذا لم نختر سوى البلطجة كي تكون عنوان وطن كنا ندعوه بالسعيد وصار يموج بين قناعات زائفة أن تطوره لا يكون إلا أن ظهر مارد بدأيتنا وصار يتحكم بكل تصرفاتنا وبتركيب عقولنا ويهدم شكل الغد ويشوه كل المستقبل الذي كنا نرتجي فيه النجاة؟ خلال السنتين الماضيتين شهدت اليمن أحداثا كثيرة خطيرة على المستوى السياسي والكل عاش تفاصيلها وآلامها وما خلفته من آثار مروعة أثرت على اليمن بشكل عام ليس فقط سياسيا وحسب بل واقتصاديا وثقافيا وسياحيا واجتماعيا ونفسيا..فالأزمة السياسية غرست مخالبها على كل شئ في ارض الوطن ولن تستثني أحدا أبدا, وغرست ايضا أنيابها وبشدة على المستوى الاجتماعي فلم يعد المواطن اليمني يلقى الامن والامان ولا التصالح مع الذات ومع الغير , حتى في طريقه تعامله مع الآخرين تغيرت وتميزت بنوع من الغلظة والتوجس والشك وعدم التعايش وانتشرت مفاهيم الكراهية والبغظاء وعدم تقل الآخر الا بشق الانفس.. حتى لكأنما يتهيأ لنا أننا كنا ندفن مارد بدأيتنا تحت الرماد وحينما حان وقت خروجه انتفض وغدا يمزق فينا أواصر الالفة والمودة. فلماذا مارد بداائيتنا هو الذي طغى وتغلب على تحضرنا وعلى الرقي المفترض ان يكون فينا وفي تصرفاتنا وسلوكياتنا,, وهل يفترض في هذه المرحلة بالذات أن ترتد على أعقابنا أم يفترض أن نكون أكثر إنسانية وروية وتعقلا وحكمة؟؟ ماذا جرى وصار لعلم ولثقافة كنا نظن بأننا تشربناهما خلال عقود بائدة ؟؟ هل كانت مجرد شعارات تخفي وراءها بدائية بغيضة أن كنا نخبئ هذه الوحشية لسنين بؤس قادمات والآن آن حصادها وحشية وتنكيلا وترخيصا لدماء يمنية طاهرة باتت تجري شلالات وانهار هكذا ضلما وعدوانا.وانتشار مرعب للعصابات بكل اشكالها وتسمياتها, عصابات مسلحة ,عصابات سطو ,عصابات تقطع ,عصابات نهب, عصابات تخويف وقتل وتنكيل حولوا البلاد إلى كومة من دخان ونار ويباب.. فأين كنا نخبئ كل هذه التكتلات من النقمة علي وطن أهدرنا دمه وذبحناه من الخاصرة إلى الخاصرة؟ تساؤلات نطرحها امام عيون كل من حصر المعاني العظيمة والأهداف النبيلة للثورة في معنى ضيق جدا وهو التمرد وعدم الانصياع إلا للغة الغاب , وهذا بالطبع معنى مخل لاي انتفاضة كان يرجى منها انقاذ وطننا من كل التشوهات والآفات التي علقت به ودمرت فيه كل خير ونماء ورفعة,, ومخل لأي ثورة كانت تدعو الى النهوض بافكارنا والرقي بسلوكياتنا وافعالنا وببلدنا الذي قد مر بكثير من الانتكاسات والأحداث الدامية ومستنقع من الفساد ظل فيه البناء راكد وآسن ووصلنا لحد من الظلم والتسلط فاق كل الحدود..لكننا اليوم للأسف الشديد اصبحنا نلاحظ انتاج العقليات الراكدة واللأفكار المتخلفة أكثر من السابق وصارت السلوكيات اكثر همجية وتمردا بعيدا عم كل مسئولية وانتماء تجاه هذا الوطن ,فلعنا نستطيع ان نخاطب بذلك انتماءهم لهذه الارض الطيبة ؟عليهم فقط أن يعوا انهم لا يعبثون بحاضر البلد وحسب بل مستقبله ومستقبل اببناءهم من بعدهم والتاريخ لا يرحم كل متهاون بتراب أرضه وبدم ابناءه. قمة الحسرة والندم ان نجعل البلطجة والتوحش عنوان وطن وعنوانا لحاضرنا وخاتمة صبرنا على واقع رث تجرعنا فيه المرار وكنا نرتجي افضل منه وليس الاسوأ بكل المقاييس..وكفى !


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك