الجمعة 08 نوفمبر 2013 09:32 مساءً
صالح الجنيد .. لم يمت !!
رحم الله الشهيد صالح الجنيد كان متواضعا إن مشى فصيح إن تكلم وفيا إن وعد حكيم إذا قرر .
عاش للناس فسكن في قلوبهم حيا وميتا فكان قدوة للأجيال من بعده والناس كلهم اهله.
لقد كان وبكل حق عظيم وعبقريا بكل ما تعنيه معاني العظمة والعبقرية لكنك إن وجدته تجده بمنتهى البساطة والتواضع
إغتالته أيادي الغدر والبطش فرحل إلى جوار ربه وبقي حبه في قلوبنا لم يمت.
عرفته وعمري عشر سنوات ومات وعمري بضعة عشر وها أنذا أتذكر سيرته وعمري عشرين عاما ,
فأهديه رحماتي وابتهالاتي إلى الله أن يجعل ضيافته في الفردوس الاعلى
ليرافق الأبرار وكذلك أحسبه ,
ماالذي يمكن أن تكتب الحروف وأن تنقش الأوراق وأن تعبر الهواجس بعد أن غربت الشمس وذهب النور وولى الضياء ؟؟,
كم سنضل نتذكرك وما الذي يمكن أن يعزينا بفقدك وأنت عظيم في الحياة وفي الممات.
إن من أحب الموضوعات إلى قلبي وأشهاها إلى قلمي هي أن أكتب بعض حروف أهديها لروحه الطاهره ولكنني مع ذلك أهاب موضوع كهذا لأنه كبير على حجمي ثقيل على قلمي الصغير المضنى والمتعب .
أشعر وأني لو كتبت فيه ماكتبت واستنفذت كل ما منحني الله من فنون اللغة فإن ذلك لايكفي وسأضل أشعر بالتقصير وقلة الوفاء لهامة وطنية كصالح.
والدي العزيز نم تحت التراب أو في قلوبنا احجز مقعدك فيها كما تشاء.
فهاهو حبك وذكرك الحسن ساكن بيننا كأنك لم تمت
وقد أحببناك ونحن لم يسمح لنا إلا بلقاءكدقائق معدودة فكيف لو أننا
عايشناك وجلسنا معا سنوات وشهور.
بل إن استغرب وأنا أرى الصغار في الحشاء يحتفظون بصورك ويتبادلون ذكر سيرتك الحسنة في ما بينهم فأتساءل.
كيف لو أنهم رأووك.؟ا
تخونني الكلمات ويخذلني قلمي المتلبد المتصلب فأشعر أني غير جدير
بأن أفي بما تجود به إنفعالات أعماقي وخفقات قلبي
فكيف لقطرة الماء أن تصف النهر وكيف للسلسبيل الصغير أن يصف البحر
فأنتهت الكلمات من ذاكرتي ولم يفنى ما في أعماقي ولا يسعني إلا أن أقول (رحــــــــــــــــمـــك الله يـــــا صالح.....رحــمـــك الــــــله ياصـــالح).
عاش للناس فسكن في قلوبهم حيا وميتا فكان قدوة للأجيال من بعده والناس كلهم اهله.
لقد كان وبكل حق عظيم وعبقريا بكل ما تعنيه معاني العظمة والعبقرية لكنك إن وجدته تجده بمنتهى البساطة والتواضع
إغتالته أيادي الغدر والبطش فرحل إلى جوار ربه وبقي حبه في قلوبنا لم يمت.
عرفته وعمري عشر سنوات ومات وعمري بضعة عشر وها أنذا أتذكر سيرته وعمري عشرين عاما ,
فأهديه رحماتي وابتهالاتي إلى الله أن يجعل ضيافته في الفردوس الاعلى
ليرافق الأبرار وكذلك أحسبه ,
ماالذي يمكن أن تكتب الحروف وأن تنقش الأوراق وأن تعبر الهواجس بعد أن غربت الشمس وذهب النور وولى الضياء ؟؟,
كم سنضل نتذكرك وما الذي يمكن أن يعزينا بفقدك وأنت عظيم في الحياة وفي الممات.
إن من أحب الموضوعات إلى قلبي وأشهاها إلى قلمي هي أن أكتب بعض حروف أهديها لروحه الطاهره ولكنني مع ذلك أهاب موضوع كهذا لأنه كبير على حجمي ثقيل على قلمي الصغير المضنى والمتعب .
أشعر وأني لو كتبت فيه ماكتبت واستنفذت كل ما منحني الله من فنون اللغة فإن ذلك لايكفي وسأضل أشعر بالتقصير وقلة الوفاء لهامة وطنية كصالح.
والدي العزيز نم تحت التراب أو في قلوبنا احجز مقعدك فيها كما تشاء.
فهاهو حبك وذكرك الحسن ساكن بيننا كأنك لم تمت
وقد أحببناك ونحن لم يسمح لنا إلا بلقاءكدقائق معدودة فكيف لو أننا
عايشناك وجلسنا معا سنوات وشهور.
بل إن استغرب وأنا أرى الصغار في الحشاء يحتفظون بصورك ويتبادلون ذكر سيرتك الحسنة في ما بينهم فأتساءل.
كيف لو أنهم رأووك.؟ا
تخونني الكلمات ويخذلني قلمي المتلبد المتصلب فأشعر أني غير جدير
بأن أفي بما تجود به إنفعالات أعماقي وخفقات قلبي
فكيف لقطرة الماء أن تصف النهر وكيف للسلسبيل الصغير أن يصف البحر
فأنتهت الكلمات من ذاكرتي ولم يفنى ما في أعماقي ولا يسعني إلا أن أقول (رحــــــــــــــــمـــك الله يـــــا صالح.....رحــمـــك الــــــله ياصـــالح).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها