من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ يوم و 11 ساعه و دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يومان و 14 ساعه و 36 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 39 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 36 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ 3 ايام و 15 ساعه و 16 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 06 نوفمبر 2013 08:54 مساءً

هل استوعب الحوثي الدرس ؟

عباس الضالعي

المؤشرات الأولية في جبهات الصراع في صعدة تشير الى ان الحوثي انكسر امام الزحف القبلي لمواجهة المشروع المستورد بواسطة الحوثي وأتمنى لعبد الملك الحوثي والإطراف الداخلية والخارجية التي تدعمه وتؤيده ان يفهموا الدرس الذي لقنتهم اياه قبائل اليمن في الجبهات التي سعى الى تحويلها الى ثكنات عسكرية لفرض اجندة سياسية وجغرافية وفكرية دخيلة على الموروث الثقافي والحضاري لليمن واضطهاده لجماعة السلفيين الذين يعدوا مكون هام من مكونات المجتمع اليمني ثقافيا ومذهبيا

القبائل التي ردعت الحوثي وكسرت شوكة استكباره وغطرسته لفرض مشروع ثقافي مذهبي دخيل على اليمنيين ، هذا التدافع لا يمثل الا عينة بسيطة أتمنى ان يفهمها الحوثيين جيدا وان لاينجر وراء الدعوات المراهقة لعض الغلاة الذين ينطلقون وفق حسابات ضيقة تتوافق مع مصالحهم الذاتية

الذين تدافعوا الى دماج وكتاف لم يتدافعوا لايقاض مشروع الاقتتال المذهبي والطائفي الذي حاول الحوثيين انشاءه وتدافعهم كان بهدف اخماد هذا المشروع ووأده قبل ان يتنامى ويتضخم وينتشر

مصلحة الحوثي وانصار الله يكمن بالابتعاد عن هذه المشاريع وان كانت مصدر للدخل والتسلط ولكن عواقبها وخيمة وعلي الحوثيين ان يعلنوا التعايش السلمي الذي يعد احد اهم خصائص اليمن الاجتماعية والثقافية ، لان اليمن وعلى مدى القرون الطويلة الماضية لم يحدث ان قام صراع طائفي او مذهبي وكان سنة و( زيدية ) اليمن  منسجمين وكان اختلافهم لا يتجاوز حدود الاجتهاد المعروفة

الحوثي بمشروعه الدخيل افقد اليمن اهم مظاهرها الثقافية وهي الزيدية وهو المذهب الذي وفر بيئة سليمة من التعايش وبسبب الحوثي وفكره المستورد وتسلقه ظلما وبهتانا على الزيدية وهو براء منها اثر سلبا على هذا المذهب وشوه صورته الناصعة

الحاضر الان مختلف ولا يمكن الخضوع لفكرة معينة او مذهب معين ولايمكن القبول لاي فكرة ان تفرض وجودها على الناس بقوة السلاح والارهاب والقتل وهذا الذي يجب ان يدركه الحوثيين ومن ورائهم ، فاليمن ليست العراق ولا لبنان ولا يمكن ان تتحول الى شيراز او قم

اذا اراد الحوثي المضي في تعميق هذا الفكر المستورد فعليه ان يسير بالطريق الصحيح والعمل من خلال ادوات واليات سلمية لان فرض الفكرة بالقوة وتحت ارهاب السلاح ورفض الاخر امر غير مقبول من كل النواحي الاجتماعية والسياسية والثقافية وان العصر الذي يعيش فيه الحوثي يرفض ادوات واساليب العصور القديمة ، كما ان فرض الفكرة بقوة السلاح وبمجموعة من الاميين والجهلة امر يتعارض مع الوضع الثقافي والعلمي والتقني الحالي ، والناس اصبحت لن تستلم لهذا العبث وقد يكون الحوثي امام حالة قبول ورضى مزيفة دافعها الحاجة لتوفير العيش وهذا امر مقبول شكلا ومرفوض وقد رفض واقعا

اتمنى على الحوثيين مراجعة مواقفهم بجدية والابتعاد عن النزعة الفوقية الانانية ومراجعته لكل مواقفه هو مبدأ سليم لمن يريدون بقاء الحوثي كجماعة ضمن مكونات المجتمع اليمني واتمنى ان يكون قد استوعب الدرس الى الان واذا لم يستوعب فقد كتب النهاية على جماعته


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك