من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 أكتوبر 2025 09:30 مساءً
منذ 20 ساعه و 48 دقيقه
أصدر رجل الأعمال عبدالكريم أحمد عبدالله الشيباني بيانًا ردّ فيه على ما وصفها بـ"الافتراءات الباطلة والأكاذيب الممنهجة" التي يقودها – بحسب قوله – شقيقه أبوبكر أحمد عبدالله الشيباني عبر بيانات مزيفة نُسبت إلى أبناء وبنات المرحوم أحمد عبدالله الشيباني. وأكد
منذ يوم و 18 ساعه و 41 دقيقه
عقدت اللجنة الإشرافية المنبثقة عن اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية اجتماعا لها، اليوم في ديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، برئاسة معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس اللجنة الاستشارية للحماية الاجتماعية. وفي مستهل الاجتماع، ألقى
منذ 4 ايام و ساعه و 33 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ أسبوع و 12 ساعه و 34 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ أسبوع و يوم و 9 ساعات و 8 دقائق
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 06 نوفمبر 2013 01:59 مساءً

الكبير كبير... والنُص نُص !

رشاد الشرعبي

مع كل خطوة يُقدِم عليها الانقلابيون في مصر, يحقّق خصومهم من الاسلاميين انتصارات أخلاقية ويحصدون هُم الهزائم المتنوّعة بمافيها الأخلاقية, واقتياد الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي كان واحدة من أهم تلك الانتصارات والهزائم التي يحقّقها الطرفان, حيث بدا أنه يحاكمهم ويضعهم في قفص الاتهام الشعبي والأخلاقي والوطني.

لم أكن مُهتماً بمحاكمة الرئيس محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين لمعرفتي المسبقة بأنها لن تختلف عن المحاكم الهزلية التي نُصبت على مرّ التاريخ الحديث, ومن بينها المحاكمة الأمريكية الإيرانية للرئيس العراقي صدام حسين، رحمة الله عليه, لكنني حينما سمعت عمّا دار في المحاكمة ومابدا عليه الرئيس مرسي وجدت نفسي مُجبراً على المتابعة والاهتمام، متابعة ماتسرّب من معلومات وصور ومقاطع فيديو لما دار في المحاكمة وماقاله الرئيس مرسي وتصرّف به وبدا عليه, عادت بي الذكريات الى جلسات محاكمة صدّام, مع فارق أن مرسي لم يكمل عامه الأول ولم يُمنح الفرصة ليحكم ولم تكن بيده الصلاحيات سوى صلاحيات تعيين من انقلبوا عليه لاحقاً، كالفريق السيسي وآخرين, فيما صدّام حكم لأكثر من عقدين من الزمان وكانت بيده الصلاحيات والأمر والنهي.

 لم أجد ما أعلّق به في صفحتي بالفيسبوك سوى العبارة التي كان يردّدها بطرافة أحد الممثلين المصريين «الكبير.... كبير, والنص ... نص, والصغير مانعرفوش», حيث لاحظت أن مرسي بدا كبيراً عمّا كنت أتصوّر بكثير, لم ينهزم أو يستسلم أو يتسرّب إليه اليأس والاحباط, كانت الابتسامة تملأ شفتيه ووجهه مضيء والثقة تتحكّم في تصرّفاته وأقواله, ولذلك كان كبيراً بالفعل.

تمسّك الرئيس الدكتور محمد مرسي بتمثيله للشعب المصري الرافض للانقلاب والذي لم تتوقف مسيراته السلمية حتى اليوم على مدى أشهر تزيد عن أربعة, بدا وفيّاً مع شعبه الوفي, ومن المغالطة التحدّث عن الإخوان المسلمين الذين يخرجون الى الشوارع طوال هذه المدة, فهذا هو الشعب المصري بمختلف شرائحه وتكويناته رغم القمع والاعتقالات والتشويه والافتراء.

أستغرب ان يستمر البعض في الحديث عن أن المشكلة هي بين الإسلاميين ومن يصفونهم بالقُوى المدنية المتحالفة مع الجيش فيما الحقيقة إنها معركة أحرار الشعب المصري من جهة وبقايا الدولة العميقة والثورة المضادة من جهة أخرى.

حالة الارتباك التي بدا عليها الانقلابيون واضحة من خلال أولاً: إستمرار حجز الرئيس المنتخب في مكان معلوم قبل جلسات المحاكمة وتغيير مكان عقد جلساتها، ثم قرار وضعه في سجن طرة الذي يقبع فيه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجلاه, وحتى نقله الى سجن برج العرب في الاسكندرية.

 وقبل ذلك التحكم في الصورة والمعلومة من خلال منع الصحفيين من إدخال الكاميرات حتى تلفونات الجوّال والسماح فقط للقناة الرسمية بالتصوير وبث مقاطع ممنتجة دون صوت وهذا وحده أكبر دليل على محاولتهم المُستميتة لحجب الحقائق عن الرأي العام, ولمعرفتهم أنهم هم المُدانون ومن يستحقون المحاكمة وليس الرئيس المنتخب من شعبه والذي لم يرتكب جرائم وإنما أخطاءً سياسية كان ممكناً محاكمته سياسياً عبر صندوق الانتخابات.

الانقلابيون مصرّون على المُضي حتى النهاية دون أن يهتموا لمصير مصر والنتائج الكارثية التي يقودون البلد إليها, والاسلاميون مستمرّون في تصدُّر المشهد المدافع عن إرادة الشعوب وحرياتها وحقوقها بمنهجية سلمية أدهشت العالم وكلاهما مستمر في تعرية فريق ثالث إعلامي وسياسي وحقوقي لم يصطف مع المبادىء والقيم وإنما اصطفّ مع أحقاده ورغباته ونزواته.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك