دماء صعدة وعصير الرمــان !!

بكبرياء وغرور يبرر زعيم الجماعة الإرهابية "الحوثي" هجومه الوحشي على دماج بأنه "لإخراج الأجانب منها" وهي لغة الآلف للدماء ولهجة المتعالي وصوت المسكون بالعدوانية حسناً .. لو سلمنا أن الإجانب في دماج لا وضع قانوني لهم فهل الحوثي "رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة " حتى يقوم بقتل المواطنين هناك!! التحري من وثائق الزائرين والمقيمين في الجمهورية اليمنية مسئولية الحكومة فقط وما الحوثي إلا مواطناً يجب أن يخضع لقوانين البلد ويحترم دستوره. نشأ الحوثيين على القتل وحب الدماء ، ولم يتمكن القانون والقائمون عليه من مدّ يده لكف عنف الحوثي حتى تنمّر وتجبر وصاح ولاح وقال "أنا أحق بحكمكم" ثم ما لبث أن ترجم مقولته إلى تحويل دماج إلى بركة دماء وظهر بوجهه القبيح مجرّد حفّار قبور ليس إلا!! قصفٌ منذ الفجر بمجنزرات وآليات وصواريخ عسكرية وهو تطور نوعي يجعل الحوثي دولة داخل الدولة بل ودولة معادية للجمهورية اليمنية ، واللجنة الرئاسية تنسحب مشرعنة من حيث تدري أو لا تدري للعدوان الغاشم للحوثيين الحوثي يمارس الإرهاب بكل صوره وأشكاله لقد نكّل بأبناء صعدة وشردهم وطرد السكان وفتح المعتقلات ودمر المنازل وفجّر البيوت والآن يقتل بالعشرات ولديه 35 عضواً في الحوار ووزير في الحكومة الحوثي وجه آخر للقاعدة لكن القاعدة يحاربها المجتمع والدولة وهذا واجب ومهمة وطنية لكن إرهاب الحوثي يجد متعاطفين وصامتين وعجزٌ لدى الدولة والمجتمع في ظل مشجعين من الداخل والخارج الجيش معنيٌ بإنقاذ أهالي دماج ، الجيش يجب أن يتحرك على الفور لو أن القاعدة الإرهابية احتلت "البيضاء" فسنلوم الجيش لو لم يحسم الأمر، تحرير صعدة من الإرهاب الحوثي واجب الجيش والجيش سيحافظ على السلم الاجتماعي لأن المعتدي يجب أن يتصدى له الجيش أما لو رد كل مظلوم على ظالمه لعمّت الفوضى وساد قانون الغاب لقد نجح الحوثي في تحويل رمان صعدة إلى دماء وتبديل فواكهها بجماجم أبناءها لكن هناك والغون في الدماء شركاء في الجريمة هم مسئولي البلاد إن استمروا في صمتهم المريب.