من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ يوم و 6 ساعات و 55 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يومان و 10 ساعات و 30 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 33 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 31 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 10 دقائق
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الاثنين 28 أكتوبر 2013 09:49 مساءً

مدينة بلا ماء.. مدينة اشباح واموات !

سمية الفقيه

تعز.. ستظل دائما وابدا جرحنا الراعف ونبضنا الواجف وألمنا النازف ودمعنا الواقف على بوابات المآقي استعدادا لنزف روحي يحرضنا على البوح كلما جن البكاء..تعز ستظل صمتنا الثائر وحلمنا الحائر وعزنا السائر في طريق لابد وأن نجد له مخرجا كريما حتى وأن كبلتنا قضبان الكهوف وأحبطتنا مخالب الناقمين على تعز.. الماء.. شريان الحياة في تعز يعاني موت سريري دائم دونما أي حلول ملموسة لنجدة هذه المدينة المنكوبة ..ثلاثة أشهر وأربعه وخمسة وحواري ومناطق تعز محرومة منه وتغوص في مياه المجاري والصرف الصحي ومخلفاتها وضجيجها الخانق حتى باتت مدينة لا تطاق وأشبه بمدينة أشباح أو بالأصح مدينة الأحياء الأموات. فلماذا يُغض الطرف عن هموم هذه المدينة الغارقة في موتها وبؤسها وكأنها مدينة لا تعني احد وكأن من فيها أناس من كوكب آخر ولا يستحقون الحياة؟لماذا كلما لاحت بوادر حلول غطاها تراب النسيان واللامبالاة وكأنه مكتوب علينا العطش واللظى والحرمان والشقاء وبتر كل مقومات العيش والحياة الكريمة لهذه المدينة ولهؤلاء التعزيين البؤساء؟؟. قد كتبت الأقلام كثيرا عن هذه الأزمة وسالت بدلا عن الحبر دما جارفة لجدب تعز إنما حبرها وللأسف الشديد ذهب وولى أدراج عجز الدولة وإعاقة المسئولين الدائمة بحجة أن ما باليد حيلة وليس بالإمكان أفضل مما لم يكن.. اجل تحولت دولتنا بمسئوليها إلى حفنة من المشلولين دماغيا والمعوقين حركيا والعاجزين عملا وفعلا ولم نعد نرتجي منهم رجاء ونجهل من أين نأتي بمن يحمل قضايا هذا الوطن على مهجته وكأنه نبض وريد.! في تعز وبكل فخر,,, شهران وثلاثة وأحيانا أكثر تظل بيوتنا عارية ومحرومة من زيارة قطرات المياه فيها,, فكيف تتوقعون أن يكون حالنا من كافة النواحي؟؟؟؟؟ مخطأ جدا من يظن أن نتائج هذه الكارثة والجدب التعزي هي نتائج وقتية وتنتهي لمجرد أن الماء يزورنا كل شهرين ساعة,, بالعكس تماما ,, لأن نتائجها قاتلة وقد القت بمخالبها المخيفة على كل شئ في تعز,, ومنها تفرخت أزمات كثيرة اجتماعية وثقافية وفكرية وتعليمية تتمثل في إجبار الأطفال ترك مدارسهم لسأب الماء ,,,ومشاكل بيئية تمثلت في قذارة البيوت والشوارع وانتشار الآفات والأمراض والأوبئة والتلوث العظيم ,,,ومستقبلية وهذه اخطر النتائج وتتمثل أولا في الجفاف الذي يهدد تعز نتيجة استنزاف الآبار بسبب تزايد عدد وايتات الماء التي تستنزف هذه الآبار.. ثانيا هجر الجيل للدراسة وبما ينذر بتحويلهم مستقبلا إلى بلاطجة ناقمين على هذا الوطن... ثالثا حصر الناس بمشكلة إرواء عطشهم فقط بمعنى لا تفكير آخر ولا إبداع ولا تنمية ولا تطوير لهذه المدينة مادام أهلها فقط يفكرون بقطرات الماء. رابعا وهو الأهم يقين التعزيين أنهم غرباء في بلدهم وما عاد لهم وطن يحتوي ألمهم وحرقة اكبادهم,, إنما ورغم ذلك لن ينقموا عليه او يكرهونه بل يتمنون له الخير والسلام لكن من سيعي ذلك ويعاملهم بالمثل ويتمنى لهم الخير أيضا؟ أجيبونا أيها المسئولون النائمون في ركامات العجز والاعاقة والكسل؟؟ انقذوا تعز المنكوبة والغارقة في معاناتها بصمت مؤلم ودفين.. إلى متى ستظل تعز تدفع الثمن ومتى سيعيش التعزيون حياة كريمة وتعود أرواحهم راضية مرضية لحنايا مدينة حقيقية لا تشبه مدن الأشباح كالتي يعشونها الآن؟؟إلى متى؟؟؟؟


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك