من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ يوم و 9 ساعات و 26 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يومان و 13 ساعه و دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ 3 ايام و 7 ساعات و 4 دقائق
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ 3 ايام و 10 ساعات و دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ 3 ايام و 13 ساعه و 41 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 27 أكتوبر 2013 06:04 مساءً

لماذا يتأخر النصر ؟

خالد الصبري

يدرك المتأمل في قصص الانتصارات التي حققها ويحققها أصحاب المشروع الإسلامي قديما وحديثا أنها تأتي في لحظات يدب اليأس الى القلوب وتهتز الثقة بالقدرات (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا أتاهم نصرنا ) وذلك ليجدد الأمل ويعيد الثقة بالنفوس وبما تحمل من مبادئ تؤمن بها وقيم تتمثلها ، وفي الغالب تكون هذه الانتصارات ناقصة وتحتاج الى استكمال لتصل الى الهدف الكبير والغاية العظمى من سنة التدافع وما يرافقها من انتصارات وهزائم الا وهو التمكين لهذا المشروع على هذه الأرض كما قال الله ( الذين ان مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) وفي أحيان كثيرة يتأخر تنزل النصر على المؤمنين بسبب ان تحضيراتهم وخططهم كانت لتحقيق النصر على أعداء المشروع والذي في الغالب يتحقق في سويعات وربما في لحظات كما قيل (النصر صبر ساعة ) ولكن هذه الاستعدادات والإعدادات لم توضع لمرحلة التمكين التي ينبغي ان تتسم بالدوام والاستمرار ليس كما يقال بالاستحقاق الديني وإنما بالاختيار البشري التنافسي (الديموقراطي) وهذا لن يتأتى إلا بتوفر القناعة الحقيقية لدى الجمهور قناعة تنطلق من القدرات لا القدوات ومن الأخذ بالسنن الكونية في الاستخلاف والتمكين ، في منظومة فقهية متكاملة تنتج قناعة كاملة بان هذا المشروع هو الأنفع والإصلاح والأفضل عند المقارنة بغيره من المشاريع وان أهله هم الأقدر والأقوى والاوثق من سواهم ، وما لم يتوفر ذلك فان من ألطاف الله بهذا المشروع وبأصحابه ان يتأخر عنهم النصر حتى يكتمل استعدادهم للتمكين. وحري بنا جميعا ان نراجع انفسنا وخططنا ومشاريعنا وان نعيد النظر فيما أعددنا من دراسات وبحوث وفيما نمارس من مناشط وأعمال ، وان ندرك ان فقه مرحلتنا هذه يجعل من الوقت الذي نقضيه في دورات التأهيل والتدريب واعداد الدراسات والابحاث المتخصصة أفضل من قضائه في أداء النوافل من الشعائر ومن هنا كان قوله عليه الصلاة والسلام ( ليس من البر الصيام في السفر ) وقوله ( ذهب المفطرون بالاجر اليوم ) إخواني الأعزاء : ان الوقت الذي نقضيه جميعا هذه الأيام في تحليل الأحداث وقراءة المواقف - الذي ينبغي ان يصبح عمل المتخصصين فقط - هو أثمن ما نملك وحري بكل واحد منا ان ينطلق الى تخصصه فيرتقي فيه ويقدم من خلاله ما يرى من دراسات وحلول لمشكلات قد تجاوزت التعقيد بمراحل كبيرة لان المخلوعين أصحاب خبرات وقدرات عالية في المكر والخداع ، وكأنهم قد اتفقوا جميعا في جميع أقطار الربيع العربي بعد يأسهم من الاستمرار والعودة ان يقضوا على كل جميل وان يسترجعوا كل خير ومعروف قدموه لشعوبهم خلال حكمهم البائد فاليقظة اليقظة فان اسباب الهزيمة في المعركة لدى المتربصون تعود الى قدرات الأفراد وإمكاناتهم ولكنهم سيتجاوز ون ذلك عند أي قصور بسيط في تحقيق مقاصد التمكين ومفردات الاستخلاف الى المشروع وربما المشرع نفسه .

 وفقنا الله لما يحب ويرضاه


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك