من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ يوم و 7 ساعات و 31 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يومان و 11 ساعه و 6 دقائق
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 10 دقائق
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 7 دقائق
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 47 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 27 أكتوبر 2013 03:05 مساءً

أين ذهب حواري الشهير؟!

عارف أبو حاتم

في مطلع فبراير 2005 أجريت حواراً شهيراً مع الباحث البلجيكي منير عربش مدير المعهد الفرنسي للتنمية بصنعاء، تركز حول الآثار اليمنية وصيانتها، ونهبها، وبيعها في السوق السوداء، وتعامل أجهزة الدولة مع تراثنا، وأبرز الخفايا السوداء، التي تدمر مستقبل هذا البلد.

بعد أقل من 24 ساعة على نشر الحوار كانت نيابة الآثار والأمن السياسي يحقق مع عربش، ويضغطون بأسئلتهم، ليكشف لهم أسماء الأشخاص الذين ألمح لهم في الحوار بصفتهم تجار ولصوص آثار، وقادت التحقيقات إلى الكشف عن أخطر عصابة آثار في اليمن، يتزعمها فلسطيني تم التحفظ على اسمه، حتى اللحظة، والأردني سمير جادالله والعراقي إياد شاكر، وفي بيت الأخير المجاور لبيت رئيس الأمن السياسي تم العثور على 788 قطعة أثرية، وقرابة كيلوجرام من الذهب الحميري الخالص، وبعد مداولات هزيلة في القضاء حكم على أحد المتهمين بالاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن، وغرامة 20 ألف ريال فقط، ورأيت في الحكم تشجيعاً على النهب، وأدركت أثراً ليد نافذ ومستفيد مما يجري.

ذلك الحوار الذي أصفه بالشهير موثق لدي أسماء وروابط كل وسيلة إعلام نشرته أو خبراً منه أو ملخصاً له، وبلغت 36 وسيلة إعلامية تتقدمها: وكالات يو بي آي الأمريكية ورويترز وقدس برس وبترا الأردنية ، وصحف القدس العربي، والرياض، واليوم السابع، والشرق القطرية، والوطن العمانية، والأهرام، والثقافية، والجمهورية، والثورة، و14 أكتوبر، وتقريباً جميع المواقع الالكترونية الاخبارية في اليمن.

يومها قال لي الصديق هشام الثور مدير عام حماية الآثار: حوارك هذا فتح أعين الجهات المسئولة لقضية تهريب الآثار، وقاد لعمليات نوعية... ويومها أيضاً طلع وزير الثقافة خالد الرويشان بتصريح مسئول قال فيه: منير عربش شخص مشبوه ويجب التحقيق معه.

تداعيات الحوار المثيرة دفعت السفارة الفرنسية إلى الاحتجاج، والتقدم بشكوى خطية إلى الدكتور عبدالكريم الإرياني بصفته أمين عام المؤتمر الشعبي الحاكم، شكت فيها من “مقال نشره الصحفي عارف أبوحاتم في صحيفة الثقافية” ولم تقل حواراً مع باحثهم “عربش” في “المؤتمرنت” وأعيد نشره في الثقافية، بل تم التدليس على الدكتور الارياني، والأخير كتب بخط يده في أعلى الصفحة:  “الأخ محمد العيدروس للنشر في المؤتمرنت” –الرسالة موثقة لدي- لكن رئيس التحرير الصحفي الجسور عبدالله الحضرمي، أعترض وأقنع الارياني بالأدلة الدامغة أن ما نشر هو ما قاله “عربش” دون زيادة أو نقصان لفاصلة أو حرف.

قبل أيام كنت في بيت صديق وجاء الحديث عن الحوار الشهير، فتحدثت عنه باستفاضة، وتحركت الهواتف الذكية للبحث عن الحوار في المواقع والمحركات ولم نجد شيئاً.

عدت بنفسي أبحث عن الحوار، أو اسم منير عربش في كل محركات البحث ولم أجد شيئاً، أو أثراً يدل عليه... تيقنت حينها أن للآثار عصابات.. ومخابرات أيضاً...!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك