إنها عدن ياحراك الفيس بوك
قبل ثلاثة ايام من عيد الاضحى زارني زميل شبواني مغترب بالسعودية وطاف عدن طول وعرض بالتزامن مع اشتباكات منصة ساحة العروض وخرج بانطباع ان عدن الواقع ليست عدن الانترنت والفيس بوك وليس كما يصورها ضعفاء النفوس وعشاق الدم عبر الفيس بوك..
وقبلها بأسبوع زارتني زميلة صحفية بإذاعة البي بي سي والدها عدني وامها بريطانية تجولنا في عدن مع كاميرات التصوير فاستغربت من الحياة الطبيعية الجميلة وبساطة الحياة الرائعة في عدن طفنا الاسواق والسواحل وطلبت دخول حي السعادة فدخلنا بسلام ثم طلبت ايضا الدخول لمدينة الرعب (المنصورة) فتجولنا قرابة ساعة في المنصورة وخرجت بانطباع اخر واستغراب واندهاش بين واقع الحياة وواقع المفسبكين والمفسبكات وشلة حسب الله..
يوم امس الاول التقيت بزملاء من مؤتمر الحوار وهم (عادل عمر وباسم الحكيمي ومجدي النقيب وجميل الحاج واخرين) استعرضوا زيارتهم لعدن وتنقلهم فيها في وقت متأخر من الليل شاهدوا زحمة السواحل والمنتزهات والشوارع والحياة طبيعية فكفروا بما يتناوله ويتداوله شلة المبحشمين في الانترنت..
كان الزميل الرائع والكاتب والملحق الاعلامي للسفارة اليمنية باثيوبيا جمال انعم مع رحلة سياحية في عدن وسجل ايضا انطباع غير ما يسمعه ويشاهده بالأنترنت حتى انه قال لي كلام معسول في وصف المدينة وقال انه سيكتب ذلك بمقال خاص عن عدن..
السكرتير الثاني بسفارة فرنسا تجولنا انا وهو وزميل اخر في شواطئ عدن وشاهدنا القادمين من محافظات شمالية مشكلين زحمة على المنتزهات والشواطى حتى بعد منتصف الليل ولم نجد سوى طقم للشرطة العسكرية يتجول من الفتح الى جولدمور والعودة وخرج بانطباع رائع ولم يصدق ما شاهدته عينية ...وبين اشخاص يترددون على السفارة من حين لاخر بملفات عن القنوب العربي كاوصياء على هذا الشعب ومترافعين عن قضية للاستثمار الشخصي..
فاتمنى من الذين لديهم انطباع سئ او تخوفات من عدن ان يزوروا عدن ويتجولوا فيها كيفما يشاؤون لدحض كذب وبهتان وافتراءات ودجل قناة عدن لايف تف اف ومن لف لفها وسار على طريقها (وكل شي الا فراقك ياعدن).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها