الجنوب .. أرض ، وإنسان !
عاده ما يعشق الإنسان أرضة ، ووطنه ،وأنا عشقي لأرضي ، ووطني ،لا ينتهي إلا عندما تنقضي حياتي ، ولكنها تبقى مخلدة لجيل بعد جيل . فالأرض الجنوبية التي تكتسي بلباس الثروة الظاهرة ، ولباطنه في جوفها ، يكون ردائها الظاهر ضرائب عامة ، وخاصة ، وموانئ ، ومصافي ، وعقار، وأراضي سطحية ’ ذو قيمة ؛وإيرادات أخرى من نشاطات ثانوية ، وباطني يتشكل في مزيج النفط ، والمعادن المختلفة ، والأسماك البحرية ، والشعب المرجانية ، وغيرها . ويكون الجنوب إنسان؛ لمن يعيش على ترابه الطاهر من أجيال قادمة ،وطلاب ، وشباب ،ونساء، ورجال و...الخ ’ثروته من الإنسان المتعلم الذي يحمل معالم بناء هذا الوطن، ومن مجال العلم المتخصص . للتأمل ..والتفكير جيدا .! تجد ذالك العليل بعلته الوراثية يتجرع ويلات الألم ، جرعة تلي الأخرى، وبشعارات متعاقبة , أخرها (الوحدة أو الموت ) فكلما ذكر سابقا يكون حقا وطنيا لكنة مغتصب عربيا ، يمينا ، وبأيادي جنوبية ،مدنسة بمصالح شخصية ضيقة . شعب يرتوي بكؤوس الحنظل نضالا منذ زمن الاستعمار البريطاني ، إلى يومنا هذا ، شعب ينتظر لحضه الأمل والمستقبل . ولكي يعود الحق المسلوب ، والأمل المعشوق ، ونتعايش لحضه فرح العودة، يلزمنا " القناعة التامة ، أن الحق لا يضيع ، والحق ينتزع ، ولا ستعاد المطلوب ؟يلزم أن نكون يدا واحدة ، نعمل معا ، وكلن يكمل الأخر، ونتنازل لبعضنا ،وكل هذا سيأتي من خلال الرجوع للبحث عن أساس المشاكل . وإيجاد حلولها، بطرق علمية ،والبحث عن المتخصصين لحلحه الإشكاليات العالقة ،وإيجاد نتائج ايجابية ، تصنع من العقل الجنوبي دولة مدنية خالية من الشوائب . وأخيرا ..؟! أيها الجنوبي لكي نكتب اسم الوطن بالنجوم ، على سبورة الليل ، ضع الوطن قبل الإنسان ، ولان الوطن أبقى من الإنسان ، تمعن جيدا بحب الوطن ، وحاول بأسلوب امتلكته ربما قد تكون (مهاتير محمد ) الجنوبي وستكون سببا في فرحة شعب باكمله .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها