من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ 18 ساعه و 34 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يوم و 22 ساعه و 9 دقائق
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يومان و 16 ساعه و 12 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يومان و 19 ساعه و 10 دقائق
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و 22 ساعه و 49 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأحد 13 أكتوبر 2013 09:39 مساءً

كلفوت ووزراء الاتجاه المعاكس !

سمية الفقيه

كعادتنا في هذا البلد المقهور أهلها ,, والمتخاذل مسئولوها نُجبر أن نتعايش مع كل المواجع وغيبوبة الوطن,, ونُجبر على التعايش مع غيبوبة وموات كل ما يتعلق بكرامة الإنسان ,, ونُجبر أن نتكيف مع موات كل ما من شأنه معيشة كريمة وآمنة لمواطن يمني بائس ما وجد أبدا من ينتصر لمظالمه ويتحدث عن مواجعه اليومية المزمنة,, ونُجبر على التعايش مع موات الكهرباء المزمنة ونتكيف مع ظلمات العين كما قد تكيفنا وعبر عقود مع ظلمات الروح التي زُرعت فينا عبر تاريخ أغبر من ويلات متراكمة مريرة وتدل على الفشل الذريع في إدارة البلاد وثرواتها وتمكينها من أن تكون بلدا لبني آدم وليس لأشباه بشر مثلنا وأيضا الفشل الذريع في تأهيلها لأن تكون بلد ككل بلدان الدنيا وليس قبرا ينوء بساكنيه.. أُزماتنا الخانقة تتراكم وتتوالى وتتعاقب ونجهل إلى متى ستظل أزماتنا تشتد على أرواحنا حتى أدمتها وفتتها تفتيتا ؟ ونجهل أيضا إلى متى ستستمر أوضاعنا وأحوالنا في تردٍ مستمر ومن سئ إلى أسوأ دونما بارقة أمل أن تنجلي أو تتحسن؟ تمضي نهاراتنا وليالينا كئيبة مظلمة قاسية أضافت لنا عتمة أضافية بجانب وطأة الظروف وغلاء المعيشة وضوء شمعة كرهناها في ظل موات دائم للكهرباء وعجز الدولة وشللها في ضبط ثلة من المخربين الأنذال الذين يحكمون على شعب بأكمله بالعيش في جب نفق ظلام دائم ..فهل يُعقل أن نظل رُهنا لحفاة عراة يتحكمون بمصيرنا في ظل خوف وتخاذل دولة بجلالة قدرها مع اجتزتها الأمنية والعسكرية أمامهم وتقف موقف الأطرش في الزفة...

حقيقة لا ندري ما نصف موقف الدولة المتخاذل مع هؤلاء بالضبط؟ أهو خوف أم رهبة أم لعلها مصالح مشتركة تجمعهم بينما الشعب هو الخاسر الأحد و هو من يعيش الغصص والعناء وحشرجات قهر قاتلة , ومحروم من أبسط الحقوق الأساسية المكفولة في كل بلاد العالم ,, ليس لنا مطمع في بلادنا سوى قطرة ماء وخيط ضوء باهت وعيشة أقل من بسيطة,, لكننا رغم مطالبنا الهزيلة إلا أننا لم نجدها ويبدو أننا لن نجدها طالما طاهش كلفوت مازال يرعب رعاة هذا البلد الضرير,,, ومن فرعنك يا فرعون قال ما لقيت من يردعني.. العتب ليس على كلفوت فقط بل على مسئولين ووزراء يعيشون وعلى المدى الطويل خارج نطاق التغطية وبعيدا عن معاناة وانين وهموم البسطاء في الشارع والرصيف وفي بيوت تغطيها سقوف تئن من الفاقة ولا يسمعها إلا خالقها.. واقعنا المهلهل كغربال أكلته الديدان يبرهن لنا للأسف أن وزاراتنا ووزرائنا يشتغلون عكس الاتجاه والمهام التي أوكلت لهم ولوزاراتهم,, بمعنى ليس للاسم علاقة أبدا بالمسمى,, لدينا وزارة كهرباء ونعيش الظلمة في أوج ازدهارها,, وزارة مياه بينما الماء معدوم,, وزارة امن ودفاع وخارجية وداخلية بينما الأمن صفر وفرد واحد كلفتهم كلفته,, وزارة تعليم وتعليمنا أمي جاهل,, وزارة صحة والصحة كسيحة... الخ والباقي أنتم تعرفونه جميعا ونتكبد نتائجه أزمات متوالية أفرزت مواطنين منكسرين تعرف في وجوههم نظرة اليأس والنقمة على النفس وعلى بلد لم يهنئوا فيه العيش بكرامة ويتجرعون فيه الحرمان من كل مقومات الحياة الأساسية وهذا من شأنه أن يضعف لديهم الإحساس بالمواطنة الحقيقية وتجعل مهمة الحاقدين على الوطن سهلة في استمالتهم والتغرير بهم وقيادتهم إلى أي أزمات أشد بشاعة إذا لم توجد الحلول لكل أزماتنا الراهنة. والله في عونك أيها اليمني البائس..


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك