من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يوم و 10 ساعات و 50 دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يوم و 10 ساعات و 57 دقيقه
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يوم و 11 ساعه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يوم و 11 ساعه و دقيقتان
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ يومان و ساعه و 6 دقائق
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 10 أكتوبر 2013 10:32 مساءً

الحمدي .. حضورٌ ضاحك في ذكرى الغياب !

حسين الصوفي

الليلة تعقد "العصابة" اجتماعها الأخير لمراجعة مهمتها القذرة.. الليلة التي تشبه ليلتنا هذه عشية الثلاثاء قبل ستة وثلاثون عاماً كانت العصابة منهمكة في توزيع الأدوار لتقوم بمهمتها ظهر الغد الحادي عشر من أكتوبر والذي سيكون اليوم الأسوأ على الإطلاق ، يومٌ توزّع الحزن فيه إلى بيت كل يمني لأن ما ستقوم به "العصابة" أشبه بحجب النور على وطنهم وإدخالهم في عمق الظلام والفوضى لأكثر من ثلاثة عقود أو تزيد .. في ليلة الثلاثاء الحادي عشر من أكتوبر لعام 1977م كانت اليمن تقبض على قلبها باضطراب ووجل من هول خطر يزحف عليه ليختطفه إلى الأبد ، كانت تشعر بحركة "الأفعى" التي تلفع وجهها بفحيحٍ خبيث اقشعرّ له جسد الوطن بأكمله .. كان الرئيس إبراهيم الحمدي يغرق في تفكير عميق ويراجع في ذهنه ما تم إنجازه من مشروع الدولة اليمنية الحديثة ، ثم يغمض عينيه بحنان وسكينة محاولاً أخذ نفَس طويل يخرج من صدره زفيرٌ مصحوب بكمية مكثفة من الهواء الذي كان آخر نسيم تستنشقه الجمهورية العربية اليمنية ليدخل إثرها في نوبة نعاس بعد استعراض واجباته للغد لإكمال المهمة العظمى وينجز حلم اليمنيين الذي قطع شوطاً لا بأس به . لكن "العصابة" التي تقودها الأفعى كانت قد أعدّت الكفن لليمنيين وحفرت ضريح مشروعهم الكبير وحلمهم الأجمل الذي كان الرئيس الشهيد في سعي حثيث لتنفيذه ، لقد كان رأس الأفعى مزوداً بالسُم الزعاف الممزوج بالعديد من المحاليل القاتلة المصنوعة بعناية في الداخل والخارج .. كانت الأفعى تزحف باتجاه قلب الرئيس وتعد الثواني التي تفصل الحمدي عن القبر لتحقق أكبر انتصار على المجتمع اليمني وتجْهز على هدفه العظيم لتحظر حاضره وتقتل مستقبله ولم يكن ينقصها سيناريو رخيص لتشويه تاريخه الأبيض قُتل الرئيس إبراهيم الحمدي مرتين الثانية كانت التي حاكتها يد القاتل وفرضتها على شكل رواية مهينة لم تتجاوز حبر البيان الذي كتبت به ، لقد كانت ذاكرة الشعب اليمني مشحونة بفيض من الحب والعاطفة لرئيسهم الشاب حيث كان يحدوهم الأمل أن ينجزوا معه مشروع الدولة اليمنية الحديثة ، لكنه اغتيل في الحادي عشر من أكتوبر لعام 1977م . ومنذ أن تضرجت اليمن بدماء رئيس جمهوريتها الثالث حتى كان الحزن يخيم على ربوع الوطن قبل أن يتم دفنه برماد الكراهية التي سعت إلى طمس كل معالم وآثار الراحل خلال ثلاثة عقود ، وطويت الجريمة حسب ظن فاعليها إلا أن آلاماً دفنت في صدور جمهور عريض من الشعب اليمني وبقيت طوال تلك الفترة نارٌ تحت رماد النسيان ، وما إن انفجرت الثورة الشعبية الشبابية السلمية في الحادي عشر من فبراير 2011م حتى امتلأت الساحات بصور الشهيد الحمدي وبدأ الصوت يرتفع متسائلاً : من قتل الرئيس؟ لكن سؤالاً آخر سرعان ما يُردف سريعاً : وكيف قتل إبراهيم الحمدي؟ وما كانت قضية الحمدي عن شباب الثورة ببعيد حيث تتذكر صفية الحمدي شقيقة الشهيد تلك المسيرة التي رافقتها العام الماضي في ذكرى استشهاد اخيها إلى مقبرة الشهداء والتي ذرفت فيها دموع الفراق قائلة "اليوم مختلف لأن دموعكم شاركتني بكاء إبراهيم هذا اليوم" واليوم يتجدد الحزن في ذكرى الجريمة الغادرة ويحيي الشعب اليمني أمل عودة الحلم الذي صار قريباً بتحقيق دولة النظام والقانون وحلمٌ مثله ولد يوم قتل الرئيس الحمدي .. أن يروا القاتل خلف قضبان العدالة .. وسيستمر الحلمان حتى يتحققا.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك