من نحن | اتصل بنا | الخميس 15 مايو 2025 08:11 مساءً
منذ 19 ساعه و 19 دقيقه
  كذبت منسقية متعاقدي جامعة عدن اليوم الخميس أخبارا متداولة تحمل إسمها يسي للقيادة الجامعة.    وقالت المنسقية في توضيح صادر عن المتعاقدين الاداريين في جامعة عدن: "إننا ننفي ما نسب إلينا"، وذلك في رسالة مواجهة للمجلس الرئاسي حمل معه إساءة للجامعة قيادتها ومنظومتها
منذ يوم و 22 ساعه و 54 دقيقه
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا هائلًا للشرعية اليمنية، تجاوز من حيث الحجم والنوعية ما قُدّم لدول أخرى تشهد أزمات مشابهة، كالأزمة السورية. وشمل هذا الدعم أبعادًا عسكرية، وسياسية، وإنسانية، إلا أن
منذ يومان و 16 ساعه و 57 دقيقه
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري ،اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع السفيرة البريطانية لدى اليمن، عَبْدة شريف، الوضع الانساني، وتعزيز التعاون المشترك لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة المنقذة للحياة بالتنسيق مع الشركاء والجهات المانحة وتغطية
منذ يومان و 19 ساعه و 54 دقيقه
أدى رئيس وأعضاء اللجنة التحكيمية المختصة بالفصل في منازعات العمل في العاصمه عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، وذلك عقب إعادة تشكيلها، صباح اليوم بديوان عام الوزارة بالعاصمة عدن، مراسيم اليمين القانونية أمام معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشؤون الاجتماعية
منذ يومان و 23 ساعه و 34 دقيقه
  برعاية كريمة من وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة بن شبيبة وإشراف سعادة وكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور / مختار الرباش  أقامت عددًا من وكالات الحج والعمرة ومنها: العربية المتحدة، وبن معدان، والفهد كروم، وسما الجزيرة، وربوع يافع، والعيسائي، ووكالة ساعة مكة
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الخميس 10 أكتوبر 2013 02:31 مساءً

مُخرِّبــــون يستحقُّـــون الإعجــاب..!!

ياسين الرضوان

قبلَ أشهرٍ قليلةٍ من اليوم، وجهاراً نهاراً دَلَفَتْ قدما سياسيِّنا الكبير ، المُخضرمُ والرَّجل الثَّاني في الدَّولة ، إلى بوَّابة العجز مُعلناً حالةً هي أسوأُ من حالةِالطَّوارئ، ومُدلياً باعترافٍ ثخينٍ صريحٍ ، ودون أن يُخالطهُ شكٌّ (بأنَّ شوكةَ المُخرِّبين أقوى وأعلى شأناً ومكانةً من شوكةِ الحكومةِ المُبجَّلة )، صاحبةُ الميزانيَّة والإنفاقِ الباذخِ والمهول ، المصحوب بآلةِ العجزِ والخِزي الذي تجرُّ بهِ خُيَلاءَها ،الذي لاتفوحُ منه سِوى رائحةُ المُحَاصَصَة والتَّقسيمِ الأَبلهِ والأبلدْ، والذي من شأنهِ أن جَعَلُ البِلاد على كفِّ عِفريتٍ يُقلِّبها متى وكيف شاء .

في هذا البلد الغريب الأطوار ،الذي تعيش فيه كلُّ عفاريت الكون الغريبةِ ، والمقلوبةِ رأساً على عقبْ ، كلُّ شيءٍ يسيرُعلى عكس ما يُرام ، والأكثر غرابةً فيها ، هو أنَّ كلَّ فِرقٍ يُمارس المُراهقة أكثر من الفريق الآخر ، بأبهى صورةٍ يَرسُم التَّخلُّف نفسه على هذا النَّحو ، والتِّقدم بطريقة الرَّكض بالبلادِ والعبادِ إلى هاويةِ الهاوية ، وفي الأخير نتيجةٌ مأساويَّةٌ ، لن يدفع ثمن ضريبتها إلَّا ذلك المواطن المعلولُ ، بأطماع مراهقين يتحكَّمون بدفَّة السِّياسةِ وأَقْدَارِها ، غير آبهين بشيءٍ عدى مصالحهم المحصورة ( بينهم وبين ذواتهم ).

إذا استمرَّ الحال على ما هو عليه من قطعٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ للكهرباء يُرهق المواطنين ويزهقُ أرواحهم قبل ساعاتٍ طويلةٍ من اللَّأواء والعذاب ، وخاصَّةً في المحافظات السَّاحلية ، كـ"عدن" المُصابة بالتهابات "مُخرِّبي مأرب" الحادَّة ، والتي - أبداً - لا تكفُّ عن تقديم قرابينها وصلواتها اليوميَّة صوب عرشِ المُخرِّبين "الإنطفاءات المتواصلة" ، الذين يتحكَّمون بأقدارها حتى لو كانوا بعيــــــــداً عنها ، فخرابهم لا بدَّ واصِلٌ واصِلْ .

إنَّه لِزاماً علينا أن نسمعَ لما يقوله المخرِّبون ،وأن تقوم القبيلة بدور الدولة ، والدولة بالتأكيد تعرف ما الذي يجب عليها فِعْلُه ولا داعي لأن نقول .. ، طالما هي لم تستطِع فرض هيبتها على الأرض ، وطالما هي لم تستطع ضَبْطِ إيقاعاتِ المخرِّبين، عندما يُكسِّرون لها أجنحتها وأنابيب نِفطها ، ودون أن تستطيع توفير أبسط المقوِّمات لمواطنيها المحترقين من بعدها.

وإلا أصبحت حينها بتعاملها السَّمجِ حَيَالَ ما يحدُثْ ، تُسِنُّ سُنن الاختطاف والابتزازِ والتَّخريبِ والتَّدميرِ ، وكلَّ ما إلى ذلك ، لتجعل منه أنموذجاً زاهياً يسلُكُه الجميع بِكلِّ أدواته وحيثيَّاتِه ،بعيداً عن طريقة تلقين نصوص القانون المبعثرة وتُرَّهاته التي لا تُطبَّق إلَّا على الضُّعفاء والمساكين، وسنستمِرُّ نحنُ بدورِنا نُغنِّي وإخوانُنَا المواطير ، أنشودة التَّخلُّف بِغِيثارةِ القبيلةِ ودفُّ الدَّولة القديم .

يا كم سمعناعن الأولوية التي تتَّجه للحجِّ صوبَ مأربَ ؛لِتُحْكِم قبضتها على مأرب هذه كما يقولون ، ويا كَم سمعنا التَّهديد والزَّمجرة والوعيد ..!، ولكن في - كلِّ مرَّة -يحدث"الانفجار العظيم"، الذي يُبشِّر بنشوء نظريَّة ارتقاء القبيلة على حساب الدَّولة ، وصار التخريب شيئاً اعتيادياً يوجب التَّعايش معه ، حتَّى أنَّه قد يُصبح ذات يومٍ عملٌ كبقيَّة الأعمال الحرَّة ، التي يُجنى من ورائها الكثير من الأموال ، أو للأسف أنَّه قد أصبح !.

بسبب تلك الدولة التي أضحت كاذِبةً أمام صدقِ وعودِ المخرِّبين ، والذي ستعجبك فيهم خِصال الوفاء ، والالتزام بالوقت الدقيق حسب توقيت الخراب ،و للأسف كما تقول رسائلهم: "قطع العادة يورِّث العداوة"!، وهنا كانت ولا زالت الدولة تسعى دوماً لشراء ولاءات القبيلة ومثيلاتها ، حتَّى صار المخرِّبون لا يعرفون لغةً ، غير تلك التي عرفها الآباء والأجداد ، فصاروا لها عابدين ، وعلى آثارهم مقتدين .

إنَّ هذا التعاطي البليدٍ مع ما يجري من تخريبٍ همجيٍّ وأرعن ، لا يُفرِّق بين الأشياء ، تخريبٌ يُظهر حجم الدَّولة الحقيقي ، وقوَّة سلطتها في الرَّدع، ممَّا يجعل المُخرِّبين يقيسون - عمليَّاً - مدى مقدرة الحكومة على الفتْكِ واتِّخاذِ القرارِ الخاطِفِ ، الذي يصقع ويُفاجئ أمثال هؤلاء .

لإن لم تفعل الدَّولة شيئاً في هكذا وضعٍ ، ستستفحل الأمور أكثر مما هي كائنةٌ عليه الآن ، وتزيد الطِّين بِلَّة وسيحذو حذو المخربين آخرون ، في حالة استقطابٍ رهيبةٍ ، يُشكِّلون فيها بُؤراً يصعُب على الدَّولة التَّخلُّص منها في الأيَّام التي نحنُ عليها مُقدِمين ، وما تزايد "آل التَّخريب" إلا أكبر دليلٍ على ذلك (مجازاً) : آل شبوان ، آل رقيصان ، ودون أن ننسى آل كلفوت المخرِّبُ الشَّهير..

ورغم أنَّ أعمال التَّخريب لأيٍّ من ممتلكات البلد في أيِّ دولةٍ حُكمها الاعدام ، لكنَّ مخربي اليوم بشرٌ مثلُنا ، يأكلون ويتمتعون ويمشون في الأسواق مثلنا تماماً ، وأسماؤهم - إن أردت - موجودةٌ في أقرب وسيلةٍ إعلاميَّة تُطالعها عيناك ، وأخشى ما أخشاه أن يُفْتَن النَّاسُ بِهم ، فَيُسمُّون أولادهم بأسمائهم لكثرة ما يتمُّ تداولها !

في هذه الدَّولة وحدها ، الخاطِفون تُعطى لهم الفدية ، والمبتزِّون يُعطون ما يطلبون ، واللَّصوص يسرقون في وضح النهار ، والقبيلة تهزم الدولة ، والمخرِّبون تتمُّ الاستجابة لنداءاتهم وتُحقَّقُ لهم مطالبهم ، وحينها أُذِنَ لنا وحُقُّ أن نقول عنهم :" مُخرِّبون يستحقُّون الإعجاب" .. بالتَّأكيد يستحقُّون الإعجاب ، عندما يُقيمون الدُّنيا من تحتنا ، ثمَّ يعودون للنَّوم في أسرابهم آمنين مطمئنين ، لله درُّكُم من ثُلَّةِ مخرِّبين ..!!


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
اتبعنا على فيسبوك