من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 18 ساعه و 38 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ يوم و 12 ساعه و 51 دقيقه
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 13 ساعه و 51 دقيقه
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و 16 ساعه و دقيقتان
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و 16 ساعه و 28 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 03 أغسطس 2012 11:13 مساءً

للفراق أخـــلاق

سلمى محمود

البعض لهم طريقتهم الخاصة في التخلص من ضحاياهم .. فهم لا يعلنون ابداً ان نيتهم قتلك ، فطريقتهم في اغتيالك لا تكشفها الأدلة الجنائية .. فقط يدخلون قلبك حتى يصبحون جزء منه ثم يعلنون الرحيل بدون سابق إنذار تاركينك في منطقة وسطى ما بين الحياة والموت ،، قد تكون قوياً بما يكفى لتنجو !! وقد يقتلك القهر بالتصوير البطيء .. لكن في كلا الحالتين يٌقيد الحادث ضد مجهول .. الغريب في الأمر انهم لا يدركون بشاعة جريمتهم والأغرب انهم هم انفسهم حين يصلهم نبأ وفاتك يبكونك بشدة مُلقين بالتهمة على القدر !!

 

والعاملين في مجال الصحة النفسية يدركون أن تجارب الانفصال العاطفي من أقسى التجارب الإنسانية التي يمكن أن يمر بها البشر خلال رحلة حياتهم .. حين تدرك انك مجبر على فراق من تعلقت بهم وجدانياً دون أسباب واضحة سوى أنهم قد قرروا الرحيل عن حياتك بلا رجعة .. ودون مبررات.

 

وصدقاً أنا أحترم مواثيق الفراق التي يٌبرمها طرفان قررا الرحيل أو الانفصال ...

 

ولكن ما ارفضه حقاً هو تلك القرارات الجبرية التي يفرضها احد الطرفين على الطرف الآخر طارحاً مشاعرة ارضاً وضارباَ برغباته عرض الحائط .. ارفض ذلك الرحيل المفاجئ ، ذلك الانسحاب المفاجئ ، ذلك الهوس المفاجئ بالرحيل الذى يصيب البعض فيدفعهم دفعاً لارتكاب جريمة حب لا تقل بشاعة عن جرائم الحرب التي يرتكبها الطُغاة في حق شعوبهم او في حق شعوب اخرى كانت اضعف من ان تقاوم جبروت الطاغية.

 

فما اشبه ذلك الافتراق الجبري بحادث سير رتبه القدر ليخرج منه احد الطرفين ربما بعاهة مستديمة تمنعه فيما بعد من المُضي قدماً فيعيش بإعاقة حب .. وهى نوع خاص من الإعاقات التي لا نجد لها اطرافاً صناعية او اجهزة تعويضية.

 

وكما ارفض الانسحاب المفاجئ فأنا ارفض ايضاً تلك العودة المفاجئة الغير مبررة التي يستغل فيها أحد الطرفين مشاعر الطرف الآخر لإرضاء غرور نفسه ، وكأن قلوب الأخرين مجرد استراحة على الطريق يعيدون فيها شحن طاقتهم العاطفية لا أكثر.

 

فقد علمني أساتذتي اثناء دراستي لتأثير العقاقير المخدرة ان جرعة واحدة صغيرة بعد التعافي قد تحدث انتكاسة شديدة تصبح بعدها محاولات التعافي اصعب واعراض الانسحاب اعنف واكثر ايلاماً ،، وعجيب هو امر البشر حين يٌدمنون بشراً مثلهم لا مادة مخدرة .. بحيث يصبح ذلك الانفصال المفاجئ اشبه ما يكون بالتوقف المفاجئ عن تعاطى أكثر أنواع المخدرات قوة بل واكثرها خطورة ايضاً .. ومن ثم تلازم تجربة الانفصال تلك اعراض انسحابيه شديدة الشراسة.

 

كل ذلك ربما يدفعني دفعاً الى التساؤل عن سر تلك السادية المفرطة المتمثلة في الاستمتاع بإيذاء شخص آخر بالرحيل عنه ثم العودة اليه ثم الرحيل عنه مرة أخرى؟؟ ،، شخص ندرك جيدا ان قلبه قد تعلق بنا وانه اصبح يعيش في حالة من التوحد الوجداني معنا وبالرغم من ذلك نحن نتعمد الإيذاء .. إيذاء يستهدف الروح لا الجسد.

 

 وبينما يدعى البعض في تلك الحالات انهم لم يكونوا يكنون منذ البدء مشاعر حب حقيقية بل هي مشاعر توهمها الطرف الآخر دون ادنى رغبة منهم في استمالته او التقرب اليه اجدني مدفوعة لتساؤل جديد القيه في وجوههم لعلهم يتوقفون عن محاولات تصنع البراءة التي هي اشبه ما تكون ببراءة الذئاب ،، فإن افترضنا جدلاً ان احد الطرفين قد توهم حباً غير حقيقيا الم يكن بإمكان ذلك المنسحب بعد فوات الأوان ان ينسحب قبلاً ربما ببضعة شهور أو أسابيع حفاظاً على مشاعر الطرف الآخر إن كانت تعنيه؟؟ .. أم انه قد انتظر حتى يتم ذلك التعلق الكامل فيصبح الانفصال أكثر قسوة إرضاءً لساديه ما في نفسه لا يريد ان يعترف بها.

 

الم يكن ينتبه مثلا الى محاولات التقرب منه او الرغبة فيه؟ .. الم ينتبه الى الكلمات التي لا تحمل ابداً اكثر من معنى؟ .. الم ينتبه إلى الهمس الذى لا يصدر إلا من القلب او الاهتمام الشديد بكل ما يتعلق به من امور؟ .. الم يكن ينتبه حقاً الى اجراس الإنذار التي تدق لتٌعلن ان احدهم في طريقه الى التوحد به !! إن كان الأمر كذلك فهو يعانى إذاً من قصور شديد في قدرته على الانتباه .. أو انه كان قد قرر ان يصرف انتباهه عن عمد ليستمتع قدر الإمكان بذلك التواجد العاطفي المؤقت في حياة أحدهم ، ثم لا يلبث ان يجد نفسه امام خيارين لا ثالث لهما اما الالتزام او الانفصال .. فيسارع بالهرب قبل ان يلزم نفسه بتحمل مسئولية طرف آخر لا ذنب له الا انه كان قد وثق وآمن به.

 

 

 والأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل يصبح لتلك المسرحية الهزلية فصولاً جديدة تُضفى شيئاً من ميلودراما الواقع على الأحداث ،، فلا يلبث الطرف المخدوع ان يلتقط انفاسه حتى يعود الذئب ليحوم حول فريسته التي تعافت للتو من آثار الرحيل الأول .. يعود محملاً بحنين وهمى واهتمام مصطنع وكلمات اشتياق فضفاضة تحمل اكثر من معنى ولكنها تصبح احياناً كفيلة باستئناف تلك العلاقة المدمرة لأحد الطرفين وهو بالتأكيد الطرف الذى لم يتعظ من تجربة فراق سابقة كادت ان تودى بقلبه على مشارف مدن الحب الأسطورية.

 

فيعود الحمل ليستأنف علاقته مع الذئب الذى يحبه معللاً ذلك بانه ربما بالإمكان افضل مما كان .. وهكذا يدور احدهما في فلك الآخر الى مالا نهاية .. حتى يضع احدهما نقطة في اخر سطور الحكاية بالرحيل الأبدي دون ان يلتفت الى الوراء ليرى ما قد خلفته ساديته .. او لعل ما تبقى من اشلاء حمل لا يغرى ذئباً بالبقاء.

 

رجالاً كنتم او نساء .. اذكركم بمقولة شكسبيرية شهيرة " لو لم تكن الخراف خرافاً لما كان الذئب ذئباً " .. فلا تصنعوا من انفسكم حملاناً سهلة الافتراس خاضعة لسادية ذئب .. ولا تضعوا قلوبكم الصغيرة تحت رحمة من لا يعترف بوجودكم الشرعي في قلبه .. ولا تسمحوا لعائد قد رحل بلا سابق إنذار ان يحقن دمائكم بتواجد مؤقت يخدر به حواسكم كي لا تعانوا في الرحيل الثاني كما عانيتم في الرحيل الأول من اعراض انسحابه وفقدانه.

 

وحين يعود الذئب ،، يجب ان تكونوا قد القيتم بثياب الحمل على قارعة الطريق فإما ان نحب كبشر كما هي فطرتنا التي جٌبلنا عليها او ان نترك الحب لمن لا يعبثون به وهم يرتدون زي تنكري إنساني المظهر حيواني الجوهر .. فكم من دماء أُريقت باسم الحب وكم من جثث تناثرت على طرقات الحنين بينما في واقع الأمر ان الحب لا يقتلنا .. بل نحن من يقتله ،، وعن عمد.

 

وأنا هنا لا أصادر على حق أحد في الاختيار .. فلكل منا كامل الحق ومطلق الحرية في أخذ قرارات الانفصال العاطفي واختيار الشخص الأنسب ليشاركه حياته ومستقبله .. ولكن حين يصبح لا مفر من الانفصال يجب أن نتذكر أن للفراق أخلاق ، وأن للطرف الأخر حقوق ورغبات ليس من حقنا أن نُهدرها .. وان اي علاقة إنسانية هي شراكة بين طرفين أو أكثر .. وكما تبدأ تلك الشراكة بموافقة كل الأطراف فلا يحق لأحد أطرافها أن يٌنهيها أو ينسحب منها إلا بموافقة الطرف الأخر وبموجب اتفاق مٌسبق يرضى كلا الطرفين ويحفظ لهما حقوقهما الإنسانية في الحب والحياة ،، فالعلاقات الإنسانية لا يجب أن تخضع لقانون الغاب فيكن فيها البقاء للأقوى بل يجب علينا أن نحترم أدميتنا ونحافظ على طيف الحب في قلوبنا حتى وإن كان الفراق هو محطتنا الأخيرة في علاقتنا بالآخر .. حتى إذا ما التقينا ذات يوم في المستقبل كانت المودة والرحمة عنواناً لماضينا وحاضرنا.

 

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك