من نحن | اتصل بنا | السبت 26 أبريل 2025 10:18 مساءً
منذ 6 ساعات و 43 دقيقه
  استقبل نائب مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، الخميس سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبده شريف، وبحث العلاقات الثنائية، ومستجدات الأوضاع الوطنية والإقليمية، وسبل التنسيق بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.   كما تطرق
منذ 11 ساعه و 16 دقيقه
احتفل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم السبت باليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف 25 ابريل من كل عام، بحضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح .الاحتفالية التي حضرها وكلاء وزارة الصحة وقيادات
منذ يومان و ساعتان و 56 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري في العاصمة المصرية القاهرة بخبيرة حماية الطفل باليونيسف السيدة أميره حسان للإطلاع على آخر المستجدات بشأن الخطة الوطنية لحماية الطفل ٢٠٢٥-٢٠٢٧. وخلال الاجتماع اطّلعت السيدة اميره حسان على آخر المستجدات
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 33 دقيقه
وجّه معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، التي اختتمت أعمالها في القاهرة مساء أمس، تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه، كما تجلّى في المشهد التاريخي لعودة سكان غزة إلى ديارهم. وأكد
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 14 دقيقه
أشاد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، إلى جانب رؤساء اللجان الفنية من وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل، وممثلي منظمات أصحاب العمل، واتحادات النقابات العمالية في الدول العربية، بالجهود المتميزة التي بذلها معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الجمعة 03 أغسطس 2012 11:13 مساءً

للفراق أخـــلاق

سلمى محمود

البعض لهم طريقتهم الخاصة في التخلص من ضحاياهم .. فهم لا يعلنون ابداً ان نيتهم قتلك ، فطريقتهم في اغتيالك لا تكشفها الأدلة الجنائية .. فقط يدخلون قلبك حتى يصبحون جزء منه ثم يعلنون الرحيل بدون سابق إنذار تاركينك في منطقة وسطى ما بين الحياة والموت ،، قد تكون قوياً بما يكفى لتنجو !! وقد يقتلك القهر بالتصوير البطيء .. لكن في كلا الحالتين يٌقيد الحادث ضد مجهول .. الغريب في الأمر انهم لا يدركون بشاعة جريمتهم والأغرب انهم هم انفسهم حين يصلهم نبأ وفاتك يبكونك بشدة مُلقين بالتهمة على القدر !!

 

والعاملين في مجال الصحة النفسية يدركون أن تجارب الانفصال العاطفي من أقسى التجارب الإنسانية التي يمكن أن يمر بها البشر خلال رحلة حياتهم .. حين تدرك انك مجبر على فراق من تعلقت بهم وجدانياً دون أسباب واضحة سوى أنهم قد قرروا الرحيل عن حياتك بلا رجعة .. ودون مبررات.

 

وصدقاً أنا أحترم مواثيق الفراق التي يٌبرمها طرفان قررا الرحيل أو الانفصال ...

 

ولكن ما ارفضه حقاً هو تلك القرارات الجبرية التي يفرضها احد الطرفين على الطرف الآخر طارحاً مشاعرة ارضاً وضارباَ برغباته عرض الحائط .. ارفض ذلك الرحيل المفاجئ ، ذلك الانسحاب المفاجئ ، ذلك الهوس المفاجئ بالرحيل الذى يصيب البعض فيدفعهم دفعاً لارتكاب جريمة حب لا تقل بشاعة عن جرائم الحرب التي يرتكبها الطُغاة في حق شعوبهم او في حق شعوب اخرى كانت اضعف من ان تقاوم جبروت الطاغية.

 

فما اشبه ذلك الافتراق الجبري بحادث سير رتبه القدر ليخرج منه احد الطرفين ربما بعاهة مستديمة تمنعه فيما بعد من المُضي قدماً فيعيش بإعاقة حب .. وهى نوع خاص من الإعاقات التي لا نجد لها اطرافاً صناعية او اجهزة تعويضية.

 

وكما ارفض الانسحاب المفاجئ فأنا ارفض ايضاً تلك العودة المفاجئة الغير مبررة التي يستغل فيها أحد الطرفين مشاعر الطرف الآخر لإرضاء غرور نفسه ، وكأن قلوب الأخرين مجرد استراحة على الطريق يعيدون فيها شحن طاقتهم العاطفية لا أكثر.

 

فقد علمني أساتذتي اثناء دراستي لتأثير العقاقير المخدرة ان جرعة واحدة صغيرة بعد التعافي قد تحدث انتكاسة شديدة تصبح بعدها محاولات التعافي اصعب واعراض الانسحاب اعنف واكثر ايلاماً ،، وعجيب هو امر البشر حين يٌدمنون بشراً مثلهم لا مادة مخدرة .. بحيث يصبح ذلك الانفصال المفاجئ اشبه ما يكون بالتوقف المفاجئ عن تعاطى أكثر أنواع المخدرات قوة بل واكثرها خطورة ايضاً .. ومن ثم تلازم تجربة الانفصال تلك اعراض انسحابيه شديدة الشراسة.

 

كل ذلك ربما يدفعني دفعاً الى التساؤل عن سر تلك السادية المفرطة المتمثلة في الاستمتاع بإيذاء شخص آخر بالرحيل عنه ثم العودة اليه ثم الرحيل عنه مرة أخرى؟؟ ،، شخص ندرك جيدا ان قلبه قد تعلق بنا وانه اصبح يعيش في حالة من التوحد الوجداني معنا وبالرغم من ذلك نحن نتعمد الإيذاء .. إيذاء يستهدف الروح لا الجسد.

 

 وبينما يدعى البعض في تلك الحالات انهم لم يكونوا يكنون منذ البدء مشاعر حب حقيقية بل هي مشاعر توهمها الطرف الآخر دون ادنى رغبة منهم في استمالته او التقرب اليه اجدني مدفوعة لتساؤل جديد القيه في وجوههم لعلهم يتوقفون عن محاولات تصنع البراءة التي هي اشبه ما تكون ببراءة الذئاب ،، فإن افترضنا جدلاً ان احد الطرفين قد توهم حباً غير حقيقيا الم يكن بإمكان ذلك المنسحب بعد فوات الأوان ان ينسحب قبلاً ربما ببضعة شهور أو أسابيع حفاظاً على مشاعر الطرف الآخر إن كانت تعنيه؟؟ .. أم انه قد انتظر حتى يتم ذلك التعلق الكامل فيصبح الانفصال أكثر قسوة إرضاءً لساديه ما في نفسه لا يريد ان يعترف بها.

 

الم يكن ينتبه مثلا الى محاولات التقرب منه او الرغبة فيه؟ .. الم ينتبه الى الكلمات التي لا تحمل ابداً اكثر من معنى؟ .. الم ينتبه إلى الهمس الذى لا يصدر إلا من القلب او الاهتمام الشديد بكل ما يتعلق به من امور؟ .. الم يكن ينتبه حقاً الى اجراس الإنذار التي تدق لتٌعلن ان احدهم في طريقه الى التوحد به !! إن كان الأمر كذلك فهو يعانى إذاً من قصور شديد في قدرته على الانتباه .. أو انه كان قد قرر ان يصرف انتباهه عن عمد ليستمتع قدر الإمكان بذلك التواجد العاطفي المؤقت في حياة أحدهم ، ثم لا يلبث ان يجد نفسه امام خيارين لا ثالث لهما اما الالتزام او الانفصال .. فيسارع بالهرب قبل ان يلزم نفسه بتحمل مسئولية طرف آخر لا ذنب له الا انه كان قد وثق وآمن به.

 

 

 والأمر لا يتوقف عند هذا الحد بل يصبح لتلك المسرحية الهزلية فصولاً جديدة تُضفى شيئاً من ميلودراما الواقع على الأحداث ،، فلا يلبث الطرف المخدوع ان يلتقط انفاسه حتى يعود الذئب ليحوم حول فريسته التي تعافت للتو من آثار الرحيل الأول .. يعود محملاً بحنين وهمى واهتمام مصطنع وكلمات اشتياق فضفاضة تحمل اكثر من معنى ولكنها تصبح احياناً كفيلة باستئناف تلك العلاقة المدمرة لأحد الطرفين وهو بالتأكيد الطرف الذى لم يتعظ من تجربة فراق سابقة كادت ان تودى بقلبه على مشارف مدن الحب الأسطورية.

 

فيعود الحمل ليستأنف علاقته مع الذئب الذى يحبه معللاً ذلك بانه ربما بالإمكان افضل مما كان .. وهكذا يدور احدهما في فلك الآخر الى مالا نهاية .. حتى يضع احدهما نقطة في اخر سطور الحكاية بالرحيل الأبدي دون ان يلتفت الى الوراء ليرى ما قد خلفته ساديته .. او لعل ما تبقى من اشلاء حمل لا يغرى ذئباً بالبقاء.

 

رجالاً كنتم او نساء .. اذكركم بمقولة شكسبيرية شهيرة " لو لم تكن الخراف خرافاً لما كان الذئب ذئباً " .. فلا تصنعوا من انفسكم حملاناً سهلة الافتراس خاضعة لسادية ذئب .. ولا تضعوا قلوبكم الصغيرة تحت رحمة من لا يعترف بوجودكم الشرعي في قلبه .. ولا تسمحوا لعائد قد رحل بلا سابق إنذار ان يحقن دمائكم بتواجد مؤقت يخدر به حواسكم كي لا تعانوا في الرحيل الثاني كما عانيتم في الرحيل الأول من اعراض انسحابه وفقدانه.

 

وحين يعود الذئب ،، يجب ان تكونوا قد القيتم بثياب الحمل على قارعة الطريق فإما ان نحب كبشر كما هي فطرتنا التي جٌبلنا عليها او ان نترك الحب لمن لا يعبثون به وهم يرتدون زي تنكري إنساني المظهر حيواني الجوهر .. فكم من دماء أُريقت باسم الحب وكم من جثث تناثرت على طرقات الحنين بينما في واقع الأمر ان الحب لا يقتلنا .. بل نحن من يقتله ،، وعن عمد.

 

وأنا هنا لا أصادر على حق أحد في الاختيار .. فلكل منا كامل الحق ومطلق الحرية في أخذ قرارات الانفصال العاطفي واختيار الشخص الأنسب ليشاركه حياته ومستقبله .. ولكن حين يصبح لا مفر من الانفصال يجب أن نتذكر أن للفراق أخلاق ، وأن للطرف الأخر حقوق ورغبات ليس من حقنا أن نُهدرها .. وان اي علاقة إنسانية هي شراكة بين طرفين أو أكثر .. وكما تبدأ تلك الشراكة بموافقة كل الأطراف فلا يحق لأحد أطرافها أن يٌنهيها أو ينسحب منها إلا بموافقة الطرف الأخر وبموجب اتفاق مٌسبق يرضى كلا الطرفين ويحفظ لهما حقوقهما الإنسانية في الحب والحياة ،، فالعلاقات الإنسانية لا يجب أن تخضع لقانون الغاب فيكن فيها البقاء للأقوى بل يجب علينا أن نحترم أدميتنا ونحافظ على طيف الحب في قلوبنا حتى وإن كان الفراق هو محطتنا الأخيرة في علاقتنا بالآخر .. حتى إذا ما التقينا ذات يوم في المستقبل كانت المودة والرحمة عنواناً لماضينا وحاضرنا.

 

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك