من نحن | اتصل بنا | السبت 29 مارس 2025 07:29 مساءً
منذ يومان و 7 ساعات و 33 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
منذ يومان و 10 ساعات و 10 دقائق
  فازت الناشطة الحقوقية أمة السلام الحاج، رئيسة رابطة أمهات المختطفين، بالجائزة الدولية للمرأة الشجاعة التي تمنحها وزارة الخارجية الأمريكية سنوياً.والجائزة تمنحها الخارجية الأمريكية للنساء اللواتي يظهرن شجاعة وقيادة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والسلام والعدالة
منذ 3 ايام و 4 ساعات و 26 دقيقه
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا الحوثي. في العام ٢٠١٥ كان رمضان له ذكرى النصر، وليلة قدر التحرير، اجتمع فيها  الايمان والعزيمة ، حضر صوت الدعاء مع زخات الرصاص، كانت الشوارع ساحات قيام، والمآذن تصدح
منذ 3 ايام و 5 ساعات و 30 دقيقه
يمر العام الثاني على التوالي واليمنيين لم ينسوا الجريمة البشعة جريمة اغتيال وتصفية امام وخطيب مصلى العيد بمديرية بيحان الشيخ عبدالله بن عبدالله الباني، الذي قتل امام المصليين في حادثة تجاوز صداها الجغرافيا اليمنية ليتفاعل معه إعلاميين وكتاب من الدول العربية، عامان على
منذ 3 ايام و 12 ساعه و 59 دقيقه
قالت وكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، وجه بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة، وفقاً لسنوات الخدمة، ومنحهم كافة التسويات المستحقة.   ووفقا للوكالة، كلف تعميم صادر عن دولة رئيس الوزراء، وزيري الخدمة والمدنية والتأمينات والمالية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الثلاثاء 24 سبتمبر 2013 09:31 مساءً

عذراً سبتمبر !

على السورقي

في غفلة من نظام سياسي وسيادي تأتي الذكرى الحادية والخمسون لثورة اليمن الأم ثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة محملة بثقل جراحات الوطن وأنين آلامه الجغرافية

تأتي الذكرى من هناك من فوهة القبس على موكب المجد المترجل أقصى المعانات التي يشهدها الوطن في فترة هجينــة من الزمن سجلها التأريخ على صفحات الفشل لحكومة وسمت بــ " الوفاق " لفظـاً والنفاق والمحاصصة فعلاً وغياب الأمن والسلم الإجتماعي والإستقرار في كل ربوع اليمن !!

تأتي الذكرى الثورية السبتمبرية الخالدة والموطن بين معتقل , مختطف , مقتول , مشرد , منفــي بالوطن يعاني شغف العيــش ويتكبد خسائر يومية في غياب القانون وإنقراض الأمن ونضوب المعيشة وجفاف الحياة ،تأتي الذكرى السبتمبـرية ومن يقيم لها العروض الإحتفــالية المهيبة من أبنـــاء القوات المسلحة ولأمن في حالة إنقسام هيكلي يعترضون للتصفية الجماعية في عقر معسكراتهم من قبل الجماعة الإرهابية السياسية المتصـارعة على الحكم في سباق مارثون الكرسي ،تأتي الذكرى السبتمبــرية المجيدة والوطن يشهد مرحلة من التفكك الإجتماعي والحقــد السيــاسي بين القوى وعمليات السطو المنظم على الجغرافيا والممنهج للوظيفة العــامة وتكوين المليشيات الحزبية بمختلف مسمياتها الإرهابية ومهامها القتالية من قطع للطرقات ولصوصية السرقات للمال العام والخاص وتخريب مؤسســـات الدولة والعبث بالقانون وتدمير مشاريع التنمية الخدمية وعرقلة العملية السياسية للخروج بالوطن إلى بر الأمان

عــذراً .. سبتمبـر الثورة إن أخبـرتك بأن الطاغيــة القديم الذي قدم أبناء اليمن الأحرار أروحهم الزكية ونالوا الحسنيين في إسقاط صنميته الإمامية قد عاد جهاراً نهاراً لممارسة حكم السيــد " ولاية الفقيه " ومن قلب العاصمة صنعاء يجهر بولايته ويعين أتباعه كولاة على الحارات والأحياء السكنية والمدن لإستلام " الخُمس" وعلى ذات المســار نصف حكومة " المُــرشد " لم يفتهــا القطـار فقد إلتزمت مقاعدها على مسرح الفسـاد وتصدير الفوضى وإستيراد الهوية من إسطنبول والإنتماء من القبيلة وشيخ بنـدرها حفاظاً على البقاء أما الزعيــم فخامة القاتل لمشروع اليمن المدني الحضاري ومن تبعه بإجــرام إلى السلطة ووالاه بمصلحة إلى الفساد وحرب العصابات فما زال يحكم ولن يسقط كما زعم عبطاً الرفاق وتشتدق لغطاً " نوبل " الحاصل عليها بملحمة دماء الشبـاب وعم العمة صاحب السمو الأميري

عـذراً سبتمبـر الثورة فكل من هؤلاء مجمع على إغتيالك وفك إرتباطك بتوأمك الإكتـــوبري ومن خلال الحوار " الموفنبيــــكي " وعبر الممثــل الدولاري السيد جمال بن عمر وإشــراف سعادة السفيـر الصهيوامريكي وبتمويل إقليمي من الجارة " الكُبـــرى " واخواتها النفطيــة وتنفيذ محلي برائحة الخيانة ومذاق التقاسم وشهية الفيدرالية .. تماماً نفس الخطة وأدواتها البشرية ومنطلقاتها الفكرية وأهدافها السلطوية ومصادرها المادية واللوجستية في إغتيال المشروع اليمني المدني الحداثي للشهيدين " ربيــع والحمدي " إعادة هيكلة الوطن إقليمياً ودولياً بحسب المصالح وقوى الصراع ؟؟

عــذراً سبتمبــر المجد لم يعد هناك مارد للثورة في ميدان التحرير ولا نصب تذكاري للجندي المجهول في ميدان السبعين كل شيء تغيــر مع التغييــر " حسينية , جمعية , سيد , امير , زعيم والي , قاطع طريق , شيخ , إنفصالي , فيدرالي .. حتى النشيد الوطني السبتواكتـوبري أصبــح ترديده يلازمه الإستحيــاء .. !! من قبل هؤلاء المهجنييــن وهنـاك لو تعلم الحقيقة بديل ثوري أقصد ثورجي " كالصـرخة , الشعــار , الجنوب العربي , مؤتمر شعبي والشعب مؤتمــر " ؟؟

عـذراً سبتمبـر الثورة سبتمبـر الثـوار , الأحرار , الشهداء , التغيير رغم كل هذه الشوائب البشرية والسياسية سوف نحتــفل بذكراك الـ 51 بإسم الشعب وتخليداً للأكرم منا جميعـــاً ثوار الحرية وعشاق الكرامة اليمنية والقيم الإسلامية والإنسانية عهـداً سنقاوم السرطان القادم من " قُـم وطهـران , والدوحة والرياض , واشنطن والضاحية الجنوبية " سوف نتحدى أولاد عرس المحليين بكل تصنيفاتهم وأفكارهم الهدامة للوطن والمتأمرة على مشروعه الوحدوي

عــذراً سبتمبـر سنحتفــل وربما يحتفلوا معنـا بطريقتهم الخاصة .. على شرف مذبحة جديدة لأبناء الوطن أو نجاح مهمة بدون طيار أو تفجير أنبوب نفــط أو ابراج الكهرباء .. سنحتفـــل


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك