اخبار تقارير
شهد اليمن أمس تطوّرات خطيرة، ولن تكون تبعاتها العربية والإقليمية أقل خطراً من تبعاتها المحلية، وحصل ذلك على الأرض من خلال ما تبدى على انه انهيار كامل للدولة على النحو التالي:
بعد قصف شديد على
قال مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي إن "ثلاث عواصم عربية أصبحت اليوم بيد إيران، وتابعة للثورة الإيرانية الإسلامية"، مشيرا إلى أن
جرت مساء الاحد في دار الرئاسة بصنعاء مراسم التوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بحضور الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب
رفض الحوثيون توقيع الملحق الأمني من الاتفاق السياسي مع الحكومة اليمنية عقب سيطرتهم على مقار رئاسة الوزراء وقيادة الجيش والبنك المركزي والإذاعة في صنعاء.
وينص الملحق الأمني من الاتفاق المكون
اتهم القيادي الجنوبي البارز المهندس احمد بن احمد الميسري عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام – ومحافظ ابين السابق – الأخوة في الشمال بالانقلاب على النظام الجمهوري والوحدة
بعد أيام من الصراع المسلح في العاصمة صنعاء، وتحركات المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر دون نتائج ملموسة يخشى محللون يمنيون من توسع دائرة القتال بما وصفها بعضهم بمحاولة انقلاب عسكري على حكومة
شدد الرئيس عبدربه منصور هادي، على الخيار الأسلم لمواجهة الازمة الراهنة، وفقا لما تم مع جمال بنعمر مع ضرورة الاصطفاف الوطني من اجل الدفاع عن صنعاء الجمهورية والوحدة والديمقراطية والحوار
في ظل التصعيد الميداني، الذي تقوم به جماعة أنصار الله (الحوثيون) وسيطرتها على محافظتين، وسعيها إلى السيطرة على محافظة ثالثة، إضافة الى العاصمة صنعاء، يتساءل الكثيرون عن مصادر تمويل الجماعة،
كشفت مصادر أمنية رفيعة، عن استحواذ قائد عسكري كبير في وزارة الداخلية اليمنية، على رواتب أكثر من عشرين ألف جندي وهمي.
وقالت المصادر، إن لجنة عسكرية مكلفة بدور الاستلام من قائد قوات الأمن
رغم تأكيد المراقبين أن إيران تلعب دورا فاعلا في أزمة اليمن الراهنة، فإن النظام قرر استبعادها من جهود التسوية لكونه يتهمها بالعمل على زعزعة استقرار البلاد، ويخاف من حجم الثمن الذي ستطلبه إذا