الأحد 25 يناير 2015 10:24 مساءً
الأحد 25 يناير 2015 09:55 مساءً
الأحد 25 يناير 2015 09:23 مساءً
الأحد 25 يناير 2015 08:08 مساءً
الأحد 25 يناير 2015 11:51 صباحاً
السبت 24 يناير 2015 02:48 صباحاً
السبت 24 يناير 2015 02:31 صباحاً
السبت 24 يناير 2015 12:49 صباحاً
الجمعة 23 يناير 2015 02:15 صباحاً
الأربعاء 21 يناير 2015 02:53 صباحاً
استغرب من تعاطف بعض الاصوات مع عبد ربه منصور هادي بعد قيام مليشيا الحوثي بمهاجمة منزله وحصاره وفرض الاقامة الجبرية عليه واجباره علي تقديم استقالته .
هادي لايستحق التعاطف او
مسلسل اللامعقول الذي تشهده اليمن تتسارع حلقاته بأسرع مما نتصور، بنفس وتيرة الإثارة الصاعقة. وهو ما يجعل أبواب المستقبل مشرعة أمام ما لا يخطر على البال من تداعيات واحتمالات، وهذه قد تكون أبعد
لا احد يكترث لما يحدث حاليا في البلاد ، لا الأحزاب ولا السفارات ولا الرعاة الدوليين ولا العالم بأسره ..يجري دفن اخر الاحلام الشائبة لليمنيين في بناء الدولة والانتقال الى اوضاع سياسية
لا تبتعد حكايتنا في اليمن عن عموم حكايتنا مع ربيع العرب. الربيع الذي التقت على إجهاضه أنظمة الثورة المضادة من جهة، وإيران من جهة أخرى. الأولى تحت شعارات نبذ الفتنة، والثانية تحت شعارات
ليس مفاجئاً التقدم الذي تحرزه جماعة الحوثيين فوق أنقاض اليمن. اجتمعت لعبد الملك الحوثي، الزعيم الحالي لهذه الجماعة، كل العناصر التي تسمح له بالسيطرة على القرار السياسي وعلى الميدان العسكري،
الخطوة التي أقدم عليها الرئيس هادي من قبول إستقالة الحكومة وتقديم إستقالته الى مجلس النواب بصفته المؤسسة الدستورية المخولة بالنظر فيها يضع اليمن أمام أعتاب مرحلة جديدة كل الأوضاع فيها
تأتي إشارات السماء واضحة لا لبس فيها.. لتنبئ بملامح الزمن القادم.. التحولات في موازين القوة تشير إلى أن ايران ستواصل حصد انتصارات قد لا يكون آخرها صنعاء.. وهي تستعيد امبراطوريتها وتتوسع بنجاح
ذهبت السلطة من يدي الرئيس عبدربه منصور هادي بفعل أخطائه وبفعل تحالف المؤتمر الشعبي العام وجماعة الحوثيين، ولكنها لن تذهب إلى يد الحوثي، كما لن تعود إلى قبضة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وإذا كانت المأساة ما يفعله الحوثي، فإن المهزلة هي ما يقوله. الحوثي يتهم هادي وجميع الأطراف السياسية بعرقلة اتفاق السلم والشراكة، واتفاق السلم والشراكة في كل بنوده يتهم الحوثي وحده بعرقلته.
إخفاؤه للحقائق هو ما جعله معزولا هكذا ووحيدا امام هذا الشكل من العدوان والابتزاز المهينين. عندما يلوذ رئيس بتوجسه من الكل بما في ذلك الشعب محتفظا بتفاصيل خذلانات واحباطات عسكرية اعاقته عن