السبت 08 فبراير 2014 12:19 صباحاً
الأربعاء 05 فبراير 2014 11:01 مساءً
الأربعاء 05 فبراير 2014 05:03 مساءً
الأربعاء 05 فبراير 2014 03:06 مساءً
الأربعاء 05 فبراير 2014 02:50 مساءً
الثلاثاء 04 فبراير 2014 09:19 مساءً
الثلاثاء 04 فبراير 2014 08:58 مساءً
الثلاثاء 04 فبراير 2014 08:36 مساءً
الثلاثاء 04 فبراير 2014 12:42 صباحاً
الاثنين 03 فبراير 2014 02:05 صباحاً
كان الشيخ حميد الأحمر ومعه باقي إخوانه اكبر وأول المدافعين عن الحوثي ومثله كان الاصلاح وكثير من نخب المجتمع السياسية وغيرها
وأيد الشيخ حميد والإصلاح تواجد الحوثيين بخيامهم في ساحة
تتزاحم الأحداث على نحو يجعل من الصعب متابعتها أو ترتيب أولوياتها لكن يبقى مقياس الانشغال بها هو ما يؤثر على الناس وشؤون حياتهم ويتعلق بأمنهم واقتصادهم وحرياتهم ومستقبلهم.
لذلك لابد أن تنعكس
سيهزم الحوثي لأنه أختار فرض مشروعه بالعنف والغلبة وقوة السلاح وشن الحروب التوسعية. سيهزم الحوثي لأن إنتصاره المأمول يقف على النقيض من حرية الشعب اليمني ومن الوطنية اليمنية. وهزيمته لن تكون
تطل علينا الملكيّة بقرونها بعد نصف قرن على ثورة أعلنها الأحرار على رموزها ممثّلة بالأئمة من بيت حميد الدين, وهاهي تعود لتستهدف الجمهورية في قيمها ومبادئها ورموزها المكانية والبشرية ساعية
ليست المصادفة هي التي دفعت دول عربية واسلامية وبتمويل سعودي اماراتي كويتي لضرب التيار الاسلامي واجهاضه من العملية السياسية والمشاركة الشعبية والتواجد العلني ، في مصر وسوريا والعراق والاردن
لعقود كثيرة مضت ظلت بلادنا للأسف تسير على مبادئ فاشلة اعتبرناها صراطاً مستقيما وعجزنا عن تجاوزها حتى بعد أن ثبت فشلها الذريع في بناء بلد تواكب الزمن وتخرج من دائرة التقوقع والعشوائية التي ظلت
( يُحدِّثُ ) حياته فور طُروءِ أيَّ جديدٍ على السَّاحة ! ، كأنَّه يُحدِّث صورةً له في صفحته الرئيسية على الفيس ، وحتى على مستوى تحديث الصورة يعمل بشكلٍ متوازٍ يبدو شبه منطقيِّ ، ولكنه مفتعلٌ
بالنظر إلى الحوثية كحركة أو تكتل لا نجد بروز شخصية اعتبارية لها كجماعة أو كطائفة أو كتنظيم، وكل ما يظهر للباحث هو شخصية «عبده حوثي» الضعيفة كما ظهرت شخصية حسين المقتول في الحرب بين
هرج ومرج في المواقع الاخبارية والفيس بوكات .. والهدره كلها على بيت تم تفجيره من قبل عصابة سلالية صاحبة مشروع (بوس يد السيد) .. لو اتفقنا أو اختلفنا كرهاً أو حباً أو مناصرة لآل الأحمر كما يحاول أن
أن يُغلب أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وهم كانوا في الصفوف الأولى من خطوط المعركة، خير من أن ينتصروا وهم قابعون في البيوت. لقد غُلبوا كما يغلب الفرسان، ونهاية جولة لا تعني نهاية كل شيء.