الخميس 25 سبتمبر 2014 01:19 صباحاً
الأربعاء 24 سبتمبر 2014 03:02 صباحاً
الاثنين 22 سبتمبر 2014 11:59 مساءً
الاثنين 22 سبتمبر 2014 05:57 مساءً
الاثنين 22 سبتمبر 2014 09:07 صباحاً
الاثنين 22 سبتمبر 2014 04:08 صباحاً
الأحد 21 سبتمبر 2014 03:18 مساءً
الأحد 21 سبتمبر 2014 01:21 مساءً
الأحد 21 سبتمبر 2014 01:14 مساءً
الأحد 21 سبتمبر 2014 04:28 صباحاً
كثر الحديث عن موقف الإصلاح من الأحداث الأخيرة المتمثلة في حالة اللا عقلانية التي تنفذها جماعة الحوثي المدعومة من أطراف محلية وإقليمية وعالمية ترغب بالقضاء على الإصلاح كونه يمثل نموذج
سمعت اليوم كغيري خطابه العجيب الذي كان فيه مغرورا لدرجة انه تناسى ان الشعب لن يطيل الانخداع به تحدث ان الحوثة مع الشعب وحراسه بينما بيوت المواطنين منهوبة من قبل مليشياته تحدث عن الجيش والامن
منتهى المؤامرة هو إنكار أن اليمن يتساقط تحت ضربات مؤامرةٍ، تتشابك فيها العناصر المحلية والإقليمية والدولية.. ما يجري، الآن، هو عملية التهام مساحة أخرى من ربيع الثورات العربية، وكأن هؤلاء
نجحت قوات “انصار الله” الحوثية في الاستيلاء على جميع مؤسسات الدولة في العاصمة اليمنية صنعاء، ابتداء من وزارة الدفاع ومرورا بالمستشفيات وانتهاء بالمصرف المركزي، ودون اي مقاومة تذكر،
فعلناها أخيرا واخذناهم لملعبنا السياسي ولم نذهب لملعبهم القتالي .. شكراً للاصلاح شكراً للمخلصين الصابرين الذين تحملوا كل الأذى الى ان جنبوا البلد شبح الحرب وقضوا على أحلام المتربصين.. المقدنة
في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ اليمن أدعوكم للتجمل بالصبر والحلم والتزام منازلكم، وعدم الإنجرار لأي دعوات للعنف والانتقام، أنتم حزب سياسي ولستم مسؤولين عن حماية مؤسسات الدولة، كما أنكم لستم
سألني احدهم مازحا او قولوا هازئا : مع الاصطفاف أم مع الثوار ؟ فأجبته ودون تردد : لا مع هؤلاء ولا مع اولئك ؛ فكلاهما يا صاحب وجهان لمشكلة مزمنة واحدة .
كيف ولماذا ؟ فلأن الطرفان يؤخران ولا يقدمان ،
في صنعاء فقد الحوثي قدرته على الالهاء الذي تعود ان يقوم به ريثما يجهز على مخالفيه ، ريثما تتم طقوسه في تصفيات اجساد من يعجز عن احتمال وجودهم احياء فهو لا يرغب ان يقضي حياته في نقاش مع الاخرين
يتكرر السؤال في الشارع اليمني مع تكرار الأزمات وإنتاجها وإشعال الحروب ومع طغيان نزعة الانتقام والثأر السياسي على المشهد السياسي والوضع في اليمن، ليعود ويطرح نفسه من جديد - هل تحاور
شبح الحرب يطل على صنعاء الحبيبة من جديد، يخيف وجهها البريء، ويشتت ذهنها النقي، ويفزع صوتها الشجي، لكنها صنعاء العصية دائماً، لن تموت ولن تنكسر. صنعاء هي ذاكرتنا، وتاريخنا العفوي المدون في