من نحن | اتصل بنا | السبت 18 مايو 2024 11:36 مساءً
منذ 14 ساعه و 38 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يوم و 17 ساعه و 26 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يوم و 17 ساعه و 29 دقيقه
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
منذ يوم و 17 ساعه و 36 دقيقه
بدأت مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية في تنظيم وتسيير رحلات لطلاب المراكز الصيفية في محافظة الحديدة إلى أماكن طائفية وأخرى عسكرية غير آمنة.   وأفادت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" بأن المليشيا نقلت، يوم الأربعاء الماضي، طلاب مركز المربع الشمالي للمدينة عبر أطقم عسكرية إلى
منذ يوم و 17 ساعه و 39 دقيقه
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مهاجمة الحوثيين للسفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، أمرا مناقضا لوقف إطلاق النار وعملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.   وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في مقابلة تلفزيونية، إن الدفع بعملية السلام في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 11 يونيو 2013 11:07 مساءً

المعركة الأخيرة للجمهورية والثورة !

أحمد عثمان

لم تكن حركة الحوثي يوماً حركة سلمية ولا ذات أهداف مدنية أو وطنية وهذا ما تقوله أدبياتها وتصريحات قادتها وحركتها في الواقع، لقد نادت كل القوى اليمنية حركة الحوثي للتخلي عن السلاح والعنف والانخراط في الحوار على أساس من المساواة وكان البعض يأمل أن تستجيب الحركة للنداء وتتخلى عن مشروع العنف وهذه أمان بعيدة عن الواقع، لم تفعل الحركة شيئاً إزاء هذه الدعوات ولم تزدها إلاّ غروراً واعتبار هذه الدعوات ضعفاً وطنياً ودليلاً على صحة نهجها العنفي ،فأخذت تسرع الخطى لاستكمال التسلح للانقضاض على النظام الجمهوري والثورة مسنودة بعقيدة كراهية وشحن الأتباع على استرداد الحق المسلوب الذي أعطاهم الله، كما هي أوهامهم وقناعتهم العنصرية وبحسب عبدالملك الحوثي في إحدى خطاباته، إذاً هذا الحق الخرافي هو مشروعهم ولن يسترد بنظرهم إلا بالقوة من رعاع الشعب اليمني الذي تطاول بثورة 26سبتمبر على أسياده.. ولا بأس بالانخراط معهم في الحوار والثورة السلمية لإفشال الثورة والحوار ولأداء دور إرباك لقوى الثورة وتفكيكها لصالح مشروعهم وعمل توطئة لأي عمل مسلح أو« جهادي» ضد منكري الحق الإلهي المسلوب، وبلغت رسالة العنف تلك في الاستعراض الذي تم في تشييع زعيمهم حسين الحوثي ، حيث لم يكن سوى إعلان عن دولة « إمامية» وجيش بزي مختلف وصفارة الانطلاق، وهو ما أزال كل لبس كان عند البعض وكل وهم عن إمكانية انخراط الحوثيين في العمل الوطني السلمي..

لقد أعطى الاستعراض غروراً دفعهم للإسراع في محاولة إفشال الحوار.. وربما دفع بالبدء بخطة الاستيلاء على صنعاء ابتداءً بالاستيلاء على بعض المؤسسات الهامة لتغيير الوضع في صنعاء ، لنرى محاولة الاستيلاء على الأمن القومي الجهاز الأمني الحساس واقتحامه بمسلحين مزودين بأنواع الأسلحة مع تغطية بمسيرة سلمية «مسلحة» للتمويه ، ماذا لو أن مقر الأمن القومي تم الاستيلاء عليه أو أُخلي لمسلحيهم ، بالتأكيد النتائج كانت ستكون أسوأ وسيبدأون خطوة أخرى خاصة والخبرة يتحركون بحالة مشحونة بأوهام العودة المسنودة بالخرافة الاستعلائية..

ستظل جماعة الحوثي جماعة إمامية ملكية طائفية مسلحة تشكل خطراً على الثورة اليمنية والجمهورية والاستقرار ولديهم مشروع لا يخفونه مدعوم اليوم إيرانياً وبإمكانيات هائلة وهو مشروع ضد الجميع .. ضد الأحزاب وضد القبائل وضد المواطن البسيط وضد الهاشميين والقحطانيين كما كان دائماً منذ أن ابتلي به الشعب اليمني الذي يتلمس اليوم الخروج إلى العالم حراً كريماً في القرن الواحد والعشرين.. والمعركة اليوم هي امتداد لمعركة الجمهورية وحصار السبعين يوماً ومسيرة الشهداء في كل فترات تاريخ اليمن وماجرى لإفشال الحوار مع الهجوم على الأمن القومي يؤكد هذه الحقيقة.. وكان الدكتور ياسين سعيد نعمان قد أكد أن إعاقة الحوار يأتي من داخل القاعة باستعراض السلاح واجترار القوة الغبية التي تدعي «العراقة» والأحقية الإلهية بالحكم مؤكداً بأن الجعجعة التي تخترق مؤتمر الحوار تخفي هذه الحقيقة وهي أن هؤلاء الذين يعتقدون أن عراقة من نوع ما تؤهلهم وحدهم للحكم لا يجب عليهم أن يهدروها بالجلوس مع الرعاع على طاولة واحدة لتقرير مستقبل هذا البلد.

ويرى الدكتور نعمان أنها «محاولة لإعادة إنتاج فكرة الحكم على قاعدة غير التي يتحاور حولها الناس» هؤلاء إذاً لهم مشروع غير الذي يتحاور عليه الناس ! وعلى الناس أن يحموا مشروعهم ويلتفوا حول الدولة والجمهورية والحوار من أجل وطن لكل الناس.. ومحاصرة أسوأ مشروع ظلامي عرفته اليمن عبر تاريخها الطويل.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك