من نحن | اتصل بنا | السبت 18 مايو 2024 11:36 مساءً
منذ 14 ساعه و 3 دقائق
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يوم و 16 ساعه و 50 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يوم و 16 ساعه و 54 دقيقه
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
منذ يوم و 17 ساعه
بدأت مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية في تنظيم وتسيير رحلات لطلاب المراكز الصيفية في محافظة الحديدة إلى أماكن طائفية وأخرى عسكرية غير آمنة.   وأفادت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" بأن المليشيا نقلت، يوم الأربعاء الماضي، طلاب مركز المربع الشمالي للمدينة عبر أطقم عسكرية إلى
منذ يوم و 17 ساعه و 3 دقائق
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مهاجمة الحوثيين للسفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، أمرا مناقضا لوقف إطلاق النار وعملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.   وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في مقابلة تلفزيونية، إن الدفع بعملية السلام في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 06 يونيو 2013 03:22 مساءً

يمانيون مهما ابتعدنا

فيصل على

بالأمس احتفلت الجالية اليمنية في ماليزيا بالعيد الـ 23 للوحدة اليمنية كعيد وطني للشعب اليمني، وحضرت معهم كنوع من المجاملة للأصدقاء، لكني لم اعد اعتبر ذكرى الوحدة عيداً وطنياً وقلت ذلك سابقاً: عيدي الوطني هو 11 فبرير ذكرى ثورة التغيير التي نقلتنا الى هذه المرحلة التي نعيشها الآن وشارك في صناعة هذا التاريخ ابناء شعبنا التواقون للحرية ولبناء دولة في هذا الجزء من شبه جزيرة العرب وفي قلب القرن الافريقي وكنقطة مضيئة في صميم “الافرو اسيوية” كهروب طبيعي للمستقبل من ماضٍ بائس وبحث عن دور طبيعي لشعبنا وارضنا وتاريخنا ومستقبل ابنائنا.

 

ومع ذلك فقد كانت احتفالية رائعة تخرجنا من هموم البحث والدراسة والغربة والبعد عن الديار، فكانت بشعارها الرائع “يمانون مهما ابتعدنا” نموذجاً لجلب اليمن برمتها الى ماليزيا، وقفنا لنعزف بأرواحنا النشيد الوطني الجامع لكل ما هو يمني خالص بكلماته التي ليست كالكلمات، وعذوبة اللحن التي ليست كالألحان تخالط الروح قبل الجسد وتبعث على الحب كملهمة وتعيد غسل القلوب من الصدأ كمقطوعة مقدسة خالدة تركها تُبع لأبنائه يستنيرون بها كلما اظلمت عليهم الطرقات.

 

اذهلني موقف العزيز عبد الله الجبوبي القائم بأعمال السفير اليمني بماليزيا وهو يقدم الدكتور اقبال العلس المستشار الثقافي ويقول«: طُلب مني ان القي كلمة باسم البعثة الدبلوماسية لكني اترك الكلمة لأخي اقبال وهو اكبر مني سناً وعلماً» كلماته هزت الحفل واشعلت القاعة بالتصفيق العفوي، كشلال حب تدفق ليملأ الانفس العاطشة بالأمل، نعم هناك امل، فاليمانيون مازال الحب يتدفق فياضاً في قلوبهم على اعلى المستويات فلا جهوية ولا عصبية ولا دعايات سياسية كيدية تستطيع ايقاف النورالقادم من القلوب، الجبوبي رجل خاصمتُه مراراً وتكراراً واحترمته بقدر ما خاصمته ولا اقول فيه الا خيراً، وكل الخلافات كانت اقرب للعاطفية منها الى السياسية ولم تكن الا مجرد ردود افعال وانفعالات تزول بانتهاء يومها، والمشكلة ليست في السفارات ولا في البعثات الدبلوماسية لكنها تتضح في عدم وجود رؤية سياسية واضحة للخارجية اليمنية وليست مشكلة وزير بعينه، لكنها مشكلة بلد لم تتضح لها رؤية عامة تسير عليها منذ مئات السنين.

 

ايضاً اذهلني الصديق الدكتوراقبال العلس وهو يصدح بالحق ويطلب من الجميع الخروج من حالة العُصاب الذهني المتمثل عملياً في اقصاء النخب، كلما خلت نخبة اقصت من سبقتها ، بعد حرب 94 تمت ازالة صورة علي سالم من رفع علم الوحدة والآن تزال صورة صالح، مع انها محطات تاريخية لها ابعادها ودلالتها وازالتها ليس الا فتح المجال لمن يزيل من ازالهما وتستمر حالة الاقصاء، ولذا كانت دعوته صريحة لإزالة حالة العصاب الذهني لأنها لا ترسم مستقبلاً، وما على الجميع الا الاستجابة للخير المنبعث من القلوب والبعد عن الايديلوجيا التي لا تزيد المجتمع الا تشظياً وفوضى ، صاحبي اقبال كما قلت سابقاً هو رجل دولة ولو الامر بيدي لوضعته في مركز تخطيط استراتيجي لرسم ملامح المستقبل لكن هناك من يعمل بلا رؤية، فتم تعيينه في وظيفة خدمية مزعجة تستهلك قلبه وعقله وهي لا تليق بفيلسوف مثله.

 

اكثر شيء اذهلني هو كرم الانسان الدكتور عبدالله الحجاجي، المدير التنفيذي لشركة عبر البحار الذي مول الحفل على نفقته الشخصية كرجل اعمال يحب وطنه ويحب ابناء وطنه ولا يبخل ولا يمن، ويعطي عطاء من لا يحسب كم ستكون الفاتورة، وليست هذه المرة الاولى التي يفعلها الحجاجي فقد طلبتُ منه في بداية هذه السنة تمويل حفل بمناسبة “عيدي الوطني” 11 فبرير والذي اقيم في ملاكا، فقال لي بالحرف “كم التكلفة وانا جاهز”، فليكن مثله التجار او فليذهبوا الى الجحيم هم وعدم فهمهم لتطور معنى البذل والعطاء لتحسين صورة المجتمع اليمني في الداخل والخارج.

 

الاقصاء والتفكير بالإقصاء وتهميش الاخرين لم يعد مقبولاً في مجتمعنا اليمني المصغر هنا في ماليزيا ،وهو انعكاس طبيعي لما يدور في الداخل وهذه رسالة لمن علقت في اذهانهم صورة الاقصاء ومازالوا يتعاملون مع الناس بعقلية ماضوية ان يغيروا ما بأنفسهم استجابة لسنن الله وللحق وللخيرفي قلوبهم. ولا سبيل الا لإيجاد حالة توازن تضع الجميع في الصورة وهذه من متطلبات العمل العام والتي يجب ان تكون واضحة للجميع ، والتوازن هو ان يخلق بيئة سليمة معافاة وعملاً ابداعياً مميزاً، ويخرج الحساسيات من القلوب، ويؤسس لعلاقات بعيدة المدى قد لا يفهمها الكثير من الناس.

 

كان احتفالاً مفعماً بحب ابناء اليمن لبلدهم ودليلاً ان الغربة لم تزدهم الا حباً لبلد مازالت ملامح دولته لم تتضح بعد، فالإرادة السياسية في البلد كأن الزمن توقف بها وبكل قوى المجتمع وكأنه لم يحن الوقت للخروج برؤية عصرية ليمن 11 فبراير.

رسائل موجهة لمن يهمه الأمر:

الرسالة الاولى: لمن قاطع الحفل بدعوى انه جنوبي او انه غير راضٍ عن الجالية واتحاد الطلاب ومحاولة خلط الاوراق وتسمية الامور بغير مسمياتها وتحميل حزب الاصلاح جريمة اقامة الحفل والناس في المحافظات الجنوبية لم يحصلوا بعدعلى مطالبم وهذه فرية يعلم من قالها انه يخترع اعداءً وهميين، فحل القضية الجنوبية مناط بمؤتمرالحوار وليس بحزب معين ..ثانياً الاصلاح لا يدّعي شرف اقامة هذا الحفل ولا يوجد فرع رسمي للحزب في ماليزيا وان وجد فهم افراد حالهم حال بقية الافراد مشغولون بدراستهم وحياتهم الخاصة وان كان لبعضهم جهود في اية فعاليات فهي لا تزيد عن جهود طلاب مثلهم مثل غيرهم ولذا لا داعي لتهويل الأمور.

 

الرسالة الثانية: لأنصار طالبان في اليمن : وهم من كل اطياف العمل السياسي الذين يريدون ان يحاربوا الفساد والرشوة والمحسوبية واقامة الحدود الشرعية انتقاماً ممن يكرهون واقول لهم جميعاً: مازلتم بدائيين في الطرح، صحيح كلنا ضد الفساد لكن من يستطيع ايقاف الفساد سوى الدولة، والدولة غير موجودة والحل في العمل لإيجادها اولاً وفيما بعد هي من ستوقف الفساد ما استطاعت الى ذلك سبيلاً، اما الضجيج على كل شاردة وواردة ووظفوا واحداً منهم ولم يوظفوا واحداً منا فهو مجرد صياح بلا طائل وتحرش لا معنى له ويشبه تفجير طالبان لصنم بوذا ، كانت طالبان بلا دولة ولذا انشغلت بالصغائر وانتم بلا دولة وتنشغلون ايضاً بالصغائر.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك